إضاءات عن زيارة شركة البوتاس العربية
الوقائع الاخبارية:مهنا نافع
أنت ريادي، فلتدرك ذلك جيدا، ولتعلم أن ذلك ليس بسبب اقتناء رقما سلس لبطاقة جهاز محاكاتك، ولا بسبب اقتناء رقما سهل الحفظ علقته على طرفي راحلتك، أنت ريادي لأنك اجتهدت وأصررت أن تسير على طريق تحقيق أحلامك، فهي التي استحوذت على فكرك، فقدمت لها جل جهدك وإخلاصك، وستصل لهدفك إن بقيت متمسكا بها، ولم تخذلها بأي شيء من التناسي أو النسيان، فاستمر ولا تتوقف ولا تكترث لأي رأي محبط يصدر من أي غيور كان، لا يعرف صاحبه قراءة أبسط كلمة من كلمات مرادك القادم فأنت من خط الطريق وكتب العنوان.
كانت زيارة الأمس مع الزملاء بملتقى النخبة-elite لصرح أردني عملاق، صرح تشارك بنجاحه العديد من شباب ورجال الأردن الأوفياء ولكل فرد من أبناء هذا الصرح أهدي لهم كل كلمة وردت بمقدمة هذا المقال، سواء من أفراد كادر الإدارة المميز أو الأفراد العاملين بهذا الصرح (شركة البوتاس العربية).
كانت البداية بتقديم واف من عطوفة الرئيس التنفيذي للشركة د. معن النسور لما أُنْجِز من الاستراتيجية السابقة للشركة وما سيتم إن شاء الله إنجازه بالاستراتيجية القادمة وما تم كذلك من تحسين وتطوير لمنتجات الشركة، وأيضا عن التوسع بالتصدير للجديد من الأسواق العالمية التي أثبت هذا المنتج الاردني جودته لديهم، وقد كان جميع ما تحدث به عطوفته معززا بالأرقام والشرائح البيانية والعروض التقديمية مما جعل الأرقام هي ايضا تتحدث عن كل ما أنجز.
أما محور مداخلتي، فكانت عن القيمة المضافة للمنتج، وتم التطرق للعديد من المنتجات التي تتعلق بالأسمدة الزراعية، ومن ثم تحدثت بخصوص المساهمة بتنمية المجتمع المحلي حول منشآت الشركة، وركزت على أن أفضل مساهمة بهذا الخصوص بعد مساهمة الشركة بمجال الصحة والتعليم هي توظيف أبناء المنطقة للحد من البطالة لديهم وذلك بسبب بعدهم عن مراكز المدن الكبرى، وتم التطرق للمساهمة بالتنمية المستدامة، والتي تعمل عل حسن استغلال الموارد والحفاظ على البيئة وضمان توفر ذلك للجيل القادم، وذكرت التحديات التي لا بد من إشراك الجهود الدولية لتحقيقها والتي تتمثل بالحد من تناقص منسوب مياه البحر الميت، ورغم أن ذلك لا يؤثر في أعمال الشركة، إلا أنه لا ضير من لفت نظر أصحاب القرار بخصوص ذلك، وقد كان للزملاء بالملتقى العديد من المشاركات المثرية التي أترك لهم الكتابة عنها.
إن لتحقيق الأهداف عناوين متتالية، فإن نجحنا بالوصول لأول عنوان لا بد من الاستمرار للوصول لما يليه، ولا بد أن يتبع الهدف المحقق بالمثابرة والاجتهاد هدف جديد بعنوان جديد أشمل وأكبر، ولن يتقن السير على هذا الطريق إلا أهل الهمة من أبناء الوطن المخلصين أصحاب الشغف المتقد، ذوي الطاقة التي لا تنضب.
كانت زيارة الأمس مع الزملاء بملتقى النخبة-elite لصرح أردني عملاق، صرح تشارك بنجاحه العديد من شباب ورجال الأردن الأوفياء ولكل فرد من أبناء هذا الصرح أهدي لهم كل كلمة وردت بمقدمة هذا المقال، سواء من أفراد كادر الإدارة المميز أو الأفراد العاملين بهذا الصرح (شركة البوتاس العربية).
كانت البداية بتقديم واف من عطوفة الرئيس التنفيذي للشركة د. معن النسور لما أُنْجِز من الاستراتيجية السابقة للشركة وما سيتم إن شاء الله إنجازه بالاستراتيجية القادمة وما تم كذلك من تحسين وتطوير لمنتجات الشركة، وأيضا عن التوسع بالتصدير للجديد من الأسواق العالمية التي أثبت هذا المنتج الاردني جودته لديهم، وقد كان جميع ما تحدث به عطوفته معززا بالأرقام والشرائح البيانية والعروض التقديمية مما جعل الأرقام هي ايضا تتحدث عن كل ما أنجز.
أما محور مداخلتي، فكانت عن القيمة المضافة للمنتج، وتم التطرق للعديد من المنتجات التي تتعلق بالأسمدة الزراعية، ومن ثم تحدثت بخصوص المساهمة بتنمية المجتمع المحلي حول منشآت الشركة، وركزت على أن أفضل مساهمة بهذا الخصوص بعد مساهمة الشركة بمجال الصحة والتعليم هي توظيف أبناء المنطقة للحد من البطالة لديهم وذلك بسبب بعدهم عن مراكز المدن الكبرى، وتم التطرق للمساهمة بالتنمية المستدامة، والتي تعمل عل حسن استغلال الموارد والحفاظ على البيئة وضمان توفر ذلك للجيل القادم، وذكرت التحديات التي لا بد من إشراك الجهود الدولية لتحقيقها والتي تتمثل بالحد من تناقص منسوب مياه البحر الميت، ورغم أن ذلك لا يؤثر في أعمال الشركة، إلا أنه لا ضير من لفت نظر أصحاب القرار بخصوص ذلك، وقد كان للزملاء بالملتقى العديد من المشاركات المثرية التي أترك لهم الكتابة عنها.
إن لتحقيق الأهداف عناوين متتالية، فإن نجحنا بالوصول لأول عنوان لا بد من الاستمرار للوصول لما يليه، ولا بد أن يتبع الهدف المحقق بالمثابرة والاجتهاد هدف جديد بعنوان جديد أشمل وأكبر، ولن يتقن السير على هذا الطريق إلا أهل الهمة من أبناء الوطن المخلصين أصحاب الشغف المتقد، ذوي الطاقة التي لا تنضب.