اتفاقية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في الأردن
الوقائع الإخبارية : وقع الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، اتفاقية دعم لتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في الأردن.
ويأتي الدعم ضمن مشروع "تعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية عالية الجودة للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن"، حيث خصص الاتحاد الأوروبي 15 مليون يورو لدعم جهود المنظمة في الأردن.
وقال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري خلال رعايته توقيع الاتفاقية، إن جهود الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية من شأنها المساهمة في مساعدة الحكومة على تهيئة المراكز الصحية الأولية ما يصب بشكل مباشر في دعم خطتها نحو الوصول للتغطية الصحية الشاملة.
وأضاف، "من خلال تحسين مهارات العاملين في مجال الرعاية الصحية، ودعم البنية التحتية وتقوية نظام المعلومات الصحية، وتوفير المستلزمات الصحية في المرافق المختارة، سنتمكن من تلبية المعايير الصحية لتقديم خدمات صحية متميزة، ورفع معدل الانتفاع وزيادة عدد المستفيدين من خدمات المرافق الصحية الأولية في الأردن"، مثمنا دعم المنظمة والاتحاد في دعم أولويات الصحة في الأردن.
من جانبه، قال مدير التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن باتريك لامبراتش،"من المهم الآن وأكثر من أي وقت مضى أن ندعم التزام الأردن بتعزيز الرعاية الصحية الأولية والأنظمة الصحية، ما يضمن الوصول إلى خدمات صحية عالية الجودة لجميع الأفراد في جميع أنحاء المملكة، ولا يمكن تحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة على نحو مستدام إلا من خلال التفاني الثابت لتعزيز الرعاية الصحية الأولية".
وقالت ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن الدكتورة جميلة الراعبي، إن الرعاية الصحية الأولية تعد أساسا لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة المتصلة بالصحة، ومن خلال هذا المشروع، تدعم المنظمة تنفيذ نماذج الرعاية الصحية الأولية المعتمدة لتعزيز تكاملية الخدمات الصحية لتحسين جودة الرعاية، وزيادة الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية للاجئين، لا سيما السوريين، ومجتمعاتهم المضيفة.
وسيسهم هذا المشروع في تعزيز كفاءة نظام الرعاية الصحية الأولية لضمان تقديم خدماتت ذات جودة وكفاءة عالية تضمن العدالة لكافة السكان في الأردن بما في ذلك اللاجئين، وسيحقق الرؤية المشتركة لمستقبل أكثر صحة ورفاهية للجميع.
ويدعم هذا البرنامج الذي يمتد 4 سنوات والممول من الاتحاد الأوروبي، من خلال آلية الجوار والتنمية والتعاون الدولي استجابة للأزمة السورية، الإجراءات الأساسية للخطة الاستراتيجية لوزارة الصحة المنبثقة عن رؤية التحديث الاقتصادي للأردن.
ويأتي الدعم ضمن مشروع "تعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية عالية الجودة للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن"، حيث خصص الاتحاد الأوروبي 15 مليون يورو لدعم جهود المنظمة في الأردن.
وقال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري خلال رعايته توقيع الاتفاقية، إن جهود الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية من شأنها المساهمة في مساعدة الحكومة على تهيئة المراكز الصحية الأولية ما يصب بشكل مباشر في دعم خطتها نحو الوصول للتغطية الصحية الشاملة.
وأضاف، "من خلال تحسين مهارات العاملين في مجال الرعاية الصحية، ودعم البنية التحتية وتقوية نظام المعلومات الصحية، وتوفير المستلزمات الصحية في المرافق المختارة، سنتمكن من تلبية المعايير الصحية لتقديم خدمات صحية متميزة، ورفع معدل الانتفاع وزيادة عدد المستفيدين من خدمات المرافق الصحية الأولية في الأردن"، مثمنا دعم المنظمة والاتحاد في دعم أولويات الصحة في الأردن.
من جانبه، قال مدير التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن باتريك لامبراتش،"من المهم الآن وأكثر من أي وقت مضى أن ندعم التزام الأردن بتعزيز الرعاية الصحية الأولية والأنظمة الصحية، ما يضمن الوصول إلى خدمات صحية عالية الجودة لجميع الأفراد في جميع أنحاء المملكة، ولا يمكن تحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة على نحو مستدام إلا من خلال التفاني الثابت لتعزيز الرعاية الصحية الأولية".
وقالت ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن الدكتورة جميلة الراعبي، إن الرعاية الصحية الأولية تعد أساسا لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة المتصلة بالصحة، ومن خلال هذا المشروع، تدعم المنظمة تنفيذ نماذج الرعاية الصحية الأولية المعتمدة لتعزيز تكاملية الخدمات الصحية لتحسين جودة الرعاية، وزيادة الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية للاجئين، لا سيما السوريين، ومجتمعاتهم المضيفة.
وسيسهم هذا المشروع في تعزيز كفاءة نظام الرعاية الصحية الأولية لضمان تقديم خدماتت ذات جودة وكفاءة عالية تضمن العدالة لكافة السكان في الأردن بما في ذلك اللاجئين، وسيحقق الرؤية المشتركة لمستقبل أكثر صحة ورفاهية للجميع.
ويدعم هذا البرنامج الذي يمتد 4 سنوات والممول من الاتحاد الأوروبي، من خلال آلية الجوار والتنمية والتعاون الدولي استجابة للأزمة السورية، الإجراءات الأساسية للخطة الاستراتيجية لوزارة الصحة المنبثقة عن رؤية التحديث الاقتصادي للأردن.