الأسهم الأوروبية تنتظر النتائج .. ونيكاي الياباني دون 38 ألف نقطة

الوقائع الإخبارية : استقرت الأسهم الأوروبية الأربعاء لتحوم قرب أدنى مستوياتها في أكثر من شهر، مع تسليط الأضواء على تقارير الأرباح الفصلية لشركات مثل (إيه.إس.إم.إل) و(إل.في.إم.إتش) و(أديداس) وفي الوقت الذي يراقب فيه المستثمرون التطورات في الشرق الأوسط.

واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي خلال التداولات بعدما سجل أسوأ يوم له في تسعة أشهر في الجلسة السابقة بفعل المخاوف من تصاعد التوتر الجيوسياسي.

وستساعد تقارير أرباح الربع الأول في تقييم وضع الشركات في أوروبا على خلفية أسعار الفائدة المرتفعة. ووفقاً لبيانات مجموعة بورصات لندن، من المتوقع أن ينخفض مجمل الأرباح 12.1 بالمئة عن العام السابق.

ومن أكبر محركي السوق، سهم إيه.إس.إم.إل الذي انخفض 4.8 بالمئة ليقود قطاع التكنولوجيا إلى التراجع 1.8 بالمئة بعدما أعلنت الشركة الهولندية عن حجوزات جديدة بأقل من المتوقع في تقرير أرباح الربع الأول.

على الجانب الآخر، ارتفع سهم إل.في.إم.إتش اثنين بالمئة وساعد في الحد من خسائر المؤشر القياسي بعدما ارتفعت المبيعات الفصلية لأكبر مجموعة للسلع الفاخرة في العالم ثلاثة بالمئة، مما طمأن بعض المستثمرين القلقين بشأن آفاق القطاع وخاصة في الصين.

وقفز سهم أديداس 5.4 بالمئة مع رفع شركة الملابس الرياضية الألمانية العملاقة توقعاتها لعام 2024 بعد إعلانها نتائج أولية بأفضل من المتوقع للربع الأول.

اليابان

انخفض المؤشر نيكاي الياباني لليوم الثالث على التوالي، ليغلق دون 38 ألف نقطة للمرة الأولى في شهرين إذ أثر التوتر في الشرق الأوسط على المعنويات، كما أقبل المستثمرون على جني الأرباح قبل أن يبلغ موسم إعلان نتائج الشركات ذروته.

وأغلق المؤشر نيكاي منخفضاً 1.3 بالمئة عند 37961.80 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 14 فبراير. والمؤشر في طريقه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ ديسمبر 2022.

وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.3 بالمئة إلى 2663.15 نقطة.

وفتح المؤشر الرئيسي على ارتفاع، لكنه أخفق في الحفاظ على مكاسبه، إذ ساد الحذر التداولات، كما حدث على مدار الأسبوع، بسبب الغموض الذي يكتنف تطورات الوضع في الشرق الأوسط.

ويقول محللون إن الحذر يهيمن في ذات الوقت على تداولات المستثمرين مع بدء موسم إعلان النتائج المالية للشركات في اليابان، ومن المقرر أن تعلن شركات كبيرة مثل أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق نتائجها الأسبوع المقبل.

وقال كينجي آبي المحلل في شركة دايوا للأوراق المالية «نرى بعض الضعف في السوق هذا الموسم» مع نشر الشركات توجيهات تتعلق بالعام المالي الجديد، مما أدى إلى بعض عمليات جني الأرباح قبل موسم إعلان النتائج.

وتباين أداء الأسهم الأمريكية خلال الليل في ظل استمرار ارتفاع عوائد سندات الخزانة، مما أعطى المؤشر نيكاي القليل فقط من الدعم.

وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) الثلاثاء إن السياسة النقدية يجب أن تظل قيد التشديد لفترة أطول، مما يبدد آمال تنفيذ تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة هذا العام.

وتكبد المؤشر نيكاي خسائر كبيرة مع صعود 32 فقط من الشركات المدرجة عليه والبالغ عددها 225 شركة، وقادت الشركات المرتبطة بالرقائق الخسائر.

وتراجع سهم أدفانتست 4.5 بالمئة في حين انخفض سهم لازرتك 7.9 بالمئة وانخفض سهم طوكيو إلكترون واحداً بالمئة.

وانخفض سهم شركة فانوك 3.3 بالمئة، في حين انخفض سهم مجموعة سوفت بنك المستثمرة في الشركات الناشئة التي تركز على الذكاء الاصطناعي 1.3 بالمئة.

ومن بين الرابحين القلائل شركة ريسوناك القابضة التي قفز سهمها 12 بالمئة بعدما رفعت شركة الكيماويات توقعاتها لإيرادات 2024.