العضايلة: الأردن ينظر بكل تقدير لعلاقاته مع دول آسيا وأذربيجان
الوقائع لاخبارية:ترأس مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، والذي استضافته العاصمة القطرية على مدار يومين.
وأكد العضايلة، في الاجتماعات التي شارك فيها مندوبا عن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أن الأردن ينظر بكل تقدير واهتمام لعلاقاته مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، والتي يربط جلالة الملك عبدالله الثاني وقادة هذه الدول الصديقة علاقات وطيدة وممتدة وزيارات متبادلة، إيمانا بأهميتها وانعكاساتها المباشرة على المصالح المشتركة، من خلال التنسيق والتعاون المتزايد.
وشدد على "أننا نسعى ومن خلال هذا المنتدى، الذي يحمل عنوان "آفاق التعاون المشترك بين التحديات والتطلعات"، لتعزيز الشراكة مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان، سواء في الإطار الثنائي أو الأطر الجمعية متعدد الأطراف، وبما يعكس الرغبة المتبادلة والجادة للبناء على ما يجمعنا من علاقات وروابط فتحت الأبواب لآفاق تعاون تبادلي تشاركي، يبني على الإمكانات التي تتمتع بها دول المنتدى مجتمعة".
وقال "إن المملكة الأردنية الهاشمية تقف إلى جانب أشقائها العرب في هذا الجهد من التعاون الاقتصادي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، وإقامة حوار استراتيجي بما يعزز التعاون بين الجانبين في المجالات الاقتصادية والسياسية والعلمية والثقافية والصناعية والتجارية والزراعية والأمنية".
وأضاف العضايلة في كلمة الأردن بالمنتدى "ينعقد ملتقانا اليوم في ظل تحديات سياسية وأمنية تمس منطقتنا والعالم أجمع وتهدد منظومة السلم والأمن العالميين، ما يفرض علينا تكثيف الجهود للتوصّل إلى حلول مستدامة لهذه الأزمات، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزّة، في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي والمجازر ضد المدنيين، وما سببته هذه الحرب من كوارث إنسانية تدعونا جميعا لتكثيف الجهود من أجل وقف هذا العدوان البشع والعمل على خفض التصعيد لتجنب توسيع دائرة الصراع في المنطقة".
وفي هذا السياق، أكد أنه لا بُدّ أن يكون لهذا المنتدى بين الدول العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان دور مهم في مسار التأثير الإقليمي والدولي عبر توحيد الموقف الداعم لخيار السلام والتحذير من مغبة استمرار الحروب، التي تستهدف الإنسانية جمعاء وتستنزف الأرواح وتهدم الدول وتدمر قطاعات حيوية وخدماتية ماسّة.
ويأتي انعقاد الدورة الثالثة لمنتدى تحت مظلة جامعة الدول العربية وباستضافة من دولة قطر، حيث شارك فيه وزراء خارجية ورؤساء وفود الدول العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان، واستهلت باجتماع تحضيري على مستوى كبار المسؤولين للدول أعضاء المنتدى.
وانطلق المنتدى بمبادرة من المملكة العربية السعودية في عام 2008، وقد وقعت مذكرة التعاون بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ووزارات خارجية دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان بتاريخ في آذار من العام 2014 في الرياض، على هامش أعمال الدورة الأولى للمنتدى.
وأكد العضايلة، في الاجتماعات التي شارك فيها مندوبا عن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أن الأردن ينظر بكل تقدير واهتمام لعلاقاته مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، والتي يربط جلالة الملك عبدالله الثاني وقادة هذه الدول الصديقة علاقات وطيدة وممتدة وزيارات متبادلة، إيمانا بأهميتها وانعكاساتها المباشرة على المصالح المشتركة، من خلال التنسيق والتعاون المتزايد.
وشدد على "أننا نسعى ومن خلال هذا المنتدى، الذي يحمل عنوان "آفاق التعاون المشترك بين التحديات والتطلعات"، لتعزيز الشراكة مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان، سواء في الإطار الثنائي أو الأطر الجمعية متعدد الأطراف، وبما يعكس الرغبة المتبادلة والجادة للبناء على ما يجمعنا من علاقات وروابط فتحت الأبواب لآفاق تعاون تبادلي تشاركي، يبني على الإمكانات التي تتمتع بها دول المنتدى مجتمعة".
وقال "إن المملكة الأردنية الهاشمية تقف إلى جانب أشقائها العرب في هذا الجهد من التعاون الاقتصادي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، وإقامة حوار استراتيجي بما يعزز التعاون بين الجانبين في المجالات الاقتصادية والسياسية والعلمية والثقافية والصناعية والتجارية والزراعية والأمنية".
وأضاف العضايلة في كلمة الأردن بالمنتدى "ينعقد ملتقانا اليوم في ظل تحديات سياسية وأمنية تمس منطقتنا والعالم أجمع وتهدد منظومة السلم والأمن العالميين، ما يفرض علينا تكثيف الجهود للتوصّل إلى حلول مستدامة لهذه الأزمات، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزّة، في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي والمجازر ضد المدنيين، وما سببته هذه الحرب من كوارث إنسانية تدعونا جميعا لتكثيف الجهود من أجل وقف هذا العدوان البشع والعمل على خفض التصعيد لتجنب توسيع دائرة الصراع في المنطقة".
وفي هذا السياق، أكد أنه لا بُدّ أن يكون لهذا المنتدى بين الدول العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان دور مهم في مسار التأثير الإقليمي والدولي عبر توحيد الموقف الداعم لخيار السلام والتحذير من مغبة استمرار الحروب، التي تستهدف الإنسانية جمعاء وتستنزف الأرواح وتهدم الدول وتدمر قطاعات حيوية وخدماتية ماسّة.
ويأتي انعقاد الدورة الثالثة لمنتدى تحت مظلة جامعة الدول العربية وباستضافة من دولة قطر، حيث شارك فيه وزراء خارجية ورؤساء وفود الدول العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان، واستهلت باجتماع تحضيري على مستوى كبار المسؤولين للدول أعضاء المنتدى.
وانطلق المنتدى بمبادرة من المملكة العربية السعودية في عام 2008، وقد وقعت مذكرة التعاون بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ووزارات خارجية دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان بتاريخ في آذار من العام 2014 في الرياض، على هامش أعمال الدورة الأولى للمنتدى.