الوقائع الاخبارية:  نظم مركز القدس للدراسات، بالتعاون مع جمعية بُناة اليرموك الخيرية، اليوم الأحد، جلسة حوارية بعنوان "انتخابات 2024 حفز المشاركة السياسية ومغادرة العزوف".

وتناولت الإعلامية نسرين أبو صالحة، دور الإعلام بوصفه السلطة الرابعة في التأثير في الرأي العام، خاصة فيما يتعلق بالموقف من المشاركة وأهميتها، لافتة إلى أن على الإعلام تعزيز دوره في توعية المجتمعات بأهمية المشاركة والاقتراع، وأثر نسب الاقتراع في تعزيز شرعية مجلس النواب التمثيلية.

وشددت، على ضرورة أن تؤدي برامج الأحزاب السياسية والمرشحين، إلى إنتاج مجالس نيابية تعمل على تحقيق التنمية، مؤكدة أن قانون الانتخاب الجديد يحمل فرصاً مواتية تتمثل في تخصيص مقاعد للأحزاب وزيادة عدد المقاعد المخصصة للنساء.

بدوره، سلط مدير مركز القدس عريب الرنتاوي، الضوء على معدلات الاقتراع، داعيا إلى ضرورة الانخراط بشكل أكثر فاعلية في الاستحقاق الانتخابي، خاصة أنه لم يعد هناك ما يثير أي مخاوف تحول دون المشاركة والانخراط في الحياة السياسية.

من جهتها، أشارت رئيسة جمعية بُناة اليرموك رانيا الكوز، إلى أهمية المرحلة الراهنة لما تحمله من تطورات تشريعية ودستورية تستدعي الانخراط والمشاركة لدفع مسار التحديث السياسي، مؤكدة أهمية تكاتف جهود مختلف المؤسسات للقيام بدورها وخاصة الإعلام لرفع وعي المواطنين بأهمية مشاركتهم وانخراطهم في الانتخابات والأحزاب.

وأكد المشاركون دور البيئة التشريعية وتأثيرها في تركيبة المجالس النيابية ومستوى الإقبال على المشاركة، داعين إلى رفع الوعي لدى الناخبين بمعايير وقواعد اختيار المرشحين، والإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع.