هل يساعدنا الاستحمام على النوم بشكل أسرع؟!

الوقائع الاخبارية:  يشعر العديد من الأشخاص بالنعاس بعد أخذهم حماماً دافئاً وبخاصة بعد يوم طويل وشاق.

وتوجد هناك العديد من الفوائد التي تجعل الاستحمام قبل النوم يساعد على الشعور بالنعاس، تشمل:

1. تنظيم درجة حرارة الجسم:

ينخفض ​​معدل ضربات القلب وضغط الدم ودرجة حرارة الجسم بشكل طبيعي في المساء استعدادًا للنوم.

يساعد الاستحمام بالماء الدافئ (حوالي 40-42 درجة مئوية) على تسريع هذه العملية، مما يخلق شعورًا بالاسترخاء وتهدئة العضلات.

بعد الاستحمام، ينخفض ​​جلدك إلى درجة حرارة الغرفة، مما يُرسل إشارة إلى الدماغ بأن الوقت قد حان للنوم.

2. إفراز هرمون الميلاتونين:

الميلاتونين هو هرمون يُنظم النوم.

يُحفز الظلام إفراز الميلاتونين،

بينما يُثبطه الضوء.

يُساعد الاستحمام بالماء الدافئ على إفراز الميلاتونين بشكل أسرع، مما يُعزز الشعور بالنعاس.

3. تقليل التوتر:

يمكن أن يؤدي التوتر إلى صعوبة النوم.

يُساعد الاستحمام بالماء الدافئ على تقليل التوتر عن طريق إرخاء العضلات والعقل.

يمكن إضافة بعض الزيوت العطرية مثل اللافندر أو البابونج إلى الماء لتعزيز الشعور بالاسترخاء.

4. تخفيف احتقان الأنف:

يمكن أن يُسبب احتقان الأنف صعوبة في التنفس، مما قد يُعيق النوم.

يُساعد الاستحمام بالبخار على تخفيف احتقان الأنف وفتح الممرات الهوائية، مما يُسهل التنفس والنوم.

5. الشعور بالراحة:

الاستحمام ببساطة يُشعرك بالنظافة والراحة، مما قد يُساعدك على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.

نصائح للاستفادة من فوائد الاستحمام للنوم:

خذ حمامًا دافئًا (حوالي 40-42 درجة مئوية) لمدة 20-30 دقيقة قبل النوم.

أضف بعض الزيوت العطرية المهدئة مثل اللافندر أو البابونج إلى الماء.

أطفئ الأنوار واستمع إلى موسيقى هادئة أو اقرأ كتابًا أثناء الاستحمام.

تجنب استخدام الشاشات الإلكترونية قبل النوم، لأن الضوء الأزرق المنبعث منها يُثبط إفراز الميلاتونين.

تأكد من أن غرفة نومك مظلمة وهادئة وباردة.

اتبع روتينًا منتظمًا للنوم، اذهب إلى الفراش واستيقظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلة نهاية الأسبوع.