الرياض وواشنطن ناقشا صيغة "شبه نهائية" للاتفاقيات الاستراتيجية بينهما
الوقائع الاخبارية:ناقش وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ومستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان الصيغة "شبه النهائيّة" للاتفاقيّات الاستراتيجيّة بين بلديهما والتي "قارب العمل على الانتهاء منها"، على ما أفاد الإعلام الرسمي الأحد.
والتقى وليّ العهد، وساليفان في الظهران في شرق المملكة، حيث بحثا في "الصيغة شبه النهائيّة لمشروعات الاتفاقيّات الاستراتيجيّة بين المملكة والولايات المتحدة الأميركيّة، والتي قارب العمل على الانتهاء منها" وتُعدّ جزءا رئيسيا من جهود واشنطن للتوصّل لاتّفاق يشهد اعتراف السعوديّة للمرّة الأولى بإسرائيل.
كما بحث الجانبان في "ما يتمّ العمل عليه بين الجانبين في الشأن الفلسطيني، لإيجاد مسار ذي مصداقيّة نحو حلّ الدولتين بما يلبّي تطلّعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة". كذلك، بحثا في "المستجدّات الإقليميّة، بما في ذلك الأوضاع في غزة وضرورة وقف الحرب فيها، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانيّة".
ومن المقرّر أن يزور ساليفان إسرائيل في وقت لاحق الأحد لإجراء محادثات حول الحرب في غزّة، حسب ما أعلن البيت الأبيض.
وتسعى إدارة بايدن بقوّة منذ فترة إلى التوصّل لاتّفاق من شأنه أن يجعل السعوديّة تعترف بإسرائيل، في مقابل إقامة علاقة أمنيّة أقوى مع واشنطن، الشريك الأمني الأهمّ للمملكة.
وفي أيلول الماضي، قال وليّ العهد السعودي في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأميركيّة أنّ المملكة تقترب "كلّ يوم، أكثر فأكثر" من تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ومذّاك، قال مسؤولون سعوديّون إنّ العلاقات مع إسرائيل مستحيلة من دون خطوات "لا رجعة فيها" نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينيّة، وهو ما يعارضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقوّة منذ فترة طويلة.
ومن غير الواضح إذا كانت الرياض وواشنطن ستمضيان قدما في اتفاقيّاتهما إذا لم تتوصّل السعودية وإسرائيل لاتّفاق تطبيع، حسب محللين.
لكنّ الأكيد هو أنّ المحادثات الرفيعة المستوى حول ما تريده السعودية من الولايات المتحدة قد تواصلت مذّاك.
وخلال زيارة بلينكن الأخيرة للرياض في نيسان، قال هو ونظيره السعودي إنّ الاتفاق النهائي بشأن الشقّ الأميركي السعودي في الصفقة "قريب للغاية".
والتقى وليّ العهد، وساليفان في الظهران في شرق المملكة، حيث بحثا في "الصيغة شبه النهائيّة لمشروعات الاتفاقيّات الاستراتيجيّة بين المملكة والولايات المتحدة الأميركيّة، والتي قارب العمل على الانتهاء منها" وتُعدّ جزءا رئيسيا من جهود واشنطن للتوصّل لاتّفاق يشهد اعتراف السعوديّة للمرّة الأولى بإسرائيل.
كما بحث الجانبان في "ما يتمّ العمل عليه بين الجانبين في الشأن الفلسطيني، لإيجاد مسار ذي مصداقيّة نحو حلّ الدولتين بما يلبّي تطلّعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة". كذلك، بحثا في "المستجدّات الإقليميّة، بما في ذلك الأوضاع في غزة وضرورة وقف الحرب فيها، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانيّة".
ومن المقرّر أن يزور ساليفان إسرائيل في وقت لاحق الأحد لإجراء محادثات حول الحرب في غزّة، حسب ما أعلن البيت الأبيض.
وتسعى إدارة بايدن بقوّة منذ فترة إلى التوصّل لاتّفاق من شأنه أن يجعل السعوديّة تعترف بإسرائيل، في مقابل إقامة علاقة أمنيّة أقوى مع واشنطن، الشريك الأمني الأهمّ للمملكة.
وفي أيلول الماضي، قال وليّ العهد السعودي في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأميركيّة أنّ المملكة تقترب "كلّ يوم، أكثر فأكثر" من تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ومذّاك، قال مسؤولون سعوديّون إنّ العلاقات مع إسرائيل مستحيلة من دون خطوات "لا رجعة فيها" نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينيّة، وهو ما يعارضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقوّة منذ فترة طويلة.
ومن غير الواضح إذا كانت الرياض وواشنطن ستمضيان قدما في اتفاقيّاتهما إذا لم تتوصّل السعودية وإسرائيل لاتّفاق تطبيع، حسب محللين.
لكنّ الأكيد هو أنّ المحادثات الرفيعة المستوى حول ما تريده السعودية من الولايات المتحدة قد تواصلت مذّاك.
وخلال زيارة بلينكن الأخيرة للرياض في نيسان، قال هو ونظيره السعودي إنّ الاتفاق النهائي بشأن الشقّ الأميركي السعودي في الصفقة "قريب للغاية".