لقاح الإنفلونزا للأطفال قد يسبب مخاطر لأقربائهم

الوقائع الاخبارية:يرتبط إعطاء الأطفال لقاح الإنفلونزا الأنفي بوجود المزيد من البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي في أنوفهم، والتي قد ينقلونها لأقربائهم، ولكن لا يزال التحصين موصى به، بحسب دراسة جديدة.

وتوصلت الدراسة، التي أجريت في كلية ليفربول للطب الاستوائي، إلى أن لقاح الإنفلونزا الأنفي، الذي يُعطى غالباً للأطفال، يسبب ارتفاعاً مؤقتاً في عدد البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي في أنوفهم، والتي ينقلونها أحياناً إلى أفراد أسرهم.

لكن، وفق "نيو ساينتست"، هذا قد لا يؤدي دائماً إلى المزيد من حالات الالتهاب الرئوي بين أقاربهم، على الرغم من ارتفاع فرصة انتقال الفيروس خلال أول أسبوعين بعد التطعيم.

وكانت النتيجة الجديدة في الدراسة، هي أن الأطفال الذين تم تطعيمهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 80% للإصابة بكثافة عالية من بكتيريا الالتهاب الرئوي، وانعكس ذلك على الاتصالات المنزلية، وقد اختفى هذا التأثير إلى حد كبير بعد أسبوعين من إعطاء اللقاح.

ويبدو أن الاستجابة المناعية للقاح الإنفلونزا الحي الضعيف تقلل من قدرة الجهاز المناعي على إبقاء البكتيريا داخل الأنف تحت السيطرة.

وتشير النتائج أيضاً إلى أن الأطفال المصابين بالإنفلونزا هم أكثر عرضة من الأطفال الذين تم تطعيمهم مؤخراً لنقل بكتيريا الالتهاب الرئوي إلى أسرهم.

ويحتوي اللقاح على فيروس حي تم إضعاف تأثيره.