نقباء: التمسك بالوحدة الوطنية مركز قوة الأردنيين

الوقائع الاخبارية:أكد عدد من نقباء النقابات المهنية أن سيادة الأردن وأمنه واستقراره، خط أحمر وفوق كل الاعتبارات، وأنه لا يمكن القبول بالمساس بهذه الثوابت الوطنية مطلقا.

وقالوا  إن أي محاولة لانتهاك حدود الأردن أو أجوائه، مرفوضة رفضًا تامًّا، وأن كافة الأردنيين يدعمون إجراءات القوات المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية في الدفاع عن الوطن وحمايته من أي اعتداء.

واعتبروا أن الموقف الأردني الداعم للأشقاء في فلسطين عموما وفي قطاع غزة على وجه الخصوص، لا يمكن إنكاره أو المزاودة عليه، حيث هبَّ الأردن الرسمي والشعبي لمساندة الأشقاء في قطاع غزة بكافة السبل المتاحة، من خلال تشكيل موقف دولي ضد العدوان الغاشم على القطاع، وتنفيذ عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة، وتسيير قوافل المساعدات الإنسانية.

وقال نقيب المهندسين الزراعيين المهندس علي ابو نقطة، إن الأردن بحكمة قيادته الهاشمية وقوة ومنعة أجهزته الأمنية، والوعي الكبير الذي يملكه الشعب الأردني، لن يسمح لأيٍّ كان بالمساس بأمن واستقرار الوطن.

وأشار إلى أن الأردن كان على الدوام وسيبقى الأقرب للأشقاء في فلسطين ويعبر عن نبضهم ويساندهم ولن يكون ساحة لحرب إقليمية، أو لتنفيذ أجندات غامضة وبعيدة عن الأهداف المعلنة.

وأضاف: «للأردن كامل الحق باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحماية أمنه وسيادته، وفي ظل الظروف الراهنة والتداعيات التي تشهدها المنطقة فإن الأردن لم ولن يسمح لأي كان بتعريض أمنه وسلامة شعبه لأي خطر.

وأشار إلى أن الجميع يقف في صف القيادة والجيش وجميع مؤسسات الوطن وندعم جميع الإجراءات الوطنية التي يقوم بها جنودنا البواسل لحماية الأردن».

وأضاف أن الموقف الأردني الداعم للأشقاء في فلسطين عموما وفي قطاع غزة على وجه الخصوص، لا يمكن إنكاره أو المزاودة عليه، حيث هبَّ الأردن الرسمي و الشعبي لمساندة الأشقاء في قطاع غزة بكافة السبل المتاحة، من خلال تشكيل موقف دولي ضد العدوان الغاشم على القطاع، وتنفيذ عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة، وتسيير قوافل المساعدات الإنسانية.

نقيب الجيولوجيين الدكتور خالد الشوابكة قال إن الأردن يعمل بكل كفاءة على الحفاظ على أمنه وسيادته واستقراره وسيادة أجوائه وأراضيه فهو لن يسمح لأي كان باختراق سيادة أجوائه وأراضيه، ولن يكون ساحة للحرب بين الدول في المنطقة، وهذا ينطبق على جميع الأطراف.

وبين أن الأردن كما عهدناه قوي وحر ولن يقبل لأي جهة كانت باختراق سيادته أو تهديد مواطنيه مؤكداً أن مركز قوة الأردنيين هو التمسك بالوحدة الوطنية.

وأضاف ان رد الفعل الأردني جاء نتيجة ما شهدته المنطقة من تهديدات عسكرية متماهيا مع ثوابته الوطنية والقومية والدولية من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما تعكسها الدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلالة الملك الذي دائما ما يؤكد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لهذا الصراع من خلال إطلاق عملية سياسية جادة على أساس حل الدولتين وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية؛ لضمان تحقيق الأمن والسلام بالمنطقة.