ما علاقة الحطام الغارق قبالة سواحل الأردن بالطائرة الماليزية المفقودة؟
الوقائع الاخبارية:عادت لقطات "مخيفة" لطائرة ركاب غارقة في البحر الأحمر، كان يُعتقد أنها حطام الطائرة الماليزية المفقودة MH370، إلى الظهور مرة أخرى، مثيرة تساؤلات حول ماضي هذه الآثار.
وانتشر مقطع الفيديو الذي يُظهر طائرة الركاب الغارقة في البحر الأحمر، بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعاد إلى الأذهان قصة الطائرة الماليزية MH370 المنكوبة، وما إذا كان للحطام علاقة بها.
ومع ذلك، فإن اللقطات التي صورها أحد الغواصين تكشف عن طائرة L1011 Tristar المهجورة في قاع البحر، بمقاعدها ونوافذها المحطمة.
وغرقت طائرة L1011 Tristar الهائلة في قاع البحر الأحمر في عام 2019 وهي الآن بمثابة موطن للحياة البحرية، فضلا عن أنها وجهة مفضلة للمغامرين.
وفي الواقع، تم إغراق الطائرة عمدا.
ووُضعت الطائرة الكبيرة ذات الـ 400 مقعد في الخدمة لأول مرة في منتصف الثمانينات، ولكن تم التخلص منها تدريجيا وقضت سنواتها القليلة الأخيرة مهجورة على مدرج مطار الملك الحسين الدولي في الأردن.
وبعد سنوات من الركن، تم شراؤها في نهاية المطاف من قبل سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وألقيت في البحر الأحمر.
وكان الهدف من هذه الخطوة هو الترويج لسياحة الغوص ونمو الشعاب المرجانية. ومنذ ذلك الحين توافد العشرات من الغواصين بحثا عن الطائرة الغارقة لاستكشاف الجزء الداخلي المدمر والشعاب المرجانية الاصطناعية.
وما تزال الطائرة إلى حد الآن قطعة واحدة متماسكة، حيث يمكن رؤية جميع محركاتها الثلاثة مثبتة على أجنحتها وزعنفة الذيل، وما تزال قمرة القيادة والمراحيض والمطبخ سليمة أيضا.
وقام بريت هويلزر، مصور تحت الماء، بتصوير نفسه وهو يبحث بين الحطام، ونشر لقطات من داخل الهيكل الغارق.
ويتعين على الغواصين السفر لعمق يتراوح بين 15 إلى 28 مترا للوصول إلى الطائرة التي تعد واحدة من مواقع الغوص الأكثر زيارة في الأردن.
لكن الحطام أثار الجدل بعد أن انتشر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، تم حذفه الآن، على نطاق واسع في العام الماضي يتكهن بأنه يعود إلى رحلة الخطوط الجوية الماليزية 370 (MH370)، التي اختفت في عام 2014.
ووفقا لصحيفة USA Today، جاء التعليق على الصورة: "تم العثور على الطائرة الماليزية MH370 التي اختفت قبل تسع سنوات تحت المحيط من دون أي هيكل عظمي بشري".
وسرعان ما تم نفي هذه الشائعات، حيث ثبت أن الصورة تتطابق مع اللقطات التي نشرها مركز Deep Blue Dive Centre في الأردن. وجاء في التعليق بجانب الصورة ما يلي: "حطام طائرة تريستار. البحر الأحمر، العقبة".
واختفت الطائرة MH370 وعلى متنها 239 راكبا وأفراد الطاقم في 8 مارس 2014. غادرت الطائرة كوالالمبور وتوجهت نحو بكين، ولكن بعد أقل من 40 دقيقة من الرحلة فقدت الاتصال فوق بحر الصين الجنوبي
ولم يتم العثور حتى الآن على حطام الطائرة، ما ساهم في ظهور العديد من نظريات المؤامرة، والتي يثير الكثير منها أسئلة حول مسار الرحلة والتورط المفترض للطيار.
وانتشر مقطع الفيديو الذي يُظهر طائرة الركاب الغارقة في البحر الأحمر، بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعاد إلى الأذهان قصة الطائرة الماليزية MH370 المنكوبة، وما إذا كان للحطام علاقة بها.
ومع ذلك، فإن اللقطات التي صورها أحد الغواصين تكشف عن طائرة L1011 Tristar المهجورة في قاع البحر، بمقاعدها ونوافذها المحطمة.
وغرقت طائرة L1011 Tristar الهائلة في قاع البحر الأحمر في عام 2019 وهي الآن بمثابة موطن للحياة البحرية، فضلا عن أنها وجهة مفضلة للمغامرين.
وفي الواقع، تم إغراق الطائرة عمدا.
ووُضعت الطائرة الكبيرة ذات الـ 400 مقعد في الخدمة لأول مرة في منتصف الثمانينات، ولكن تم التخلص منها تدريجيا وقضت سنواتها القليلة الأخيرة مهجورة على مدرج مطار الملك الحسين الدولي في الأردن.
وبعد سنوات من الركن، تم شراؤها في نهاية المطاف من قبل سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وألقيت في البحر الأحمر.
وكان الهدف من هذه الخطوة هو الترويج لسياحة الغوص ونمو الشعاب المرجانية. ومنذ ذلك الحين توافد العشرات من الغواصين بحثا عن الطائرة الغارقة لاستكشاف الجزء الداخلي المدمر والشعاب المرجانية الاصطناعية.
وما تزال الطائرة إلى حد الآن قطعة واحدة متماسكة، حيث يمكن رؤية جميع محركاتها الثلاثة مثبتة على أجنحتها وزعنفة الذيل، وما تزال قمرة القيادة والمراحيض والمطبخ سليمة أيضا.
وقام بريت هويلزر، مصور تحت الماء، بتصوير نفسه وهو يبحث بين الحطام، ونشر لقطات من داخل الهيكل الغارق.
ويتعين على الغواصين السفر لعمق يتراوح بين 15 إلى 28 مترا للوصول إلى الطائرة التي تعد واحدة من مواقع الغوص الأكثر زيارة في الأردن.
لكن الحطام أثار الجدل بعد أن انتشر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، تم حذفه الآن، على نطاق واسع في العام الماضي يتكهن بأنه يعود إلى رحلة الخطوط الجوية الماليزية 370 (MH370)، التي اختفت في عام 2014.
ووفقا لصحيفة USA Today، جاء التعليق على الصورة: "تم العثور على الطائرة الماليزية MH370 التي اختفت قبل تسع سنوات تحت المحيط من دون أي هيكل عظمي بشري".
وسرعان ما تم نفي هذه الشائعات، حيث ثبت أن الصورة تتطابق مع اللقطات التي نشرها مركز Deep Blue Dive Centre في الأردن. وجاء في التعليق بجانب الصورة ما يلي: "حطام طائرة تريستار. البحر الأحمر، العقبة".
واختفت الطائرة MH370 وعلى متنها 239 راكبا وأفراد الطاقم في 8 مارس 2014. غادرت الطائرة كوالالمبور وتوجهت نحو بكين، ولكن بعد أقل من 40 دقيقة من الرحلة فقدت الاتصال فوق بحر الصين الجنوبي
ولم يتم العثور حتى الآن على حطام الطائرة، ما ساهم في ظهور العديد من نظريات المؤامرة، والتي يثير الكثير منها أسئلة حول مسار الرحلة والتورط المفترض للطيار.