الزرقاء تحتضن فعاليات مهرجان نصرة القدس والأقصى التاسع
الوقائع الاخبارية:ظمت جمعية الزرقاء للتراث والثقافة، مساء اليوم الخميس، في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء "مهرجان نصرة القدس والأقصى التاسع"، برعاية مدير الثقافة محمد الزعبي وحضور مساعدة المدير الدكتورة منى سعود ومدير المهرجان الكاتب عقل قدح، وجمع من الكتاب والفنانين وأهالي الزرقاء.
وثمن الزعبي، خلال كلمته في المهرجان، مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني في دعم القضية الفلسطينية وجهوده المتواصلة في كافة المحافل الدولية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة المحاصر، مشيرا إلى حرص جلالة الملك على إيصال المساعدات إلى الأشقاء في قطاع غزة المحاصر من خلال الإنزالات التي قامت بها القوات المسلحة الأردنية.
وتابع، بأن الشعب الأردني، في تناغم تام مع موقف جلالة الملك عبد الله الثاني في دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الحرة والمستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها.
وأوضح الزعبي، أن مديرية الثقافة تحرص بشدة، من خلال أنشطتها وبرامجها والمهرجانات التي تحتضنها، على إيصال رؤى جلالة الملك وتوجيهاته المستمرة للحكومات المتعاقبة، بهدف الإرتقاء بالفعل الثقافي والفني، بحيث ينعكس على سلوك وممارسات المواطنين اليومية وأنماط حياتهم المعيشة.
من جانبه، تحدث مدير المهرجان الكاتب قدح عن هدف المهرجان الرامي للتضامن مع الأشقاء في فلسطين المحتلة، ودعم الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لدحر العدوان الإسرائيلي الغاشم ووقف إطلاق النار وإنهاء الحصار الجائر والمخالف للمواثيق والعهود الدولية.
بدوره نوه الكاتب والقاص أحمد أبو حليوة، إلى أن الرصاصة واللوحة واللون والكلمة والموسيقى، هي كلها تندرج في إطار الفعل المقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين والمنطقة العربية برمتها، مشيرًا إلى أن المقاومة الفلسطينية تقف حاجزًا في وجه الحركة التوسعية للمشروع الصهيوني في الشرق الأوسط..
واشتمل المهرجان، الذي أدار فقراته سهاد زكارنة، وإسراء الجمل، على افتتاح معرض للفن التشكيلي ضم نحو 40 لوحة فنية ذات مضامين وأساليب فنية متنوعة لعدد من الفنانين،وعرض لأزياء شعبية، وبازار أشغال تراثية ومسابقة ثقافية، ودبكات شعبية وأغان تراثية، إلى جانب قراءات شعرية شارك فيها الشعراء: علي الفاعوري، وسعد يوسف، ورائد جبريل، وشفيق العطاونة، فيما قدم الفنان عمر البدارنة لوحة فنية من الأغان الوطنية المعبرة.