أحزاب المنتدى الديمقراطي الاجتماعي: ممارسة اقصى ضغط للاعتراف بدولة فلسطين

الوقائع الإخبارية : استضاف الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني في العاصمة الأردنية عمان اللقاء الموسع للأحزاب اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ الاجتماعية الأعضاء في المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في اﻟﻌﺎﻟم اﻟﻌرﺑﻰ في الفترة من 26 -27 نيسان 2024 .

وكانت احزاب المنتدى قد تنادت الى اللقاء من اجل فلسطين وادارة المواجهة في ضوء استمرار الحرب اﻟوﺣﺷﯾﺔ على غزة وممارسات العدو الاسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة.

وتطرق اللقاء الى القضايا ذات الاهتمام المشترك في العالم العربي وآلية الضغط الفعال من اجل موقف عربي اكثر انسجاما وتأثيرا لوقف الحرب وردع العدوان ونصرة المقاومة والصمود الفلسطيني. وقررت ما يلي:

1. اعتبار اسرائيل كدولة مجرم حرب ينبغي ﻣﺣﺎﺳﺑتها أمام المحاكم الوطنية والدولية على جرائم التطهير العرقي والاﺑﺎدة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.

2.مشاركة الدول العربية ودعمها للقضية المرفوعة من قبل دولة جنوب افريقيا أمام محكمة العدل الدولية والعمل على ﺗﻘدﯾم ﺣﻛوﻣﺔ ﻧﺗﻧﯾﺎھو والقيادات العسكرية الاسرائيلية الى محكمة الجنايات الدولية .

1-ممارسة اقصى ضغط عربي من اجل الاعتراف الفوري بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة

2-توجيه التحية واﻟﺗﻘدﯾر إﻟﻰ حكومات الدول التي بادرت ادانة العدوان و جرائم الحرب الصهيونية وقطع العلاقات مع دولة الاحتلال ودعم الاعتراف الفوري بدولة فلسطين ورفض المساس بدور الأونروا وتمويلها كما يوجه التحية للقوى والشعوب التي تحركت لنصرة فلسطين.

3-توجيه التحية والتضامن لمظاهرات الطلبة في الجامعات الامريكية والتي بدات بالانتقال والانتشار في اوروبا دعما لفلسطين وضد حرب الابادة التي تشنها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

4-ﺗوﺟﯾﮫ ﻧداء إﻟﻰ اﻷﺣزاب اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻐرب وخصوصا تلك التي تلكأت في مساندة الطلب الفوري لوقف الحرب وادانة الاحتلال ﻟﻛﻰ ﺗﻌﯾد ﺻﯾﺎﻏﺔ ﻣوﻗﻔﮭﺎ ﻣن اﻟﻘﺿﯾﺔ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ بما ينسجم مع ﻣﺑﺎدئ اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ وفي مقدمتها مناصرة حقوق الانسان وحقوق الشعوب المضطهدة. ومبادىء اﻟﻘﺎﻧون اﻟدوﻟﻲ اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ.
ھذا وأﻛد اﻟﺣﺿور ﻋﻠﻰ أن اﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت اﻟﻌﻧﺻرﯾﺔ اﻹﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ ﻛﺎﻧت وﻻ زاﻟت ھﻲ اﻟﺳﺑب اﻟرﺋﯾﺳﻰ وراء اﻧﺗﺷﺎر أﻓﻛﺎر وﻗوى اﻟﺗطرف واﻹرھﺎب ﻓﻰ اﻟﻣﻧطﻘﺔ، وﻛﺎﻧت أﯾﺿﺎً وﻻ زاﻟت ھﻲ اﻟﺳﺑب ﻓﻲ إﺿﻌﺎف وﺗﻔﻛك ﻋدد ﻻ ﯾﺳﺗﮭﺎن ﺑﮫ ﻣن ﺑﻠدان اﻟﻣﻧطﻘﺔ إﻟﻰ اﻟدرﺟﺔ اﻟﺗﻰ أﺻﺑﺣت ﻓﯾﮭﺎ ﺳﻣﺎء العراق واقليم ﻛردﺳﺗﺎن وسوريا ﻣﻔﺗوﺣﺔ أﻣﺎم اﻧﺗﮭﺎﻛﺎت أﻛﺛر ﻣن ﻗوى إﻗﻠﯾﻣﯾﺔ ، ﻓﯾﻣﺎ ﺗﺳﺗﻣر اﻟﻧزاﻋﺎت اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ ﻓﻰ ﻟﯾﺑﯾﺎ واﻟﺳودان واﻟﯾﻣن. كما ﺗﺳﺗﻣر ﻓﻰ ذات اﻟوﻗت أوﺿﺎع اﻻﻧﻘﺳﺎم ﻓﻰ ﺳورﯾﺎ وﻟﺑﻧﺎن.

وﺗؤﻛد أحزاب المنتدى ﻋﻠﻰ أﻧﮭﺎ ﺳﺗﺳﻌﻰ ﻣﻊ ﻛل اﻟﺣﻛوﻣﺎت واﻷﺣزاب ﻓﻰ اﻟﻌﺎﻟم اﻟﻌرﺑﻰ ﻟﺣل اﻟﻧزاﻋﺎت اﻟداﺧﻠﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺣوار واﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺳﻠﻣﯾﺔ لاستعادة السلم الأهلي والوحدة وتماسك الدولة الوطني وسيادة الديمقراطية ، والاستمرار ﻓﻰ اﻻﺗﺻﺎل واﻟﺗواﺻل ﻣﻊ اﻷﺣزاب اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻓﻰ اﻟﻌﺎﻟم ﻛﻠﮫ ﻣن أﺟل إﻋﺎدة ﺑﻧﺎء ﻣوﻗف دﯾﻣﻘراطﻲ اﺟﺗﻣﺎﻋﻲ يؤكد على:

1. اعادة ﺻﯾﺎﻏﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯾن ﺷﻣﺎل اﻟﻌﺎﻟم وﺟﻧوﺑﮫ ﺑﺻورة أﻛﺛر ﻋداﻟﺔ في مختلف القضايا ومنها ﺣق اﻟﮭﺟرة ومكافحة مظاهر ﻋﻧﺻرﯾﺔ وﻛراھﯾﺔ بحق المهاجرين.

2.ﺿرورة الوﻗف الفوري للحرب اﻟروﺳﯾﺔ اﻷوﻛراﻧﯾﺔ اﻟﺗﻰ فجرت ﻣزﯾداً ﻣن اﻷزﻣﺎت السياسية واﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ والأذى للسلم والتعاون الدولي. والذهاب الى حل سلمي تفاوضي للنزاع

3.إﻋﺎدة ﺑﻧﺎء خط وأﻓﻛﺎر اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ وتأصيل رؤية ﺟﻧوﺑﯾﺔ ﺗﻌﯾد تعزز اﻟﻔﻛر اﻟدﯾﻣﻘراطﻰ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻰ وﻗدرته ﻋﻠﻰ ﺟذب الفئات الشعبية وﻛل اﻟﻣﺿطﮭدﯾن واﻟﻣﮭﻣﺷﯾن ﻓﻰ ﺷﻣﺎل اﻟﻌﺎﻟم وﺟﻧوﺑﮫ .