جهود مكثفة لدمج الشباب بالحياة الحزبية

الوقائع الإخبارية :  تبذل وزارتا الشباب والشؤون السياسية والبرلمانية والأحزاب، جهودا مكثفة لإعداد الشباب وحفزهم للمشاركة بالحياة السياسية والحزبية لا سيما مع اقتراب إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة.

كما نفذت وزارتا الشباب والشؤون السياسية والهيئة المستقلة للانتخاب وعدد من الأحزاب، بالتعاون مع الجامعات، برامج وأنشطة مشتركة تستهدف تعزيز انخراط الشباب في الحياة السياسية والحزبية.

وشهدت الأيام الماضية، لقاءات مع عدد من الفعاليات الشبابية، للاستماع لمطالبهم وتطلعاتهم، ورؤيتهم للمشهد العام للانتخابات البرلمانية المقبلة، وترجمت ذلك في برنامج انتخابي لطرحه على طاولة هذه الأحزاب.

وتضمنت البرامج ورش تدريبية وجلسات وحوارات توعوية عن قانوني الانتخاب والأحزاب، ومشاركة الشباب بالحياة العامة، وأدوات وآليات المشاركة الحزبية.

وقال أمين وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور إن هذه البرامج المتواصلة تهدف إلى رفع مستوى معرفة الشباب بالتشريعات الناظمة للعمل السياسي، وإكسابهم المهارات اللازمة للمشاركة الفاعلة بالحياة العامة والحياة السياسية والحزبية، تنفيذا للتوجيهات الملكية في تعزيز مشاركة الشباب وتعزيز دورهم في عملية صنع القرار.

وأضاف أن تمكين الشباب من ممارسة دورهم الفاعل في الحياة السياسية هدف وطني تترجمه الوزارة من خلال محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب المتمثلة في الشباب والمواطنة الفاعلة، والشباب والمشاركة والقيادة الفاعلة.

وأشار الجبور إلى أن الوزارة نفذت برامج عديدة تحض الشباب على الانخراط في الأحزاب، ولدفعهم أيضا للمشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة.
وبين أن هذه البرامج ستتواصل في الأيام المقبلة بالتعاون مع الجامعات للتحاور مع الشباب حول أهمية مشاركتهم بالحياة السياسية والحزبية، لإحدات التغير المنشود.
من جانبه، قال أمين عام حزب عزم، المهندس زيد نفاع، إن الأحزاب عليها أن تتوجه نحو أماكن وجود الشباب، وأن تكون حريصة على الاستماع لآرائهم ومقترحاتهم وهمومهم وتطلعاتهم.

وأضاف أن الوقت قد حان لوجود الشباب بفعالية في الأحزاب، وحضورهم أيضا تحت قبة البرلمان، لأنه دون الشباب والمرأة لن يتحقق الهدف المنشود في التغيير، معتبرا أن وجودهم يعتبر ثروة وطنية ومساهمة فاعلة في تنشيط الحياة الحزبية والبرلمانية المقبلة.

بدوره، قال رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة العلوم التطبيقية الدكتور بشار الطروانة، إن الشباب عنصر أساسي لضمان واستقرار الحياة السياسية والحزبية، وإن أهمية دورهم يأتي خلال أفكارهم التي تتواءم مع المجتمع والحياة السياسية والحزبية للمضي قدمًا نحو المستقبل.

وأضاف أن كثيرين يجمعون على أهمية إدراج الشباب في أماكن صنع القرار وبالتدرج ليكونوا قادرين على تحمل المسؤولة بشكل أكبر في المستقبل.

وقال الطالب الجامعي أنس أبو زيد، إن التشريعات المتعلقة بالإصلاح السياسي والاقتصادي التي أقرّت وفقا لمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، حرصت على تعزيز حضور الشباب في الحياة السياسية والحزبية، مؤكدا أنه على الأحزاب أن تكرس جهودها لاستقطاب الشباب وتفعيل دورهم والاستفادة من أفكارهم وطاقاتهم.

وأشارت الطالبة الجامعية شام عوض، إلى أن الشباب هم روافع أساسية للعمل السياسي والحزبية، وأن عليهم خوض غمار الانتخابات لإيصال أصواتهم وخدمة وطنهم، مطالبة الجميع بضرورة التواصل مع الشباب والاستماع الى آرائهم وتطلعاتهم لتطوير الحياة الحزبية وتحفيزهم للمشاركة.

وأكد أبو زيد وعوض أهمية تنفيذ برامج توعوية حول الأحزاب والانتخابات، وأهمية المشاركة بالانتخابات خاصة أن الأردن مقبل عليها خلال الفترة المقبلة.