الشواربة.. المسؤول الذي ينقل الخطط من الأوراق نحو الابتكار والتطور لعاصمتنا الذكية

الوقائع الإخبارية - خاص - استطاع عمدة وأمين عمّان الدكتور يوسف الشواربة أن يُقنع المواطنين بكل قوة أنه المسؤول عن عاصمتنا بكل ما أوتي من إخلاص وتفاني عبر تقديم الخدمة لأكثر من 4.5 ملايين نسمة باستراتيجية عالية بعد إطلاق الأمانة خطتها الاستراتيجية للخمس سنوات المقبلة في عام 2022، ليثبت أنه المسؤول القادر على تنفيذ الخطط بمواعيدها وبكل دقة وبشكل صريح وواضح ومعلن ويحمل كل الشفافية التي يحتاجها أبناء عمّان.

استطاع الشواربة بشكل جليّ صنع المشهد لمشروع الباص ذي التردد السريع باحترافية قياسية ومعادلة دقيقة في التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع سواء في المرحلة الأولى أو المرحلة الثانية التي تم افتتاح بثها التجريبي قبل أيام قليلة بحضور جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والأمير حسين بن عبدالله، ولي العهد، والتي فيها يتم ربط العاصمة بمدينة الزرقاء.

لا نستطيع إحصاء إنجازات عمدة عمّان في الأمانة والتي تعد أول مؤسسة في الأردن تقدم كامل خدماتها إلكترونياً، ساعياً لتحويل العاصمة إلى المدينة الذكية، بالإضافة إلى توقيع المشاريع التي ستنهض بالعاصمة نحو التألق الكبير، وذلك بفضل عمله الحثيث عبر جولاته التفقدية ووقوفه الطويل في قلب الميدان وفتح باب مكتبه أمام المواطنين على مصراعيه ليكون المسؤول الأقرب لهم، ليلمس الجمهور تقديم الخدمات لهم أولا بأول بإنجاز وجودة عالية وبمواصفات كبيرة، بتشكيلة إدارية رفيعة ومتخصصين ومهندسين وبهيكلية منظمة فكل مناطق عمان لها ممثل في مجلس الأمانة، وكل منطقة من مناطق عمان لها مدير منطقة وكوادر وموظفين، وبذلك يتم التعامل مع عمان كمدينة واحدة، فلا فرق بين جهة بالعاصمة عن غيرها، ولا حيّ عن آخر.

وقام الشواربة مؤخرا بلفتة مقدّرة من خلال تعميم حيث حذّر فيه موظفي الأمانة بكافة مستوياتهم الوظيفية من التدخل في أي مرحلة من مراحل سير العملية الانتخابية أو استغلال الوظيفة أو موارد الأمانة ومرافقها لخدمة أو التأثير على أي مرشح تحقيقا لمبدا الحيادية والنزاهة، مع تأكيده أن إدارة الأمانة ستقوم باتخاذ أشد العقوبات لمن يثبت مخالفته لما ورد في التعميم، لما يثبت نزاهته وضلوعه واجتهاده بأن تسير مرحلة الانتخابات دون أي تشويه يُذكر .

الشواربة عُمدة عمّان الأقرب لدى أبناءها فهو الجندي الذي يحرس عاصمتنا مع فريق كبير من كوادر الأمانة ويعملون كخلية نحل بكل نشاط ليل ونهار، وبكل الفصول تحت الأمطار وبالشمس الحارقة، ويهبّون لخدمة المواطن بكل السبل المتاحة وتحقيق الخطط ونقلها من الأوراق إلى ثرى عمّأن لتمتد شوارعاً وجسوراً ومشاريعا تصبو نحو التكنولوجيا المبتكرة والمتطورة لتنافس عاصمتنا الغالية عواصم العالم في التطور والنموّ وتحقيق الأفضل.