هيئة الأوراق المالية تشارك بأعمال المؤتمر السنوي الثالث لأسواق رأس المال العربية

الوقائع الإخبارية : شاركت هيئة الأوراق المالية اليوم الخميس بأعمال المؤتمر السنوي الثالث لأسواق رأس المال العربية الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة.


ومثل الهيئة في المؤتمر الذي عقد تحت شعار "الابتكار والذكاء الاصطناعي والاستدامة: الفرص والتحديات"، الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور عادل شرف الدين بينو.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة قطر للأسواق المالية، الدكتور طامي بن أحمد البنعلي في كلمة المؤتمر الرئيسية، إن موضوعات التحول الرقمي تأتي ضمن أهم الاولويات والمحاور الاستراتيجية لأسواق المال العربية.

وأكد، أن أهمية أسواق رأس المال تتصاعد بشكل كبير على مستوى الاقتصاد الدولي والوطني؛ نظرًا لدورها الاقتصادي ولفاعليتها في استقطاب الموارد المالية وإعادة توجيهها واستثمارها، مشيرًا إلى أهمية ضمان فاعلية هذه الأسواق، والعمل على تطوير مؤشرات الأداء، ما ينعكس بشكل مباشر على أسواق رأس المال العربية، والتي تواجه تحديات كبيرة، وفي الوقت ذاته تتمتع بفرص كبيرة للنمو والتطور.

وأشار الدكتور البنعلي إلى أن العالم يشهد تطورات متسارعة في مختلف الميادين، خاصة في قطاع التكنولوجيا فائقة التطور، والتي تتمثل في تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل خاص، وغيرها من التقنيات، والتي تركت آثارها المباشرة وغير المباشرة على مختلف أوجه النشاط الاقتصادي، والقطاع المالي عمومًا وأسواق رأس المال على وجه الخصوص ؛ ما أدى إلى ظهور فرص كبرى لتطوير تقنيات وآليات العمل في أسواق رأس المال، بما ينعكس إيجابًا على ما تقدمه من خدمات ومنتجات مالية تنوع وتعزز من الشمولية المالية، وتزيد من ثقة المستثمرين والمشاركين بتلك الأسواق.

وشارك في أعمال المؤتمر الثالث لأسواق رأس المال العربية، عدد من مسؤولي وصناع القرار الاقتصادي والمالي، وقيادات المؤسسات المالية العربية والإقليمية والدولية، ونخبة من الخبراء والمحللين الماليين وكبار المستثمرين، فضلاً عن أساتذة جامعات وخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات التنظيمية والرقابية، والأسواق المالية العربية والدولية.

وهدف المؤتمر الثالث لأسواق رأس المال العربية إلى مناقشة الاتجاهات المستقبلية للعلاقة ما بين الذكاء الاصطناعي وإدارة أسواق رأس المال العربية، كما يبحث في تصاعد دور الذكاء الاصطناعي في تطبيق الحوكمة والاستدامة المالية والمسؤولية الاجتماعية في تلك الأسواق، إضافة إلى تصاعد أهمية التقنيات التكنولوجية في إدارة المخاطر التي تواجه أسواق رأس المال العربية.