حماس تعلق على مقطع مصور لأسر مجندات اسرائيليات

الوقائع الاخبارية:أصدرت حركة المقاومة الاسلامية حماس ،ليل الاربعاء الخميس، بيانا عقبت فيه على ادعاءات الاحتلال الاسرائيلي حول فيديو نشره الاعلام العبري يتعلق بأسر مجندات خلال أحداث معركة طوفان الأقصى

وتاليا نص البيان كما ورد : 

 " على ضوء نشر الاحتلال الصهيوني لمقطع فيديو حول أسر مجندات خلال أحداث معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، فإننا نؤكد على ما يلي:

- إنَّ  المقطع  المصور الذي يتم تداوله عبر الإعلام العبري،  هو مقطع مجتَزَأ وتم التلاعب فيه،  ولا يمكن التأكّد من صحة ما ورد فيه.

- تداول هذا المقطع في هذا التوقيت يأتي في سياق محاولات  الاحتلال الفاشلة،  لتشويه صورة  مقاومة شعبنا الباسلة، عبر بث الروايات الملفّقة التي ثبت بالأدلة كذبها عبر أكثر من محفل وتحقيق إعلامي.

- المشاهد تعرض صور لمجندات في موقع عسكري تم أسرهن خلال عملهن في قيادة فرقة غزة، وظهورهن بالزي المدني لأنهن خلال فترة الراحة، خاصة أن الهجوم  كان  في الصباح الباكر من يوم السبت ٧ أكتوبر ، وهو يوم الإجازة لديهن.

- هناك بتر وتقطيع متعمد في المشاهد واختيار صور ومقاطع لتدعيم مزاعم الاحتلال وأكاذيبه بالاعتداء على المجندات. 

- المقاطع تظهر تحريفات متعمدة وتلاعب بالترجمة باللغة الإنجليزية، وفبركة كلمات بالترجمة الإنجليزية لم ترد على لسان أي من المقاتلين الذين ظهروا بالفيديو، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية، والتحريف والتلاعب في الترجمة يثبت كذب الرواية الصهيونية من أصلها.

- وجود  آثار لدماء  قليلة أو إصابات طفيفة لبعض المجندات، شيء متوقع في مثل هذه العمليات، وما يمكن أن يشوبها من تدافع، والمشاهد لم تظهر أي اعتداء جسدي على أي منهن، بل أظهرت حواراً بين المقاتلين والمجندات دون أي اعتداء أو تعنيف.

- تم التعامل مع المجندات وفق القواعد الأخلاقية لمقاومتنا، ولم يثبت أي إساءة في المعاملة للمجندات في هذه الوحدة، بالرغم أنها كانت تفتك بأبناء شعبنا، وتسببت في مقتل المئات من المتظاهرين السلميين على حدود غزة.

- لقد أكّدت كل الصور والمشاهد في عملية التبادل الأخيرة، حسن المعاملة التي لقَوها في كنف المقاومة في غزة، على عكس ما يلقاه أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال، من قمع وتنكيل وقتل.