الدكتوراة في العلوم السياسية للقطاونة
الوقائع الاخبارية:نوقشت مؤخراً في كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للعلوم السياسية والدراسات الدولية أطروحة الدكتوراه في العلوم السياسية للباحثة نور احمد محمد القطاونة والموسومة بعنوان (أثر التحول الديمقراطي على تطوير كفاءة العمل الحزبي في الأردن وتونس من منظور مقارن (2011-2023)، وتشكلت لجنة المناقشة من:-
أ. د. طارق أبو هزيم مشرفاً ورئيساً.
أ. د. فيصل الرفوع عضواً داخلياً.
أ. د. محمد القطاطشة عضواً داخلياً.
أ. د. فيصل الرفوع عضواً داخلياً.
أ. د. محمد القطاطشة عضواً داخلياً.
د. محمد الرواشدة عضواً خارجياً.
وتهدف هذه الاطروحة إلى التعرف على أثر التحول الديمقراطي على تطوير كفاءة العمل الحزبي في الأردن وتونس بعد أحداث الربيع العربي الى يومنا هذا، كما تهدف إلى التعرف على بعض مؤشرات التحول الديمقراطي وأثرها في كفاءة العمل الحزبي، والتعرف على أهم مبررات التحول الديمقراطي، والأساس القانوني والسياسي لتطوير كفاءة العمل الحزبي في الأردن وتونس، بالإضافة الى بيان كفاءة الأحزاب السياسية ودورها في التحول الديمقراطي في الأردن وتونس.
وتكمن أهمية هذه الاطروحة من الناحية العلمية في أن الأحزاب السياسية تشكل أهمية بالنسبة للنظم السياسية وربط الشعب بالحكومة، وأنها توثق الصلة بين الوحدات السياسية داخل المؤسسات السياسية في أي نظام سياسي، ومن جهة أخرى تشكل الأحزاب السياسية في كل الديمقراطيات جسر العبور الإجباري للمنافسة السياسية، وإفادة الباحثين والمهتمين حول موضوع التحول الديمقراطي وتطوير كفاءة العمل الحزبي، وفتح المجال أمامهم لإجراء المزيد من الدراسات المتعلقة بظروف أخرى لم تتناولها الدراسة، وكذلك إثراء المكتبة العربية، حيث أنها تفيد الحقلين السياسي والمعرفي، مما يعد استكمالاً للدراسات السابقة التي تناولت هذا الموضوع الحيوي والمهم.
ومن الناحية العملية يؤمل من نتائج هذه الدراسة وتوصياتها أن تقدم مقترحاتٍ عمليةً من شأنها المساهمة في ترسيخ عملية التحول الديمقراطي وتطوير كفاءة العمل الحزبي في الأردن وتونس بعد ثورات الربيع العربي، الذي ما زالت أحداثه مستمرة إلى يومنا هذا، حيث شهد كل من الأردن وتونس العديد من التغيرات التي أدت إلى إحداث تغيير ديموقراطي في كليهما، سواء بتغيير النظام في تونس أو بإجراء إصلاحات وتعديلات دستورية في الأردن.
وقد استعرضت الباحثة ملخص اطروحتها العلمية لتعقبها مناقشات أعضاء اللجنة الذين أشادوا بجهود الباحثة وباختيارها البحث في موضوع الاطروحة.
وبعد انتهاء المناقشة، قررت اللجنة إجازة الاطروحة ومنح الباحثة درجة دكتوراة الفلسفة في العلوم السياسية.