بعد قرار حظر (الحشاشين).. نقاد مصريون: إيران قدمت دعاية مجانية للمسلسل والممنوع مرغوب
الوقائع الإخبارية : - بعد أن أعلنت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، أمس الأحد، أن السلطات في إيران منعت بث المسلسل التلفزيوني المصري "الحشاشين" الذي يتناول حياة زعيم الطائفة "حسن الصباح"، علق عدد من النقاد والمؤرخين الفنيين على هذا القرار.
المسلسل المكون من 30 حلقة، والذي عُرض خلال شهر رمضان الماضي، تدور أحداثه حول "حسن الصباح" وجماعته، وهي طائفة من الشيعة الإسماعيلية، وكانت معروفة بتنفيذ اغتيالات سياسية دموية. المسلسل قام ببطولته كوكبة من النجوم بقيادة المخرج بيتر ميمي، وقام بدور "حسن الصباح" النجم المصري كريم عبدالعزيز.
وأكد النقاد أن ما فعلته السلطات الإيرانية بمثابة شهادة نجاح للمسلسل ودعاية مجانيه له، وسيتم الإقبال على مشاهدته بأي طريقة وعلى أي منصة بعد حظره، وفق مبدأ "الممنوع مرغوب".
ويقول الناقد أحمد سعد الدين إن قرار إيران تجاه مسلسل "الحشاشين" طبيعي ومتوقع، لأن المسلسل كشف حقيقة الطريقة الإسماعيلية للعالم أجمع، وهي الطريقة الأشهر في إيران، لذلك فالمسلسل ضد السياسة التي يتبعها الإيرانيون، ولذلك ليس من الغريب أن يمنعوا عرضه هناك.
ويضيف أن الشيء الذي أسعده هو ترجمة مسلسل "الحشاشين" إلى اللغة الروسية وبعض اللغات الأخرى، وهذا ما يجعل العمل يصل إلى عدد أكبر من الجمهور حول العالم، ويكشف حقيقة شخصية "حسن الصباح"، مضيفا أن "الصباح" أول من أسس الفرق والجماعات المتطرفة في الإسلام، وكان يقيم في ذلك الوقت في أصفهان، لذلك اعتبر النظام الإيراني أن المسلسل موجه ضدهم وضد سياستهم.
بدوره، يؤكد الناقد الفني طارق مرسي أن المسلسل بمثابة ضربة موجعة لكل الجماعات المتطرفة وأصحاب الفكر الإرهابي، حيث كشف فكر تلك الجماعات من خلال تناول سيرة المؤسس لها وهو "حسن الصباح".
ويوضح أن "قرار منع المسلسل في إيران هو أكبر دعاية قد تحدث لمسلسل الحشاشين، فنحن في زمن السماء المفتوحة، وبمجرد علم الجمهور الإيراني بقرار منع عرض المسلسل هناك، سوف يبحث عدد كبير منهم عن العمل لمشاهدته، وسيلعب الفضول دوراً كبيراً في انتشار المسلسل بين الجمهور هناك".
ويضيف مرسي أن الكثير من الأعمال الفنية التي بها بعض الخطوط السياسية يمكن أن تكون عرضة للحظر أو المنع في بعض الدول، لأن التاريخ والسياسية لا يتفق عليهما الجميع، وإذا تم إنتاج عملين فنيين عن شخصية سياسية واحدة، فمن الممكن أن تجد هناك اختلافا كليا بين العملين، مؤكدا أن هناك من ينصفه وهناك من يدينه، إلا أن شخصية "حسن الصباح" اتفق عليها الكثيرون بأنها شخصية إرهابية.
من جهته، يقول المؤرخ الفني محمد شوقي إن قرار حظر المسلسل هو بمثابة شهادة نجاح كبرى للمسلسل، لأن العمل يرصد الكثير من الحقائق حول تأسيس تلك الفرقة المتطرفة، وأظهر الوجه الحقيقي لشخصية "حسن الصباح" الذي لا يعرف عنه الكثيرون أنه المؤسس الأول للجماعات الإرهابية والمتطرفة في التاريخ والعالم.
ويضيف شوقي أن العمل الفني وكل ما فيه من أحداث هو حق أصيل لمؤلفه، خاصة إذا كان هذا المؤلف هو شخص يتمتع بالثقافة الواسعة والموهبة الفذة مثل الكاتب عبدالرحيم كمال مؤلف مسلسل "الحشاشين"، الذي يعد أيضا من أهم الكتاب والمؤرخين حالياً.
ويضيف في حديثه أن "الحشاشين" ليس العمل الفني الأول الذي يحدث جدلاً بسبب أحداثه، فسبقه أعمال كثيرة لاقت وقت عرضها اعتراضات كبيرة من إسرائيل مثلا، لكن ذلك لم ينتقص من تلك الأعمال شيئا بل كانت سبباً في نجاحها وانتشارها بشكل أكبر.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أعلنت، الأحد، أن السلطات في إيران منعت بث المسلسل التلفزيوني المصري "الحشاشين" الذي يصور حياة "حسن الصباح". وبحسب وكالة "إرنا" للأنباء، قال المدير العام لهيئة الإشراف على تنظيم الإعلام الصوتي والمصور في الفضاء الإلكتروني (ساترا)، مهدي سيفي، إن "رواية هذا المسلسل من تاريخ الإسلام تتضمن العديد من التشوهات، ويبدو أنه تم إنتاجه من خلال نهج سياسي متحيز".
ومن دون تقديم المزيد من التفاصيل حول محتوى هذا المسلسل، قال إنه، وبحسب قرار "ساترا" لم تتم الموافقة على بث مسلسل "الحشاشين" في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة في إيران.
وتدور أحداث مسلسل "الحشاشين" المكون من 30 حلقة حول حسن الصباح وجماعته، وهم طائفة من الشيعة الإسماعيلية في القرن الخامس الهجري، استقرت في الحصون الجبلية في شمال وغرب إيران، وكانت معروفة بتنفيذ اغتيالات سياسية عنيفة.
وقد رويت العديد من القصص عن حسن الصباح على مر القرون، وتعد بقايا قلعة ألموت، التي كانت المكان الرئيسي لهذه الجماعة، أحد المواقع السياحية بالقرب من مدينة قزوين في شمال إيران اليوم.
ويضيف أن الشيء الذي أسعده هو ترجمة مسلسل "الحشاشين" إلى اللغة الروسية وبعض اللغات الأخرى، وهذا ما يجعل العمل يصل إلى عدد أكبر من الجمهور حول العالم، ويكشف حقيقة شخصية "حسن الصباح"، مضيفا أن "الصباح" أول من أسس الفرق والجماعات المتطرفة في الإسلام، وكان يقيم في ذلك الوقت في أصفهان، لذلك اعتبر النظام الإيراني أن المسلسل موجه ضدهم وضد سياستهم.
بدوره، يؤكد الناقد الفني طارق مرسي أن المسلسل بمثابة ضربة موجعة لكل الجماعات المتطرفة وأصحاب الفكر الإرهابي، حيث كشف فكر تلك الجماعات من خلال تناول سيرة المؤسس لها وهو "حسن الصباح".
ويوضح أن "قرار منع المسلسل في إيران هو أكبر دعاية قد تحدث لمسلسل الحشاشين، فنحن في زمن السماء المفتوحة، وبمجرد علم الجمهور الإيراني بقرار منع عرض المسلسل هناك، سوف يبحث عدد كبير منهم عن العمل لمشاهدته، وسيلعب الفضول دوراً كبيراً في انتشار المسلسل بين الجمهور هناك".
ويضيف مرسي أن الكثير من الأعمال الفنية التي بها بعض الخطوط السياسية يمكن أن تكون عرضة للحظر أو المنع في بعض الدول، لأن التاريخ والسياسية لا يتفق عليهما الجميع، وإذا تم إنتاج عملين فنيين عن شخصية سياسية واحدة، فمن الممكن أن تجد هناك اختلافا كليا بين العملين، مؤكدا أن هناك من ينصفه وهناك من يدينه، إلا أن شخصية "حسن الصباح" اتفق عليها الكثيرون بأنها شخصية إرهابية.
من جهته، يقول المؤرخ الفني محمد شوقي إن قرار حظر المسلسل هو بمثابة شهادة نجاح كبرى للمسلسل، لأن العمل يرصد الكثير من الحقائق حول تأسيس تلك الفرقة المتطرفة، وأظهر الوجه الحقيقي لشخصية "حسن الصباح" الذي لا يعرف عنه الكثيرون أنه المؤسس الأول للجماعات الإرهابية والمتطرفة في التاريخ والعالم.
ويضيف شوقي أن العمل الفني وكل ما فيه من أحداث هو حق أصيل لمؤلفه، خاصة إذا كان هذا المؤلف هو شخص يتمتع بالثقافة الواسعة والموهبة الفذة مثل الكاتب عبدالرحيم كمال مؤلف مسلسل "الحشاشين"، الذي يعد أيضا من أهم الكتاب والمؤرخين حالياً.
ويضيف في حديثه أن "الحشاشين" ليس العمل الفني الأول الذي يحدث جدلاً بسبب أحداثه، فسبقه أعمال كثيرة لاقت وقت عرضها اعتراضات كبيرة من إسرائيل مثلا، لكن ذلك لم ينتقص من تلك الأعمال شيئا بل كانت سبباً في نجاحها وانتشارها بشكل أكبر.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أعلنت، الأحد، أن السلطات في إيران منعت بث المسلسل التلفزيوني المصري "الحشاشين" الذي يصور حياة "حسن الصباح". وبحسب وكالة "إرنا" للأنباء، قال المدير العام لهيئة الإشراف على تنظيم الإعلام الصوتي والمصور في الفضاء الإلكتروني (ساترا)، مهدي سيفي، إن "رواية هذا المسلسل من تاريخ الإسلام تتضمن العديد من التشوهات، ويبدو أنه تم إنتاجه من خلال نهج سياسي متحيز".
ومن دون تقديم المزيد من التفاصيل حول محتوى هذا المسلسل، قال إنه، وبحسب قرار "ساترا" لم تتم الموافقة على بث مسلسل "الحشاشين" في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة في إيران.
وتدور أحداث مسلسل "الحشاشين" المكون من 30 حلقة حول حسن الصباح وجماعته، وهم طائفة من الشيعة الإسماعيلية في القرن الخامس الهجري، استقرت في الحصون الجبلية في شمال وغرب إيران، وكانت معروفة بتنفيذ اغتيالات سياسية عنيفة.
وقد رويت العديد من القصص عن حسن الصباح على مر القرون، وتعد بقايا قلعة ألموت، التي كانت المكان الرئيسي لهذه الجماعة، أحد المواقع السياحية بالقرب من مدينة قزوين في شمال إيران اليوم.