«نقابة المطاعم»: نشاط تجاري محدود مع بدء الموسم الصيفي
الوقائع الاخبارية:يشهد قطاع المطاعم نشاطًا محدودًا وتباطؤًا طفيفًا في الحركة التجارية رغم بدء موسم الصيف، وفقًا لنقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية عمر العواد.
وفي تصريح ؛ أكد العواد أن القطاع يعاني مما تعانيه كافة القطاعات التجارية من ركود وضعف عام في حالة الطلب، حيث سجل الثلث الأول لهذا العام تراجعا تجاوز 50٪ ولربما سيستمر الحال نفسه حتى منتصف العام أو ابعد من ذلك.
وعزا العواد هذا التراجع لعدم وجود سيولة في يد المستهلك، وتآكل الطبقة المتوسطة التي ترتاد المطاعم الشعبية، إضافة لارتفاع مدخلات الانتاج ومعها الأرباح، وكذلك تأثر الشارع الأردني بمجريات الأحداث في قطاع غزة مما انعكس على حالة المواطن النفسية، وبالرغم من حملات المقاطعة للعديد من المطاعم إلا أن حجم الاستفادة مقرون بالوضع العام محدود جدًا.
ولفت العواد أن المطاعم القادرة على الاستمرار عددها محدود جدًا ولا يمكن القياس عليها، فيمكن حصر المطاعم الفاعلة وعدها سواء التي تقدم وجبة افطار شعبية ومنها ما هو سياحي ولا يحسب على الفئة الشعبية أو سناكات شبابية وشاورما.
وبين العواد أن الحال ذاته يستمر في ظل تصميم الحكومة عن غض نظرها عن مطالبات القطاعات التجارية بضرورة تأجيل الأقساط للبنوك والشركات التجارية ومؤسسات الدولة، مما يؤدي لخلق حركة وسيولة تنعكس ايجابًا على الأسواق.
ولا ينكر أن الخطورة القائمة اقتصاديًا هذه الفترة أعلى بكثير مقارنة في فترة كورونا، فالركود سيستمر خاصة والقطاع مقبل على فترة نهاية العام الدراسي والثانوية العامة وتكون أشبه بحظر التجول.
وشدد أن موسم الصيف، الذي يتزامن مع مناسبات وأنشطة ومهرجانات، يُعتبر ذروة النشاط التجاري للعاملين في هذا القطاع، مشيرًا إلى أن المطاعم السريعة والمقاهي تعتمد بشكل كبير على هذه الفترة لتعزيز حركتها التجارية.
وأشار العواد إلى أهمية العروض التي تقدمها المطاعم، خاصة على وجبات الإفطار، حيث يزداد اهتمام المواطنين بتناولها خارج المنزل، مما يسهم في تعزيز النشاط التجاري.
ولفت العودة إلى جودة الغذاء والأصناف المقدمة في المطاعم وتنافسيتها العالية، وأن المؤسسة العامة للغذاء والدواء وضعت قائمة لاشتراطات الصحة والسلامة العامة معها يمكن المراهنة بأن المطاعم جاذبة للزبائن ضمن ما تتبعه من شروط في إعداد وحفظ الطعام وتقديمه.
وهو يؤكد أن حركة السياح والمغتربين خلال الموسم الصيفي هي من أبرز دوافع الحركة التجارية والاقبال على المطاعم والمقاهي بخاصة تلك التي تمتلك صالات خارجية هي الأكثر طلبًا ومقصدًا للأسر الأردنية والمغتربين معًا؛ وفق العواد.
وبين أن جميع أسعار الأصناف الغذائية التي تستخدمها المطاعم بكثرة ارتفعت مثل الدجاج والبقوليات واللحوم المصنعة والأجبان بمختلف أنواعها، ما أثر سلبا على القطاع.
وهو يعول على نشاط الحركة التجارية بالمجمل خلال الفترة المقبلة, مؤكدا على لجوء المحال العاملة في القطاع لتقديم عروض تنافسية لجذب المستهلكين لتحريك السوق وتحقيق السيولة المالية المأمولة. ويبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 20 ألف منشأة ويعمل بها نحو 400 ألف عامل.
وفي تصريح ؛ أكد العواد أن القطاع يعاني مما تعانيه كافة القطاعات التجارية من ركود وضعف عام في حالة الطلب، حيث سجل الثلث الأول لهذا العام تراجعا تجاوز 50٪ ولربما سيستمر الحال نفسه حتى منتصف العام أو ابعد من ذلك.
وعزا العواد هذا التراجع لعدم وجود سيولة في يد المستهلك، وتآكل الطبقة المتوسطة التي ترتاد المطاعم الشعبية، إضافة لارتفاع مدخلات الانتاج ومعها الأرباح، وكذلك تأثر الشارع الأردني بمجريات الأحداث في قطاع غزة مما انعكس على حالة المواطن النفسية، وبالرغم من حملات المقاطعة للعديد من المطاعم إلا أن حجم الاستفادة مقرون بالوضع العام محدود جدًا.
ولفت العواد أن المطاعم القادرة على الاستمرار عددها محدود جدًا ولا يمكن القياس عليها، فيمكن حصر المطاعم الفاعلة وعدها سواء التي تقدم وجبة افطار شعبية ومنها ما هو سياحي ولا يحسب على الفئة الشعبية أو سناكات شبابية وشاورما.
وبين العواد أن الحال ذاته يستمر في ظل تصميم الحكومة عن غض نظرها عن مطالبات القطاعات التجارية بضرورة تأجيل الأقساط للبنوك والشركات التجارية ومؤسسات الدولة، مما يؤدي لخلق حركة وسيولة تنعكس ايجابًا على الأسواق.
ولا ينكر أن الخطورة القائمة اقتصاديًا هذه الفترة أعلى بكثير مقارنة في فترة كورونا، فالركود سيستمر خاصة والقطاع مقبل على فترة نهاية العام الدراسي والثانوية العامة وتكون أشبه بحظر التجول.
وشدد أن موسم الصيف، الذي يتزامن مع مناسبات وأنشطة ومهرجانات، يُعتبر ذروة النشاط التجاري للعاملين في هذا القطاع، مشيرًا إلى أن المطاعم السريعة والمقاهي تعتمد بشكل كبير على هذه الفترة لتعزيز حركتها التجارية.
وأشار العواد إلى أهمية العروض التي تقدمها المطاعم، خاصة على وجبات الإفطار، حيث يزداد اهتمام المواطنين بتناولها خارج المنزل، مما يسهم في تعزيز النشاط التجاري.
ولفت العودة إلى جودة الغذاء والأصناف المقدمة في المطاعم وتنافسيتها العالية، وأن المؤسسة العامة للغذاء والدواء وضعت قائمة لاشتراطات الصحة والسلامة العامة معها يمكن المراهنة بأن المطاعم جاذبة للزبائن ضمن ما تتبعه من شروط في إعداد وحفظ الطعام وتقديمه.
وهو يؤكد أن حركة السياح والمغتربين خلال الموسم الصيفي هي من أبرز دوافع الحركة التجارية والاقبال على المطاعم والمقاهي بخاصة تلك التي تمتلك صالات خارجية هي الأكثر طلبًا ومقصدًا للأسر الأردنية والمغتربين معًا؛ وفق العواد.
وبين أن جميع أسعار الأصناف الغذائية التي تستخدمها المطاعم بكثرة ارتفعت مثل الدجاج والبقوليات واللحوم المصنعة والأجبان بمختلف أنواعها، ما أثر سلبا على القطاع.
وهو يعول على نشاط الحركة التجارية بالمجمل خلال الفترة المقبلة, مؤكدا على لجوء المحال العاملة في القطاع لتقديم عروض تنافسية لجذب المستهلكين لتحريك السوق وتحقيق السيولة المالية المأمولة. ويبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 20 ألف منشأة ويعمل بها نحو 400 ألف عامل.