نقابة الأثاث تحذر من عروض مضللة عبر مواقع التواصل

الوقائع الاخبارية:  دعا نقيب تجار ومنتجي الاثاث وعدد من المصنعين والمنتجين لضرورة فرض رقابة على مواقع التواصل الاجتماعي لما لها من دور في التسويق المضلل للمستهلك على حساب المصلحة الشخصية للتاجر.

واكدوا بأن التسويق المضلل يمكن أن يخدع المستهلكين ويدفعهم لشراء منتجات لا تلبي توقعاتهم.

وشددوا على إن استخدام المصلحة الشخصية للتاجر في الترويج للمنتجات على مواقع التواصل الاجتماعي يجب أن يخضع لضوابط صارمة لحماية المستهلكين وضمان نزاهة العروض التسويقية.

وحضوا الجهات المعنية للعمل على توعية الجمهور حول مخاطر التسويق المضلل وضرورة البحث عن مصادر موثوقة قبل اتخاذ قرارات الشراء.

جاء ذلك خلال لقاء عقد الأحد في غرفة تجارة عمان جمع نقابة تجار ومنتجي الاثاث ممثلة بنقيبها احمد الجنيدي وعدد من اعضاء الهيئة الادارية ونخبة من مصنعي ومنتجي الأثاث بحضور ممثل القطاع في غرفة تجارة عمان همام حبنكة وممثل القطاع الصناعي في وزارة الصناعة والتجارة طاهر النابلسي.

واثنى الجنيدي على الصناعة المحلية لما فيها من مهارة التصنيع وجودة الإنتاج وانه يجب أن يكون التفائل موجود للنهوض في هذا القطاع مع وجود ركود كبير في الأسواق.

و أوضح عبد المجيد حجازي عزوف بعض المواطنين عن الشراء من السوق المحلي والتوجة للمستورد للشراء لعدم ثقتهم بالمنتج المحلي كما طالب بوقف الاستيراد من الخارج لتشجيع الصناعه المحلية.

و أكد سهيل الصعيدي بأن ضعف الاقتصاد يعود الى ارتفاع الفوائد مطالبا البنوك بتخفيض الفائدة لتدور عجلة الاقتصاد.

فيما اكد الدكتور خالد حماد انه يجب أن يكون هناك دعم للمشاريع الصغير مقابل الفائدة التي تتقاضاها البنوك من المواطنين كما اكد ان دعم الاستثمارات الداخلية.

وودعا حماد بان تكون هناك رقابة على مواقع التواصل الاجتماعي لما لها من دور في التسويق المضلل كما طلب ان تكون رقابه على الاستيراد بدون رخصة، مؤكدا على ان الصناعات التركية غزت الاسواق الاردنية بالمقارنة بالصناعات الاردنية.

وبدوره لفت رامي المجالي بأن عدم وجود صناع اكفياء اثر على الانتاج المحلي.

كما شدد ياسر العتال على ضرورة تنظيم قطاع الاثاث وزيادت التفتيش على رخص المهن والتي بدورها تزيد من الاثر على السوق المحلي كون هذه القطاع يفتقر الى التنظيم مشيرا لضرورة تفعيل دور التدريب المهني لما له كل الاثر في خلق كادر كبير مهني محترف.

ونبه عبد الجليل زلوم عضو النقابة الى ارتفاع كلف المنتج المحلي جراء اسعار الطاقة المرتفعه وارتفاع الضمان الاجتماعي

واكد المهندس نصري ابو خلف ان انخفاض القوة الشرائية سبهها عدم وجود الثقة بالمنتج المحلي من قبل الشريحة العالية واما فيما يخص باقي الشرائح فان التضليل في التسويق والبيع بطريقة رخيصة يؤثر كثيرا في السوق المحلي.

ويضم القطاع «2475» منشأة لغاية 2018، يعمل فيها نحو 10 آلاف عامل أغلبهم أردنيون.