ويهدف المؤتمر، بحسب بيان صحفي للجمعية اليوم الاثنين، إلى المساهمة في تطوير التعليم في الدول العربية من خلال تشخيص واقعه، وتحليل التحديات التي تواجه النظم التعليمية العربية، واقتراح اتجاهات حديثة لتطويرها عبر أفكار رؤى تستهدف تطوير القيادة التربوية في الوطن العربي، وإيجاد برامج حديثة لإعداد المعلمين وتنميتهم، وتطوير المناهج وطرق التدريس.

كما يهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات والمعارف الأكاديمية بين المشاركين من مختلف المؤسسات التعليمية العربية، وبحث سبل تجويد مدخلات النظم التعليم العربية المختلفة، واقتراح سياسات تربوية للانتقال بالتعليم العربي من المحلية والوطنية إلى العالمية والدولية، ومن الانعزالية إلى التنافسية.

ويناقش المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، محاور تتعلق بالتعليم المهني والتطبيقي، والقيادة والإدارة التربوية: تحديات الواقع وآفاق المستقبل، وضمان الجودة وتحقيق الميزة التنافسية في التعليم، والفاعلية للمعلم والمدير والمدرسة، بالإضافة إلى سبل تدويل التعليم العربي والارتقاء به، ورفع جودة العملية التعليمية التعلمية.

كما تشمل محاور المؤتمر بناء وتطوير المناهج الدراسية المدرسية والجامعية، وتكنولوجيا التعليم وتقنياته، واتجاهات معاصرة في الإرشاد النفسي لدعم التعليم، والعلوم النفسية ودورها في تجويد التعليم، والتربية في ظل التعليم الإلكتروني والدامج والتعلم الرقمي، وجودة البرامج التعليمية في ظل المعايير العالمية، وتطوير النظم التعليمية العربية في ضوء التجارب العالمية المعاصرة، وآليات تحسين مواقع الجامعات العربية في التصنيفات العالمية، وقيادة الإبداع والتغيير في المؤسسات التعليمية، وواقع البحث العلمي العربي وسبل الارتقاء به، والأخلاقيات المهنية في مؤسسات التعليم العالي.