الميثاق الوطني: جلالة الملك يبذل كافة الجهود لدعم صمود الاشقاء الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال

الوقائع الاخبارية:أكد حزب الميثاق الوطني أهمية زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني، للعاصمة الامريكية واشنطن والتي تضمنها لقائه بالرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية بهدف إيقاف مخططات الاحتلال "الإسرائيلي" للهجوم على مدينة رفح في قطاع غزة، وضرورة تشكيل ضغط من المجتمع الدولي لمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته، وإيقاف العدوان الغاشم على الاشقاء الفلسطينيين، والذي دخل شهره الثامن، وأسفر عن عشرات الالاف من الشهداء والمصابين والمفقودين، فضل عن تدمير معظم المنازل السكنية والبنية التحتية في القطاع.

وقال الميثاق الوطني في بيان صادر عنه عقب الاجتماع الدوري الـ"57" الذي عقده المكتب السياسي للحزب برئاسة النائب الثاني للامين العام الاستاذ محمد الحجوج اليوم الثلاثاء: إن جلالة الملك يقود جهودا دبلوماسية كبيرة مع قادة وزعماء وممثلين الدول الشقيقة والصديقة، من أجل بلورت موقف دولي لإيقاف العدوان الغاشم على قطاع غزة، ومنع ارتكاب مزيدا من المجازر وجرائم الإبادة في ظل تنفيذ تهديدات الاحتلال باجتياح مدينة رفح التي تحتضن اليوم ما يقارب مليون نازح من الاشقاء الفلسطينيين، ما يعني أن أي عدوان سيؤدي الى وقوع مجازر كبيرة بين المدنيين، موضحا بأن جلالة الملك نبه الرئيس الامريكي إلى أن تبعات أي اجتياح "إسرائيلي" لرفح قد تؤدي إلى توسيع دائرة الصراع بالإقليم.

وأضاف الميثاق الوطني أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد يبذل قصار جهده من أجل دعم صمود الاشقاء الفلسطينيين في عموم فلسطين المحتلة خاصة في قطاع غزة منذ اليوم الأول من العدوان الغاشم، حيث كان الأردن وبتوجيهات جلالته سباقا في ارسال المساعدات الإنسانية للقطاع، وارسال مستشفى ميداني غزة 2 التابع للخدمات الطبية الملكية – القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، وتعزيز المستشفى الميداني غزة "1" بالكوادر والمستلزمات الطبية للتخفيف من معاناة الاشقاء في ظل حجم الإصابات الناتجة عن جرائم ومجازر الاحتلال، إضافة الى ارسال مستشفى ميداني للضفة الغربية.

كما أشار الى أن المساعدات الإنسانية التي يرسلها الأردن سواء من خلال عمليات الانزال التي يقوم بها سلاح الجو الملكي وشارك بها جلالة الملك وسمو ولي العهد وسمو الاميرة سلمى بنت عبدالله الثاني أو التي يرسلها الأردن من خلال معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم كان لها الأثر الإيجابي في دعم صمود الاشقاء في غزة والتخفيف من حجم معاناتهم الناتجة عن حصار الاحتلال للقطاع، مؤكدا أن الأردن ماضيا بقيادته الهاشمية في الوقوف جنبا الى جنب مع الاشقاء، وعدم التخلي عنهم وبذل كافة الجهود من أجل انهاء معاناتهم التاريخية التي لطالما تحدث عنها جلالة الملك في مختلف اللقاء والمحافل العربية والدولية قبل العدوان الأخير على غزة.

وختم الميثاق الوطني بيانه بتجديد الدعم المطلق لكافة الجهود التي يقوم بها الأردن بقيادة جلالة الملك لإيقاف الحرب ونيل الشعب الفلسطيني كافة حقوقه العادلة والمشروعة وعلى راسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس الشريف وإيقاف الحرب على غزة ومنع المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال من مواصلة جرائهم في الضفة الغربية والقدس الشريف، إضافة الى دعم الموقف الأردني الصلب الرافض لمخططات الاحتلال للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم.