وكالة الأناضول: حرب غزة وضيق الحال ينغصان فرحة العيد بالأردن
الوقائع الاخبارية:ظروف اقتصادية صعبة وحزن على قطاع غزة الذي يعيش تحت وطأة حرب مستمرة منذ أكثر من نصف عام كانا كافيين لتراجع لافت لمظاهر الاحتفال بعيد الفطر هذا العام لدى الأردنيين حيث اعتادوا على قضاء أيامه رفقة أطفالهم بالحدائق العامة ومدن الألعاب؛ للترويح عنهم وإدخال الفرح إلى قلوبهم.
وفي ثاني أيام العيد رصد مراسل الأناضول الأجواء بمحافظة إربد شمالي الأردن، ومستوى الإقبال على الحدائق ومدن الألعاب، التي أظهر واقعها وجوداً محدوداً للأردنيين، قياسا بالأعوام السابقة.
الأطفال رغم فرحهم بمرافقة أهاليهم لقضاء أوقات ممتعة، إلا أنهم لم ينسوا أقرانهم بقطاع غزة، وأعربوا خلال أحاديثهم للأناضول عن أملهم بأن تنتهي الحرب وتعود الحياة إلى طبيعتها.
أسيد الطوباسي (9 أعوام)، قال بكل ما تحمله الطفولة من براءة، للأناضول: "أنا أحب أطفال غزة كثيرا، وأحب القدس وخرجت اليوم لأروح عن نفسي لأنني لا أستطيع أن أفعل لهم شيئا".
تيماء علي (12 عاما)، كانت برفقة والديها، أشارت في حديثها للأناضول إلى أنها اعتادت متابعة الأخبار مع أبيها وتحزن على أهل غزة؛ لأنهم لا يستطيعون الوصول لما يصلون إليه، ولا يستطيعون الحصول على ملابس العيد داعية لهم بالصبر.
أما أصالة القادري (8 أعوام)، فعبرت هي الأخرى لمراسل الأناضول عن تعاطفها وتضامنها مع أهالي غزة.
وقالت بينما كانت مع والدتها: "غزة نحن معكم، وربنا معكم، ونحن نحبكم، وإن شاء الله تنتصرون، وأنتم قادرون على ذلك".
الموظف بالقطاع العام أشرف مشاقبة (48 عاما)، جاء إلى إحدى مدن الألعاب برفقة طفلته، لكن في قلبه غصة على ما يعيشه أهالي غزة في أيام العيد.
ورغم حلول عيد الفطر تواصل إسرائيل تنفيذ هجمات يومية توقع شهداء وجرحى استمرارا لحربها المدمرة التي بدأتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على قطاع غزة.
مشاقبة قال للأناضول: "الظروف النفسية صعبة جدا؛ بسبب ما يجري لغزة بشكل خاص، وللعالم الإسلامي بشكل عام".
وأضاف أنهم مضطرون للخروج بأطفالهم للترويح عنهم خلال أيام العيد، رغم أنهم يعيشون نفس الظروف النفسية تجاه أقرانهم في قطاع غزة.
وعن الوضع في مدن الألعاب ونقص عدد الوافدين لها في العيد يقول بدري الدويري، مدير إحدى مدن الألعاب: "التراجع هذا العام خلال أيام العيد كبير وملحوظ، وبنسبة تكاد تصل إلى 50% مقارنة بالأعوام السابقة".
وأرجع ذلك إلى سببين أولهما أن "الناس متأثرون بشكل كبير بسبب ما يجري في غزة"، متسائلا: "كيف يخرجون بأطفالهم للعب وأطفال القطاع محرومون؟".
أما السبب الثاني، فقال الدويري إن الظروف الاقتصادية صعبة (في الأردن)، والعيد جاء بعد مضي وقت على استلام الرواتب الشهرية، فالعدد كما ترى محدود جدا".
وتلقي أزمة غزة بظلالها على العالمين العربي والإسلامي بشكل عام، وعلى الشعب الأردني بشكل خاص؛ بحكم الترابط الجغرافي والديمغرافي.
وحلّ عيد الفطر هذا العام بينما تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وفي ثاني أيام العيد رصد مراسل الأناضول الأجواء بمحافظة إربد شمالي الأردن، ومستوى الإقبال على الحدائق ومدن الألعاب، التي أظهر واقعها وجوداً محدوداً للأردنيين، قياسا بالأعوام السابقة.
الأطفال رغم فرحهم بمرافقة أهاليهم لقضاء أوقات ممتعة، إلا أنهم لم ينسوا أقرانهم بقطاع غزة، وأعربوا خلال أحاديثهم للأناضول عن أملهم بأن تنتهي الحرب وتعود الحياة إلى طبيعتها.
أسيد الطوباسي (9 أعوام)، قال بكل ما تحمله الطفولة من براءة، للأناضول: "أنا أحب أطفال غزة كثيرا، وأحب القدس وخرجت اليوم لأروح عن نفسي لأنني لا أستطيع أن أفعل لهم شيئا".
تيماء علي (12 عاما)، كانت برفقة والديها، أشارت في حديثها للأناضول إلى أنها اعتادت متابعة الأخبار مع أبيها وتحزن على أهل غزة؛ لأنهم لا يستطيعون الوصول لما يصلون إليه، ولا يستطيعون الحصول على ملابس العيد داعية لهم بالصبر.
أما أصالة القادري (8 أعوام)، فعبرت هي الأخرى لمراسل الأناضول عن تعاطفها وتضامنها مع أهالي غزة.
وقالت بينما كانت مع والدتها: "غزة نحن معكم، وربنا معكم، ونحن نحبكم، وإن شاء الله تنتصرون، وأنتم قادرون على ذلك".
الموظف بالقطاع العام أشرف مشاقبة (48 عاما)، جاء إلى إحدى مدن الألعاب برفقة طفلته، لكن في قلبه غصة على ما يعيشه أهالي غزة في أيام العيد.
ورغم حلول عيد الفطر تواصل إسرائيل تنفيذ هجمات يومية توقع شهداء وجرحى استمرارا لحربها المدمرة التي بدأتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على قطاع غزة.
مشاقبة قال للأناضول: "الظروف النفسية صعبة جدا؛ بسبب ما يجري لغزة بشكل خاص، وللعالم الإسلامي بشكل عام".
وأضاف أنهم مضطرون للخروج بأطفالهم للترويح عنهم خلال أيام العيد، رغم أنهم يعيشون نفس الظروف النفسية تجاه أقرانهم في قطاع غزة.
وعن الوضع في مدن الألعاب ونقص عدد الوافدين لها في العيد يقول بدري الدويري، مدير إحدى مدن الألعاب: "التراجع هذا العام خلال أيام العيد كبير وملحوظ، وبنسبة تكاد تصل إلى 50% مقارنة بالأعوام السابقة".
وأرجع ذلك إلى سببين أولهما أن "الناس متأثرون بشكل كبير بسبب ما يجري في غزة"، متسائلا: "كيف يخرجون بأطفالهم للعب وأطفال القطاع محرومون؟".
أما السبب الثاني، فقال الدويري إن الظروف الاقتصادية صعبة (في الأردن)، والعيد جاء بعد مضي وقت على استلام الرواتب الشهرية، فالعدد كما ترى محدود جدا".
وتلقي أزمة غزة بظلالها على العالمين العربي والإسلامي بشكل عام، وعلى الشعب الأردني بشكل خاص؛ بحكم الترابط الجغرافي والديمغرافي.
وحلّ عيد الفطر هذا العام بينما تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".