الوقائع الاخبارية: قالت الهند يوم الأربعاء إنها تعمل على استعادة جثمان ضابط متقاعد من الجيش الهندي كان يعمل موظفا بالأمم المتحدة وقُتل في غزة عندما أصيبت سيارته بنيران دبابة في رفح، بحسب رواية الأمم المتحدة. ولا يوجد سوى دبابات إسرائيلية في المدينة.

وكان الموظف ويبهاف أنيل كالي، يعمل في إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن وكان في طريقه للمستشفى الأوروبي في رفح مع زميلة أصيبت أيضا في الحادث.

وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام يوم الثلاثاء إن الأمم المتحدة شكلت لجنة لتقصي الحقائق لتحديد المسؤول عن الهجوم.

وأضاف في مؤتمر صحفي "ما زالت التحقيقات في مرحلتها المبكرة ويتم التحقق من تفاصيل الواقعة مع الجيش الإسرائيلي”.

وقال عندما سأله صحفيون عن النيران التي أصابت السيارة "نعتقد أنها أُطلقت من دبابة في المنطقة”. وتابع في وقت لاحق أن من الممكن أن نفترض "بيقين” أن دبابات الجيش الإسرائيلي هي الوحيدة الموجودة في تلك المنطقة.

وأردف أن هناك 71 موظفا دوليا تابعا للأمم المتحدة في قطاع غزة حاليا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان يوم الاثنين إن "التحقيق جار” في الواقعة وإنه لم يتم إبلاغه بمسار السيارة. وأظهر التحقيق الأولي أن "المركبة أصيبت في منطقة أُعلنت منطقة قتال نشطة”.

واتهم المكتب الإعلامي في غزة إسرائيل "باستهداف الموظفين الأجانب عمدا في قطاع غزة”.

وقالت وزارة الخارجية الهندية إن بعثتها الدبلوماسية "على تواصل مع السلطات المعنية” بالتحقيق وللمساعدة في استعادة الجثمان.