ثلث النساء يعانين من صداع نصفي أثناء الحيض

الوقائع الإخبارية : أبلغ ثلث ما يقرب من 20 مليون امرأة شاركن في مسح صحي بالولايات المتحدة عن الصداع النصفي أثناء الحيض.

ومن المقرر عرض هذه النتائج في الاجتماع السنوي للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب 2024 في دنفر، يوم 16 إبريل (نيسان) المقبل.

ووفق "مديكال إكسبريس"، استخدم الباحثون بيانات المسح الوطني الأمريكي لعام 2021، لتحليل ردود النساء اللاتي أبلغن عن علاجات الصداع النصفي الحالية، وتكرارها، وإعاقتهن من خلال اختبار تقييم يتكون من 5 أسئلة.

ويمكن أن يسبب الصداع النصفي ألماً أو خفقاناً شديداً أو إحساساً بالنبض، عادة على جانب واحد من الرأس. وغالباً ما يكون مصحوباً بالغثيان والقيء والحساسية الشديدة للضوء والصوت.

ووجدت الدراسة أنه بالنسبة لجميع النساء خلال فترات الحيض، حدثت نوبات الصداع النصفي بشكل متكرر يصل إلى 4.5 مرات، وأن الصداع النصفي الشهري فقط استمر 8.4 يوماً في المتوسط.

وكانت 56.2% من النساء تعانين من إعاقات متوسطة إلى شديدة مرتبطة بالصداع النصفي.

العلاجات
وعند النظر إلى العلاجات التي استخدمتها النساء في الاستطلاع للمساعدة في السيطرة على أعراض الصداع النصفي، استخدمت 42.4% منهن الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، بينما استخدمت 48.6% الأدوية الموصوفة.

ومن بين 63.9% من النساء اللاتي استخدمن علاجات الصداع النصفي للأعراض الحادة، كانت أدوية التريبتان الأكثر استخداماً، وهي فئة من الأدوية تم تطويرها في تسعينيات القرن الماضي لتهدئة الأعصاب المفرطة النشاط المرتبطة بالصداع النصفي والصداع العنقودي.

وتُستخدم أحياناً مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل النابروكسين أو الإيبوبروفين، كأدوية وقائية للنساء اللاتي لديهن فترات حيض منتظمة.