انطلاق مهرجان المسرح المدرسي العربي الأول
الوقائع الاخبارية :انطلقت، اليوم الأحد، فعاليات مهرجان المسرح المدرسي العربي الأول الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم، بمشاركة وفود من دول عربية شقيقة.
وأعلن أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية رئيس اللجنة العليا للمهرجان الدكتور نواف العجارمة، الذي رعى المهرجان مندوبا عن وزير التربية والتعليم، عن انطلاق فعاليات المهرجان الذي يستمر 5 أيام، وعن تقديم الوزارة للدعم الكامل للقسم المسرحي فيها، وخصوصا في الجانب المادي.
كما أعلن، بحضور نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي، وسفير سلطنة عُمان في الأردن فهد بن عبد الرحمن العجيلي، عن عقد الدورات التدريبية في المسرح للمعلمين والطلاب والهواة من المهتمين في هذا الحقل.
وكان استهل الحفل الذي حضره مسؤول النشاط المسرحي في الوزارة عضو اللجنة العليا للمهرجان مدير المهرجان واصف الدلالعة، ومدراء التربية ومسؤولو الوزارة ورؤساء الوفود العربية المشاركة، وقدمه المخرجان إدريس الجراح وميس الزعبي، بفيلم على الشاشة قدم له الفنان عمران العنوز، وتناول التعريف بدور وزارة التربية في رعاية ودعم النشاطات الثقافية والفنية وأبرزها الفنون المسرحية كما تضمن الفيلم التعريف بالفرق المسرحية المدرسة العربية وعروضها المشاركة.
كما جرى عرض "اسكتش" مسرحي قدمه الفنانان حسين طبيشات بشخصية "العم غافل" وناريمان عبد الكريم وحمل في رسائله ومضامينه أهمية ودور المسرح المدرسي في الجانب التعليمي والتوعية والتثقيف وبناء شخصية الطلبة.
وفي الحفل، سلم الدكتور العجارمة الفنان الدكتور هاني الجراح وعن المخرج الراحل سمير الخوالدة شقيقه بوصفهما شخصيتي المهرجان المكرمتين.
واستهلت فعاليات المهرجان بالعرض المسرحي المدرسي "بهلول في عمون" معتز أبو الغنم من تأليف ربا الحمايدة وتمثيل طالبات مدارس الميار الدولية.
وتناول العرض الشخصية التاريخية "بهلول" الذي كان يعيش في زمن الخليفة العباسي هارون الرشيد واسمه الأصلي أبو وهب بهلول بن عمرو الصيرفي الكوفي وتوفي عام 807 ميلادي، وكان شاعرا حكيما، تظاهر بالجنون لكي يتخلّص من متابعة الخلفاء العباسيين له.
وفي المشاهد الأولى من العرض المسرحي تظهر شخصية "بهلول" في حوارات مسرحية مع شخصية الخليفة هارون الرشيد، حيث يتبع ذلك أن يتوجه بهلول بالدعاء الى الله لنقله الى مكان يعم فيه الزهد والحب بعيدا عن القصور ومظاهر الثراء، ليجد نفسه في عصرنا الحالي بوسط البلد في عمان بالقرب من كشك الثقافة العربية للكتب ومطعم هاشم ومقهى السنترال حيث يلتقي فيها مع شخصيات شعبية معروفة كانت تتواجد في وسط البلد.
وفي المشاهد الأولى من العرض المسرحي تظهر شخصية "بهلول" في حوارات مسرحية مع شخصية الخليفة هارون الرشيد، حيث يتبع ذلك أن يتوجه بهلول بالدعاء الى الله لنقله الى مكان يعم فيه الزهد والحب بعيدا عن القصور ومظاهر الثراء، ليجد نفسه في عصرنا الحالي بوسط البلد في عمان بالقرب من كشك الثقافة العربية للكتب ومطعم هاشم ومقهى السنترال حيث يلتقي فيها مع شخصيات شعبية معروفة كانت تتواجد في وسط البلد.
وتستحضر المسرحية الحال الذي آلت إليه الأمة العربية وخصوصا احتلال فلسطين من خلال حوارات مسرحية تسلط الضوء على بساطة وشفافية تلك الشخصيات وخصوصية الشفافية والبساطة في وسط البلد بعمان مدينة الحب والطيبة، حيث أنها مدينة "لا تقبل القسمة" كما وصفتها شخصية "بهلول" الذي يعود ليغادر الى عصره.
ويختتم العرض المسرحي بأغنية "بكتب اسمك يا بلادي ع الشمس اللي ما بتغيب" بعد أن عادت شخصية "بهلول" مصطحبا معه شخصية الخليفة "هارون الرشيد" بعد أن حدّثه عما رأى من جماليات عمان وتقدمها وتطورها في عهد الهاشميين.
كما يشارك في المهرجان العروض المسرحية المدرسية "شجورا" من المملكة العربية السعودية و"مطبخ آخر الليل" من العراق و"سوف نبقى هنا" من قطر، و"شموع لا تذوب" من الكويت و"أصابع جميل" من سلطنة عُمان.
وتضم اللجنة العليا للمهرجان، من الوزارة مدير إدارة النشاطات التربوية الدكتور أجمل الطويقات، ومدير إدارة العلاقات العامة والثقافية زياد المومني، ومديرة النشاطات الثقافية والفنية أرب الحناقطة ورئيسة قسم المسرح والموسيقى سناء الدراوشة.
كما تضم لجنة تحكيم المهرجان الأكاديمي والمخرج الدكتور فراس الريموني، والفنان علي عليان، والفنانة رانيا فهد من الأردن والمخرج إيهاب زاهدة من فلسطين والأكاديمي والمخرج الدكتور عدنان سلوم من سوريا.
وتشتمل فعاليات المهرجان على مؤتمر مسرحي بعنوان "المسرح المدرسي وأثره التعليمي والتربوي" ويشارك فيه من الأردن الفنانتان جولييت عواد ولينا التل، ومن العراق الدكتور بشار عليوي، ومن سلطنة عمان المخرج إدريس النبهاني، وورشة تدريبية يقدمها من الوفد القطري الدكتور محمد الجراح والمخرج أشرف عقل.