أبناء عشائر المناصير وأبناء وادي السير وناعور ولواء الجامعة يكشفون هوية مرشحهم النيابي
الوقائع الاخبارية: منذ أن قرر مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب أن يكون العاشر من أيلول المقبل موعداً ليوم الاقتراع لانتخابات مجلس النواب العشرين، عقب الإرادة الملكية السامية التي صدرت بإجراء الانتخابات، حتى بدأ المرشحون النيابيون جولاتهم المكوكية معلنين نيتهم خوض الانتخابات القادمة.
المرشحون الجدد حملوا معهم برامجهم الانتخابية وما استطاعوا من سمعة بنوها خلال السنوات الماضية مع ابناء دائرتهم الانتخابية، ليحصدوا اليوم نتاج غرسهم ذاك.
وفي خضم معركة بناء الثقة بين مرشحي الدائرة الثالثة، أجمع أبناء عشائر المناصير وجمعٌ غفير من أبناء منطقة مرج الحمام وأم عبهرة والقصبات وما حولها وناعور وقراها ومناطق لواء الجامعة على اختيار المهندس إبراهيم عبدالله الخليف المناصير الذي اعلن ترشحه لخوض الانتخابات النيابية وعمل على بناء قاعدة شعبية اكتسب ثقتهم من النسيج الوطني قبل اكثر من ثلاث سنوات ونصف.
نجم المناصير بزغَ وسط دائرة إنتخابية تشهد صراعاً محتدما خلال معمعة الانتخابات وحراكاً واسعاً من قبل نواب الدائرة المخضرمين، وشبانها المرشحين الراغبين بوضع قدم أسفل قبة البرلمان، بحثاً عن صناعة التغيير في المشهد السياسي، والتشريعي والاجتماعي للأردن خلال مئويته الثانية.
وأكد المناصير خلال جولاته للقاء أبناء دائرته الانتخابية أن شعاره الإنتخابي عنون بـ"خدمة الناس عبادة".
وأشار إلى رغبته في توسيع دائرة الخدمات المجتمعية المقدمة للمواطنين ضمن منطقته الانتخابية لتصل إلى الجميع.
وأوضح أن دوره المجتمعي لن يجعله يغفل عن دوره التشريعي الرقابي أسفل قبة البرلمان حال نجاحه في الانتخابات المقبلة، مبيناً أن برنامجه الانتخابي سيركز بالدرجة الأولى على استقطاب الاستثمار الذي ينعكس ايجاباً على الاقتصاد الوطني.
لماذا المناصير؟
عدد من أبناء عشيرة المناصير، والمجتمع المحلي للدائرة الثالثة أكدوا أن اجماعهم على المهندس ابراهيم المناصير ليكون ممثلهم خلال الانتخابات المقبلة جاء نظرا لدوره الريادي البارز خلال الفترة الماضية في المنطقة.
وأفادوا أن المناصير لم يدخر جهدا في سبيل خدمة أبناء مناطق الدائرة الثالثة، لا سيما لواء وادي السير ولواء ناعور ولواء الجامعة ، عدا عن مساهماته الجلية في الأعمال الإنسانية كإنشاء المراكز الخيرية وتوزيع الطرود للأسر العفيفة على امتداد العام في كافة مناطق المملكة، عدا عن دوره في جلب الدعم الخارجي لترميم وإنشاء المدارس في المناطق الأشد فقراً داخل الدائرة.
وأكدوا أن المناصير يعتبر خير ممثل لصوت الشباب القريب من الجميع ومحل ثقتهم وإيمانهم؛ لا سيما وأنه يحمل في جعبته خططا اقتصادية مختلفة عمن سبقوه.
*البرنامج الإنتخابي
المجمعون على دعم المناصير قالوا إن برنامج الأخير الانتخابي ركز على ايجاد منظومة تشريعية تقيد يد الفساد والفاسدين وتقضي على بؤر الفساد وتحد من هدر المال العام.
إضافة إلى ذلك، يطرح المناصير في برنامجه الانتخابي خططاً لتحفيز الشباب من خلال دمجهم بالعملية الانتاجية ودعم مشاريعهم الريادية وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بينهم بشكل عام بعيداً عن الواسطة والمحسوبية.
كما وذكروا أن البرنامج يدعم المرأة ويمكنها اقتصادياً وعلمياً للاستفادة من الامكانيات النسائية في بناء وتنمية المجتمع وتطوره نحو الأفضل.
وطرح المناصير في برنامج الانتخابي خطط اقتصادية فعالة لجذب الاستثمار وزيادة دخل العامل، إضافة إلى برامج لتطوير كل من قطاعي التعليم والصحة.
ويذكر أن الدائرة الثالثة في عمان تتألف من لواء الجامعة وشفا بدران وأبو نصير وصويلح والجبيهة وتلاع العلي وأم السماق وخلدا ولواء وادي السير وبدر الجديدة ومرج الحمام ولواء ناعور.
بينما بلغ وزن المقعد الواحد في الدائرة الثالثة 69 ألفاً، وفقا لأرقام صادرة عن وزارة الداخلية.
من هو المناصير؟
ولد المهندس إبراهيم عبدالله الخليف المناصير عام ١٩٦٨ في ناعور، ودرس وترعرع فيها، وبعد أن انهى المرحلة الثانوية ولصعوبة الحياه في الأردن غادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام ١٩٨٦ وكان في عمر الثمانية عشر لإكمال الدراسات العليا.
ودرس المناصير في جامعة ميشيغان الهندسة، كما ويحمل شهادة ماجستير في إدارة الأعمال، إضافة إلى دراسته الدكتوراة في العلوم السياسية في الوقت الحالي.
المناصير كان بدأ عمله خلال مرحلته الدراسية ليؤمن تكاليف معيشته ودراسته في الولايات المتحدة، واستطاع من خلال المثابرة والسعي من أن يتحول اليوم إلى رجل أعمال بارز في مجال محطات بيع المحروقات ومجال بيع العقارات في الأردن والولايات المتحدة، حيث أنشأ مجموعة شركات متخصصة في تلك الأعمال.
وعلى الصعيد الشخصي عرف الناس المناصير بصاحب اليد البيضاء، حيث أسس إتحاد الطلبة العرب أثناء دراسته، وتربع على كرسي رئاسة الإتحاد الذي يضم الكثير من الطلاب العرب في الجامعات الأمريكية لمدة طويلة.
كما كان له نشاطات خيرية عديدة حينما ساهم بتأسيس أكثر من ١٥ جمعية خيريه أردنية ودولية، مثل الديوان الأردني في ولاية ميشيغان وجمعية ضحايا الحرب التي قدمت للعراق ما قيمته ١٠ مليون دولار من المعونات الطبية أثناء الحصار.
إضافة إلى جمعية "تبارك الأردن" للأيتام والأرامل والأسر العفيفة التي تقوم بتوزيع آلاف الطرود الغذائية والوجبات على مدار العام في مختلف محافظات المملكة.
ويؤكد داعمو المناصير أنه داعم حقيقي لعدد من الجمعيات الخيرية الأردنية، ويعتبر مساهما فعالاً في بناء المساجد، عدا عن دعمه المشاريع المجتمعية حيث تبرع لنادي مرج الحمام بحافلة من أجل خدمة أهالي المنطقة وكوادر النادي.