ترحيب عربي بقرار ثلاث دول أوروبية الاعتراف بدولة فلسطين

الوقائع الإخبارية : رحبت دول ومنظمات عربية بقرار اعتراف ثلاث دول أوروبية بدولة فلسطين.

ووصفت وزارة الخارجية السعودية، قرار النرويج وإسبانيا وإيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين، بـ”الإيجابي”.

وقالت الوزارة في بيان إن القرار يؤكد الإجماع الدولي على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير المصير، ودعت بقية الدول للمسارعة في اتخاذ القرار نفسه، الذي من شأنه "الإسهام في إيجاد مسار موثوق به ولا رجعة فيه بما يحقق سلاما عادلا ودائما يلبي حقوق الشعب الفلسطيني”.

كما رحبت وزارة الخارجية في سلطنة عُمان، بقرار النرويج وإيرلندا وإسبانيا بالاعتراف بدولة فلسطين.

وأعربت الوزارة في بيان عن الأمل بأن تحذو حذوها بقية الدول التي لم تقم بعد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، نصرةً لحق الشعب الفلسطيني بنيل الاستقلال والحرية وفقًا للقانون الدولي.

واعتبرت وزارة الخارجية القطرية القرار خطوة مهمة لدعم حل الدولتين وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأكدت، في بيان، أن تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة رهين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وشددت على ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة فورا، والعودة إلى المسار السياسي باعتباره الضامن الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

واعتبرت وزارة الخارجية المصرية هذا القرار خطوة مقدّرة تدعم الجهود الدولية الرامية إلى لإيجاد أفق سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1976 وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعت في بيان، "الدول التي لم تتخذ هذه الخطوة بعد إلى المضي قدماً نحو الاعتراف بدولة فلسطين، إعلاءً لقيم العدل والإنصاف، ودعماً لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة الذي عانى من الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من سبعة عقود، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة.

ورحب البرلمان العربي، بالقرار وأكد البرلمان أن هذا الاعتراف انتصار للعدالة ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ويمثل انتصاراً جديداً للقضية الفلسطينية.

وأشار إلى هذا القرار خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو اعتراف العديد من دول العالم بدولة فلسطين، دعماً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها مدينة القدس.

ودعا البرلمان العربي جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى المضي قدماً في الاعتراف كخطوة نحو إنهاء الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ عقود.