الأمم المتحدة: احتمال شن هجوم على رفح جنوبي قطاع غزة "مرعب"

الوقائع الاخبارية: اعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة فولكر تورك، الاثنين، أن احتمال التوغل الإسرائيلي الكامل في رفح جنوبي قطاع غزة أمر "مرعب"، وأضاف "يمكن أن نتصور ما ينتظرنا".

وحض مفوض الأمم المتحدة، القوى العالمية، على العمل على "الضبط بدلا من التمكين"، مع تزايد المخاوف من توغل بري وشيك في منطقة يحاصر فيها أكثر من مليون فلسطيني في جنوب القطاع، بعد أن توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتنفيذ هجوم بري.

وقال تورك في بيان، "إن أي توغل عسكري محتمل واسع النطاق في رفح - حيث يتجمع نحو 1.5 مليون فلسطيني على الحدود المصرية من دون أن يتوافر لهم أي مكان آخر يفرون إليه - أمر مرعب، نظراً لاحتمال سقوط عدد كبير جداً من القتلى والجرحى المدنيين، وهنا أيضاً معظمهم من الأطفال والنساء. للأسف، في ضوء المذبحة التي وقعت حتى الآن في غزة، من الممكن أن نتصور ما ينتظرنا في رفح".

وقال "عدا عن الألم والمعاناة الناجمين عن القنابل والرصاص، فإن هذا التوغل في رفح قد يعني أيضا وقف المساعدات الإنسانية الهزيلة التي كانت تدخل وتوزع، مع ما يترتب على ذلك من تأثيرات هائلة على قطاع غزة بأكمله، بما في ذلك مئات الآلاف المعرضين لخطر المجاعة. والمجاعة في الشمال".

واندلعت الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول.

وقال تورك "لقد حذر مكتبي مراراً وتكراراً من الأعمال التي تنتهك قوانين الحرب. إن احتمال حدوث مثل هذه العملية في رفح، في ظل الظروف الراهنة، يهدد بمزيد من الجرائم الوحشية".

وأوضح أن أولئك الذين يتحدون القانون الدولي قد تم تحذيرهم ويجب أن يتبع التحذير المساءلة.

وأضاف تورك "يجب على العالم ألا يسمح بحدوث ذلك. وعلى أصحاب النفوذ أن يضبطوا بدلاً من يمكِّنوا. ويجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار. ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين. ويجب أن يكون هناك تصميم جماعي متجدد للتوصل إلى حل سياسي".