إصابة نساء بالإيدز.. عن طريق الحقن التجميلية!

الوقائع الإخبارية : ووفقا لما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية، فإن الإجراء التجميلي الذي خضعت له النساء الـ3، يعرف باسم "مصاصي الدماء" (Vampire Facial)، وهو حسب المروجين له، يساعد على "شد الوجه وتقليل ظهور ندبات حب الشباب أو التجاعيد".

ويتضمن ذلك العلاج حقن الوجه ببلازما غنية بالصفائح الدموية، عبر استخدام إبر صغير بالكاد تخترق الجلد، بيد أنه، ووفقا للأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، فإن القليل من الأدلة تدعم فوائد ذلك الإجراء، وفقاً لما أشارت إليه صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وقالت الإدارة في ذلك الوقت، إن المنتجع تم إغلاقه بعد أن "حدد محققوه ممارسات يمكن أن تنشر العدوى المنقولة بالدم".

وكانت الحالة الأخيرة لامرأة خضعت للعلاج في ذلك المنتجع الصحي، حيث ثبت إصابتها بالإيدز العام الماضي، مما دفع وزارة الصحة إلى إعادة فتح التحقيق السابق.

ولفتت مراكز السيطرة على الأمراض، إلى أن الحالة الأولى كانت لامرأة في منتصف العمر أثبتت إصابتها بفيروس نقص المناعة البشرية في عام 2018، رغم أنه لم يكن لديها تاريخ في تعاطي المخدرات عن طريق الحقن، أو عمليات نقل دم أخيرة، أو أي اتصال جنسي مع شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.