ناديا السعيد.. تبهر عالم المصارف بالمكاسب والنجاحات في بنك الإتحاد

الوقائع الإخبارية - خاص

شكّلت الوزيرة السابقة ناديا السعيد مثالًا بارزًا على تمكين المرأة وتعزيز وجودها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مما يمكنها من الوصول إلى المناصب القيادية واتخاذ القرارات، وذلك عندما شاركت في رئاسة الوزراء كوزيرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، قبل أن تتولى منصبها كرئيسة تنفيذية في بنك الاتحاد، فكانت تمثل نموذجًا رائعًا لامرأة أردنية تتحمل المسؤوليات السياسية والاقتصادية بكفاءة وثقة.

تؤمن السعيد بشدة بأن المشاريع الصغيرة التي تقودها النساء ستتحول إلى مشاريع كبيرة في المستقبل، ودعت السيدة ناديا السعيد إلى دعمهن وتعزيز طموحهن نحو رؤية مستقبلية مشرقة، ولطالما أكدت أن سيدات الأعمال هن مستقبل الأردن، نظراً للدور الكبير الذي يلعبنه في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص العمل، وزيادة التنافسية من خلال إبداعهن وجهودهن والتصميم على تحقيق النجاحات بكل إصرار وعزم وقوة إرادة.

وفي مجال عمل السعيد كرئيسة تنفيذية في بنك الاتحاد، أثبتت أنها القادرة والكفيلة على تحريك عجلة النمو بالبنك بشكل أبهر الجميع، وقادت خطوات استراتيجية مهمة لدعم خطة النمو والتوسع الإقليمي لمجموعة بنك الاتحاد، مما أعطى دفعًا قويًا لمكانة البنك كمؤسسة مالية رائدة في الأردن والمنطقة، وفتحت أفاقاً لفرص استثمارية مجزية، وذلك بفعل إنجازاتها، حيث تصدرت السيدة ناديا السعيد المرتبة 93 ضمن قائمة "أقوى 100 رئيس تنفيذي في الشرق الأوسط لعام 2023" التي نشرتها مجلة فوربس الشرق الأوسط حيث تولت رئاسة بنك الاتحاد منذ عام 2007، وبحلول نهاية عام 2022، بلغت أصول البنك 9.4 مليار دولار مع حصة سوقية تبلغ 13.25%، وفي عام 2022، دخل البنك في شراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتقديم حزم تمويل بقيمة تصل إلى 25 مليون دولار للشركات والأفراد في الأردن، وما يصل إلى 10 ملايين دولار للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر التي تقودها النساء، وفي سبتمبر 2023، استحوذت السندات المطروحة من البنك على 176.5% من حجم الإصدار، حيث بلغ إجمالي طلبات الاكتتاب 176.5 مليون دولار.

كل تلك الأرقام شاهد حيّ على جدارة السعيد بالمنصب وقدرتها على قيادة الدفّة نحو المرابح والمكاسب والنمو المبهر، الذي عجز عنه الكثير من المؤسسات المالية، وفي عالم البنوك والتمويل والأعمال المصرفية والمالية في الشرق الأوسط، حققت السعيد نجاحًا استثنائيًا كامرأة مؤثرة، حيث شهد نمو أصول بنك الاتحاد بقيادتها قفزات كبيرة وملحوظة. واحتلت المرتبة 34 في قائمة أقوى السيدات في الأعمال لعام 2021، والتي نشرتها مجلة فوربس الشرق الأوسط. كما أثرت بشكل كبير في العالم الاقتصادي والمالي، مع تعزيزها لمكانتها في هذا المجال. ومن خلال إيمانها الثابت بأهمية تمكين المرأة، جعلتها جزءًا لا يتجزأ من هوية البنك وثقافته.

أكدت السعيد بشكل موثوق أن المرأة قادرة على تحقيق النجاح في المناصب السياسية والاقتصادية على حد سواء، وأن لديها القدرة على تولي أي منصب ودفع أي دفة للإدارة نحو النجاح وتحقيق المكاسب وانها تحرص على إحداث قفزة غير عادية في تحقيق النجاحات، ومما لا شك فيه أنها تثبت أن المرأة هي صانعة قرار مؤثرة ومسؤولة، تمتلك القدرة على الوصول إلى أفضل الفرص الاستثمارية والاقتصادية، وتتمتع بالريادة وحسن اتخاذ القرارات.