الوقائع الاخبارية: أثار فيديو صادم لشخص انهال على آخر بالضرب والاعتداء مستخدماً سلاحاً أبيض داخل محل لحلاقة الرجال، الغضب على منصات التواصل الاجتماعي في مصر.

وتصدر هاشتاق بعنوان "#بلطجي_الاسماعيلية"، عبر منصة "إكس"، نسبة لمكان الواقعة، في محافظة الاسماعيلية،  التي شهدت اقتحام شخص محل حلاقة، ماسكاً بيده سلاح أبيض وبرفقة صديق له، الأمر الذي أثار الذعر والخوف في قلوب الزبائن، الذين فروا هاربين، خوفاً على حياتهم.

ثم قام صديق المعتدي بإغلاق باب المحل عنوة، لينهال المعتدي ضرباً بالسلاح على شخص وصاحبه، مما أدى إلى إصابة أحدهما بجروح، كما قام المعتدي بإحداث تلفيات في المحل قبل أن يلوذ بالفرار.

واجتاحت موجة غضب منصات التواصل الاجتماعي، وتفاعل المصريون مع الواقعة، وأعرب الكثيرون عن استيائهم واستنكارهم لسلبية الأشخاص الذين كانوا يقفون خارج المحل، شهود عيان على الواقعة، عاجزين عن محاولة التدخل لإيقاف الشاب الذي كان يحمل سلاحاً وإبلاغ الشرطة، مطالبين بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة ورادعة بحق المعتدي ليكن عبرة لكل بلطجي خارج عن القانون، وكل من تسول له نفسه نشر الفساد والرعب في قلوب الآخرين.

كما ناشد آخرون بنشر الفيديو ومشاركته، ليتحول الأمر إلى قضية رأي عام، لإنهاء حالة البلطجية، تلك الظاهرة الاجتماعية المخيفة، التي بدت منتشرة بشكل كبير في عدد من المحافظات المصرية.

وبحسب وسائل إعلام مصرية، حرّر صاحب محل الحلاقة محضراً في مركز شرطة التل الكبير، وتُكثف الأجهزة الأمنية في محافظة الاسماعية جهودها لضبط المعتدي الهارب.

وبينما لم يتم الكشف عن هوية الضحية حتى الآن، ولم تُصدر وزارة الداخلية بياناً رسمياً حول الواقعة، إلا أن رواد السوشيال ميديا، استطاعوا كشف هوية المعتدي، مطالبين بسرعة إلقاء القبض عليه وإنزال أقسى عقوبة له.