وأكّد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والهندسية، الدكتور أحمد العلاونة، عمق رسالة جامعة آل البيت التي تحمل العلم في أصالته والمعارف في إنسانيتها لتساهم في الإضافة والتجديد، مشيرا إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي ليؤكد قوة التحديات والاستجابة لها، لاسيما وأن الأمة بحاجة لما يؤكد جذر هويتها ويعزز عنوان وجودها ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.

وقال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الدكتور سعيد أبو خضر، إن المؤتمر يمثل المحطة العلمية الثالثة والمناشط العلمية للكلية ويترجم دور الكلية وتطلعاتها في الإسهام بمسيرة الدولة وتقدمها وهو ترجمة حقيقية لرسالة الجامعة في خدمة المعرفة ونشرها التراث والعلوم الإنسانية.

وقال رئيس قسم اللغة العربية، الدكتور نارت فاخون، إن اكتمال الإنسان وكماله في اللسان حيث تجتمع بالمؤتمر ليناول بعضنا بعضاً من عقله وعلمه ونتداول معارف العلوم والنظريات اللسانية المعاصرة بتوثيق ضمن المنهجية العلمية.

بدوره، أشار الدكتور حبيب دغوج من المغرب إلى أهمية البحث في النظريات اللسانية المعاصرة وارتباطها باللغة العربية.

وفي ختام حفل الافتتاح، الذي حضره نائب رئيس الجامعة الدكتور عمر العطين، قدم الدكتور نائل المساعدة من كلية القانون بعضاً من القصائد الشعرية التي نالت إستحسان الحضور.