شابة عشرينية كادت تفقد بصرها بسبب الرموش الصناعية.. اليكم التفاصيل
الوقائع الاخبارية:ادّعت "ليلي باريت"، أنها أُصيبت بالعمى لأشهر عدة بعد استخدامها مجموعة من الرموش الاصطناعية بينما كانت لا تزال ترتدي عدساتها اللاصقة.
وفي التفاصيل، بدأت باريت العشرينية تشعر بحكة في عينها اليسرى وبعد أن عانت من الدموع المستمرة طوال الليل، قامت بزيارة الصيدلية ووُصفت لها قطرة لتهدئة عينها الحمراء والمتورمة.
وبعد يومين، بدأت عينها بالانتفاخ وتراكمت مادة لزجة صفراء داخل قرنيتها، ما أدى إلى فقدان باريت الرؤية بشكل كامل في عينها اليسرى.
وأظهرت اللقطات المروعة قرنية باريت تتحول إلى اللون الرمادي الضبابي، حيث لم تعد قادرة على الرؤية، وقيل لها لاحقًا إنها أُصيبت بقرحة القرنية.
وعلى الرغم من أن الطبيب لم يتمكن من تحديد سبب محدد لعدوى عينها، إلا أن باريت اعتقدت أن السبب الأساسي هو ملامسة البكتيريا الكامنة في الرموش لعدساتها اللاصقة.
وبعد يومين، بدأت عينها بالانتفاخ وتراكمت مادة لزجة صفراء داخل قرنيتها، ما أدى إلى فقدان باريت الرؤية بشكل كامل في عينها اليسرى.
وأظهرت اللقطات المروعة قرنية باريت تتحول إلى اللون الرمادي الضبابي، حيث لم تعد قادرة على الرؤية، وقيل لها لاحقًا إنها أُصيبت بقرحة القرنية.
وعلى الرغم من أن الطبيب لم يتمكن من تحديد سبب محدد لعدوى عينها، إلا أن باريت اعتقدت أن السبب الأساسي هو ملامسة البكتيريا الكامنة في الرموش لعدساتها اللاصقة.
وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فإن قرحة القرنية تحدث عندما يتضرر سطح القرنية الخارجية ويُقال إنها أكثر شيوعًا لدى من يرتدي العدسات اللاصقة
وفي هذا السياق، حذرت باريت مستخدمي العدسات اللاصقة من توخي الحذر عند استخدام العدسات الشهرية وحثت الناس على اعتماد العدسات اليومية التي تُستخدم لمرة واحدة لأنها أكثر نظافة.
وادعت باريت أن قدرتها على الرؤية ظلت مشوهة لمدة ستة أشهر، وعاد بصرها تدريجياً بعد هذه المدة.
وادعت باريت أن قدرتها على الرؤية ظلت مشوهة لمدة ستة أشهر، وعاد بصرها تدريجياً بعد هذه المدة.