%44 نسبة تراجع زوار جبل القلعة خلال الربع الأول من العام الحالي
الوقائع الاخبارية:بلغ عدد زوار متحف الآثار الأردني (جبل القلعة) خلال الربع الأول من العام الحالي 57,282 زائر بتراجع مقداره 43.9% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.
وصل عدد زوار الربع الأول من العام الماضي 102,100 زائر منهم 40,507 أردني و61,593 أجنبي، فيما تراجع الرقم خلال ذات الفترة للعام الحالي إلى 57,282 زائر منهم 30,146 أردني و27,136 أجنبي.
يشار إلى أن إجمالي عدد زوار الأردن تراجع منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين أول 2023.
وفي استعراض للحقب التاريخية التي مرت على الموقع، قال مدير عام دائرة الآثار العامة فادي بلعاوي في تصريح سابق إن جبل القلعة الأثري "أحد جبال مدينة عمان السبعة" برز كمقر للحكم والإدارة خلال فترة العصر الحديدي، حيث اتخذه العمونيون عاصمةً لهم وأطلقوا عليه تسمية ربة عمون، لافتا إلى أن الموقع كان قديماً يتمتع بمزايا عسكرية واستراتيجية.
وأضاف "أعاد الحاكم البطلمي بطليموس فيلادلفيوس، بناء ربة عمون وقام بتغيير اسمها لمدينة فيلادلفيا، والتي تعني مدينة الحب الأخوي" مبيناً أنه خلال العصر الروماني ازدهرت فيلادلفيا وتوسعت، وأصبحت إحدى مدن حلف الديكابوليس، وبنيت فيها المعالم العامة، كالشوارع والمسارح والساحات والحمامات والأسواق والمعابد.
وقال بلعاوي "حظيت مدينة عمان بالاهتمام من الأمويين، فبنوا فيها مسجداً وقصراً كان له الطابع الرسمي والسياسي، حيث كانت المدينة مركزاً حكومياً وفيها مقر الوالي أو دار الإمارة وفيها حامية عسكرية، بالإضافة إلى دار لسك العملة".
وأشار إلى أهم المعالم والمواقع الأثرية في جبل القلعة، بدءا من معبد هرقل الذي يعتبر من أهم وأضخم المباني الرومانية الباقية في مدينة فيلادلفيا، حيث يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثاني الميلادي وتحديداً 161- 166 ميلادية، لافتا إلى أنه يمكن مشاهدة أعمدته الشاهقة من وسط المدينة ومن الجبال المحيطة بمدينة عمان.
وتابع "كما يوجد في جبل القلعة ثلاث كنائس، أهمها ما يعرف بالبازيليكا أو الكنيسة البيزنطية، التي بنيت عام 550 ميلادية، إضافة إلى الأعمدة التي تتزين بالتيجان الكورنثية المزخرفة بأوراق الأكانثوس التي نقلت من المباني الرومانية وأعيد استخدامها في بناء الكنيسة".
ولفت إلى أن المنشآت التي أقيمت خلال الفترة الأموية تمثل عناصر المدينة الإسلامية المتكاملة، حيث احتوت على المسجد والسوق والحمام والقصر، بما في ذلك قاعة العرش وقاعة الاستقبال التي بنيت خلال حكم الخليفة هشام بن عبد الملك، بالإضافة إلى العديد من الوحدات السكنية، كما احتوت على دار لسك عملة النقود الإسلامية.
وأضاف أن من المعالم الأثرية الأخرى الموجودة في جبل القلعة، موقع شارع الأعمدة، والمسجد الذي يقع في أعلى بقعة من الجبل إلى الجنوب من القصر الأموي، ومتحف الآثار الذي يعتبر أول متحف أقيم في الأردن وبني عام 1951 ميلادية، ويضم مجاميع من القطع الأثرية المميزة من أعمال التنقيبات الأثرية من مختلف المواقع الأثرية في الأردن، وخزان الماء "البركة".
وصل عدد زوار الربع الأول من العام الماضي 102,100 زائر منهم 40,507 أردني و61,593 أجنبي، فيما تراجع الرقم خلال ذات الفترة للعام الحالي إلى 57,282 زائر منهم 30,146 أردني و27,136 أجنبي.
يشار إلى أن إجمالي عدد زوار الأردن تراجع منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين أول 2023.
وفي استعراض للحقب التاريخية التي مرت على الموقع، قال مدير عام دائرة الآثار العامة فادي بلعاوي في تصريح سابق إن جبل القلعة الأثري "أحد جبال مدينة عمان السبعة" برز كمقر للحكم والإدارة خلال فترة العصر الحديدي، حيث اتخذه العمونيون عاصمةً لهم وأطلقوا عليه تسمية ربة عمون، لافتا إلى أن الموقع كان قديماً يتمتع بمزايا عسكرية واستراتيجية.
وأضاف "أعاد الحاكم البطلمي بطليموس فيلادلفيوس، بناء ربة عمون وقام بتغيير اسمها لمدينة فيلادلفيا، والتي تعني مدينة الحب الأخوي" مبيناً أنه خلال العصر الروماني ازدهرت فيلادلفيا وتوسعت، وأصبحت إحدى مدن حلف الديكابوليس، وبنيت فيها المعالم العامة، كالشوارع والمسارح والساحات والحمامات والأسواق والمعابد.
وقال بلعاوي "حظيت مدينة عمان بالاهتمام من الأمويين، فبنوا فيها مسجداً وقصراً كان له الطابع الرسمي والسياسي، حيث كانت المدينة مركزاً حكومياً وفيها مقر الوالي أو دار الإمارة وفيها حامية عسكرية، بالإضافة إلى دار لسك العملة".
وأشار إلى أهم المعالم والمواقع الأثرية في جبل القلعة، بدءا من معبد هرقل الذي يعتبر من أهم وأضخم المباني الرومانية الباقية في مدينة فيلادلفيا، حيث يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثاني الميلادي وتحديداً 161- 166 ميلادية، لافتا إلى أنه يمكن مشاهدة أعمدته الشاهقة من وسط المدينة ومن الجبال المحيطة بمدينة عمان.
وتابع "كما يوجد في جبل القلعة ثلاث كنائس، أهمها ما يعرف بالبازيليكا أو الكنيسة البيزنطية، التي بنيت عام 550 ميلادية، إضافة إلى الأعمدة التي تتزين بالتيجان الكورنثية المزخرفة بأوراق الأكانثوس التي نقلت من المباني الرومانية وأعيد استخدامها في بناء الكنيسة".
ولفت إلى أن المنشآت التي أقيمت خلال الفترة الأموية تمثل عناصر المدينة الإسلامية المتكاملة، حيث احتوت على المسجد والسوق والحمام والقصر، بما في ذلك قاعة العرش وقاعة الاستقبال التي بنيت خلال حكم الخليفة هشام بن عبد الملك، بالإضافة إلى العديد من الوحدات السكنية، كما احتوت على دار لسك عملة النقود الإسلامية.
وأضاف أن من المعالم الأثرية الأخرى الموجودة في جبل القلعة، موقع شارع الأعمدة، والمسجد الذي يقع في أعلى بقعة من الجبل إلى الجنوب من القصر الأموي، ومتحف الآثار الذي يعتبر أول متحف أقيم في الأردن وبني عام 1951 ميلادية، ويضم مجاميع من القطع الأثرية المميزة من أعمال التنقيبات الأثرية من مختلف المواقع الأثرية في الأردن، وخزان الماء "البركة".