الوقائع الاخبارية:الصدفية هي مرض جلدي مزمن وغير معدٍ، يتميز بظهور بقع حمراء مغطاة بقشور فضية وجفاف الجلد وتقرحه. يعتبر الصدفية مرضًا مناعيًا يؤثر غالبًا على المرفقين والركبتين أو فروة الرأس. على الرغم من وجود علاجات دوائية للصدفية، إلا أن الأعشاب والطرق الطبيعية أثبتت فعاليتها في تخفيف أعراضها.

الأعشاب والمكونات الطبيعية لعلاج الصدفية:
الألوفيرا: تعتبر الألوفيرا واحدة من أكثر العلاجات الطبيعية شيوعًا لعلاج الأمراض الجلدية. تساعد الألوفيرا في تغذية البشرة الجافة والشعر، وتهدئة الحروق واللسعات وشفاء الجروح. يمكن أن تكون فعّالة جدًا في تقليل الاحمرار عند تطبيقها على الجلد المصاب بالصدفية.

عنب أوريغون: أظهرت الدراسات أن عنب أوريغون يمكن أن يكون علاجًا فعالًا وآمنًا للتحكم في الاستجابة المناعية التي تسبب الصدفية.

زيت شجرة الشاي: يعمل زيت شجرة الشاي على تخفيف حجم الصدفية ومنع عدوى الأنسجة التالفة عند تطبيقه على الجلد.

الكركم: يعمل الكركم على تقليل الالتهاب في الجسم، ويمكن أن يساعد في التخفيف من نشاط الصدفية.

خل التفاح: يعتبر خل التفاح من العلاجات الطبيعية الأكثر فعالية في تخفيف الحكة المصاحبة للصدفية.

زيت الزيتون: يساعد زيت الزيتون في تهدئة أعراض الصدفية من خلال ترطيب الجلد وتقليل الالتهابات.

زيت جوز الهند: يعمل زيت جوز الهند على ترطيب الجلد وتخفيف أعراض الصدفية.

زيت الغليسيرين: يساعد زيت الغليسيرين على ترطيب الجلد بشكل عميق.

دقيق الشوفان: يحتوي دقيق الشوفان على الفيتامينات والمعادن التي تعمل على تضميد الجلد المتضرر.

عوامل مهمة لتهدئة أعراض الصدفية:

التقليل من التوتر: يعتبر التوتر سببًا معروفًا لتفاقم الصدفية. يمكن أن يساعد العمل على تخفيف التوتر في منع التوهجات أو تقليل شدتها.

منع جفاف الجلد: يوصى باستخدام جهاز ترطيب للحفاظ على رطوبة الهواء في المنزل، واستخدام مرطبات البشرة الحساسة.

تجنب العطور: يجب تجنب استخدام الصابون والعطور التي قد تؤدي إلى احمرار الجلد وزيادة التهاب الصدفية.

اتباع نظام غذائي صحي: من المهم جدا اتباع نظام غذائي صحي وتجنب تناول الحلويات والمقليات وزيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالبروتينات والألياف.

تناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3: ينصح بتناول الأسماك الزيتية والمكسرات والبذور التي تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا 3 لتخفيف الالتهابات.

باستخدام هذه الأعشاب والمكونات الطبيعية، واتباع العوامل المهمة لتهدئة أعراض الصدفية، يمكن تخفيف الألم والاحتكاك والحد من ظهورها مستقبلا.

Print This Post