الوقائع الاخبارية:يحب بعض الأشخاص حساب خطواتهم اليومية، بينما يفضل البعض الآخر ممارسة الرياضة لفترة معينة من الوقت خلال يوم أو أسبوع، وقد وجدت دراسة حديثة أن الطريقتين خفضتا خطر الوفاة المبكرة وأمراض القلب.

وتركز إرشادات النشاط البدني على الدقائق، وتوصي بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعياً، أو 75 دقيقة من النشاط البدني القوي.

ووفق "هيلث داي"، قام باحثون من مستشفى بريغهام للنساء بتحليل بيانات أكثر من 14 ألف امرأة مشاركة في الدراسة الوطنية لصحة المرأة بالولايات المتحدة.

وقال الباحثون إنه بين عامي 2011 و2015، طُلب من المشاركات في عمر 62 عاماً أو أكثر، ارتداء أجهزة تتبع الحركة لمدة 7 أيام متتالية لتسجيل نشاطهن البدني، مع إزالة الأجهزة فقط للنوم أو الأنشطة المتعلقة بالمياه.

وفي المتوسط، مارست المشاركات ما متوسطه 62 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعياً، وقمن بتجميع ما يقرب من 5200 خطوة يومياً.

فوائد عد الخطوات

وأظهرت النتائج أنه خلال متابعة مدتها 9 سنوات، كانت النساء الأكثر نشاطاً كان لديهن خطر أقل للوفاة أو أمراض القلب بنسبة 30% إلى 40%، بغض النظر عما إذا تم حساب الدقائق أو الخطوات.

وأشار الباحثون إلى أن ميزة البقاء على قيد الحياة استمرت بغض النظر عن الاختلافات في وزن الجسم.

وقد جعلت الساعات والهواتف الذكية من السهل تتبع عدد الخطوات، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الخطوات ستكون أكثر ملاءمة لتحديد أهداف التمرين، كما قال الباحثون.

وقالت النتائج: "يجب أن تأخذ إرشادات النشاط البدني المستقبلية بعين الاعتبار تضمين الخطوات، بالإضافة إلى دقائق التمرين".

وتشمل التمارين الرياضية أنشطة مثل: التنس، أو كرة القدم، أو المشي، أو الركض، وكلها يمكن تتبعها بسهولة بالخطوات، بينما يمكن متابعة الدقائق في أنشطة مثل ركوب الدراجة والسباحة.