الرواشدة: "سيجري" الأردنية تعمل على التجسير بين الصناعيين والأكاديميين وخدمة قطاع الطاقة
الوقائع الاخبارية: ترأس رئيس جمعية "سيجري" الوطنية الأردنية/مدير عام شركة الكهرباء الوطنية المهندس امجد الرواشدة، اجتماع الهيئة العامة العادي السابع للجمعية، الذي ناقش وأقر خطة العمل لعام 2024 والتقريرين المالي والإداري للجمعية.
وأكد الرواشدة، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أهمية دور "سيجري" الوطنية في تجسير الهوة بين الصناعيين والأكاديميين والشركات والمؤسسات العاملة في مجال الطاقة الكهربائية وتبادل الخبرات بين العاملين في القطاع ومناقشة التحديات بما يحقق مصالح جميع الأطراف.
وأشار إلى أن "سيجري" الأردنية التي تشكلت عام 1989 جاءت لتعزيز الدور البحثي والمعرفي والمهارات الفنية الحديثة من خلال خلق شبكة تواصل عالمية لجميع مهندسي "سيجري" الأردن، مع خبراء وأكاديميين ومستشارين عالميين في مجال هندسة الطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة وجميع العلوم الهندسية وتشجيع التعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية لتعزيز التطوير التكنولوجي لإيجاد أفضل الحلول الفنية التي تصب في مصلحة قطاع الطاقة في المملكة.
وأهاب بالمؤسسات الأعضاء في "سيجري" الأردنية الانخراط النشط في جهود الجمعية لتعزيز دورها والنهوض برسالتها، بما يخدم مصالح مؤسسات القطاعين العام والخاص المعنية بقطاع الطاقة ويصب في جهود تحقيق التنمية المستدامة.
ودعا الرواشدة، مؤسسات قطاع الطاقة والمؤسسات الاكاديمية للانخراط في جهود إنجاح مؤتمر "سيجري" الأردنية المرتقب في نهاية حزيران المقبل، مؤكدا أهمية تكاتف الجهود لإنجاح المؤتمر الذي يجسد حالة وطنية تهدف إلى النهوض بالنظام الكهربائي الأردني وترسيخ علاقة تكاملية ما بين مؤسسات القطاعين العام والخاص المعنية بقطاع الطاقة.
من جانبه، استعرض سكرتير سيجري الأردنية المهندس عيد العساف، خطة عمل الجمعية لعام 2024 التي تهدف للنهوض بدور الجمعية كمؤسسة وطنية تعنى بتعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الطاقة والمساهمة في بناء مستقبل أفضل من خلال الكفاءات الوطنية القادرة على الابتكار لامتلاكها المعرفة لتحقيق التغيير الإيجابي في هذا المجال الحيوي.
وجمعية سيجري الأردنية تشكلت بهدف الاستفادة من التبادل العلمي والتقني الذي توفره "سيجري" العالمية في مجال تطوير الأنظمة الكهربائية حول العالم، وهي جمعية منبثقة عن المجلس العالمي لأنظمة الطاقة الكهربائية ذات الفولتية العالية (سيجري العالمية) ومقرها العاصمة الفرنسية باريس، وتسعى لأن تكون منظمة رائدة عالميا ومختصة بالطاقة الكهربائية وجوانبها الفنية والاقتصادية والبيئية والتنظيمية، وذلك من خلال تسهيل وتطوير تبادل المعلومات الهندسية بين فئة المهندسين الكهربائيين والفنيين المتخصصين في مختلف أنحاء العالم.