عمان تتقدم على مؤشر المدن الذكية.. والكلالدة معلقا: “أرصفتنا غبية”
الوقائع الاخبارية:قال مستشار التخطيط والتصميم الحضري، الدكتور مراد الكلالدة، إن هناك تقدمًا بمستوى الخدمات الإلكترونية في الأردن.
وأضاف الكلالدة، أن الفضل في هذا التقدم الإلكتروني يعود إلى وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، والتي عملت على تحويل كثير من الخدمات التقليدية إلى إلكترونية.
وأوضح أن الأردن استطاع أن يتدارك وضعه ويتقدم إلكترونيًا، فيما التقييم الذي ارتفعت فيه مرتبة العاصمة عمان 7 درجات؛ هو تقييم لمؤشر المدن الذكية العالمية للعام 2024، الذي يقيس تقدم المدن من جانبين؛ الأول التقدم التكنولوجي والثاني البنية التحتية.
"نحن لا زلنا ضمن المجموعة الأخيرة D؛ ضمن مؤشر ينقسم لأربعة درجات، لكن في المجمل مستوى التقدم جيد وقد نحتاج إلى 15 عامًا لندخل ضمن قائمة الدول الـ 20 الأولى”، وفق الكلالدة.
وعن البنية التحتية التقنية لأمانة عمان، بين أن حل مشاكل الازدحام المروري والنقل العام والحدائق في العاصمة متدنية جدًا، حيث إن محوري تطور التكنولوجيا وتهيئة البنية التحتية يتعثران ـ على حد قوله ـ بفساد القائمين عليهما.
وذكر أن مديونية أمانة عمان وصلت إلى 900 مليون دينار وفقًا لتصريحات سابقة لأمين عمان الأسبق، ممدوح العبادي في ندوة حوارية، فيما تبلغ تحصيلات الأمانة سنويًا نحو 250 مليون دينار من المواطنين.
ولفت إلى أن التقدم التقني في العاصمة عمان يأتي بسبب عمل الحكومات المتعاقبة على الجانب التكنولوجي، بينما تهيئة البنية التحتية لا يزال على حاله إن لم يكن متردي.
وتابع: "بالتالي عن أي عاصمة ذكية يتحدثون ولدينا أرصفة غبية، حيث ليس هناك ممرات مخصصة للدراجات الهوائية وساحات عامة، وأيضًا نسبة الحدائق أقل من 2% فيما يجب أن تكون بالحد الأدنى 5%”.
جديرٌ بالذكر أن مدينة عمان سجلت تقدما ملحوظا على مؤشر المدن الذكية العالمية للعام 2024، بمقدار 7 مراتب، لتصل إلى المرتبة 128 عالميا، و10 إقليميا، بعد أن كانت تحتل المرتبة 135 عالمياً و12 عربيا، من أصل 141 مدينة في العام 2023.
وأضاف الكلالدة، أن الفضل في هذا التقدم الإلكتروني يعود إلى وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، والتي عملت على تحويل كثير من الخدمات التقليدية إلى إلكترونية.
وأوضح أن الأردن استطاع أن يتدارك وضعه ويتقدم إلكترونيًا، فيما التقييم الذي ارتفعت فيه مرتبة العاصمة عمان 7 درجات؛ هو تقييم لمؤشر المدن الذكية العالمية للعام 2024، الذي يقيس تقدم المدن من جانبين؛ الأول التقدم التكنولوجي والثاني البنية التحتية.
"نحن لا زلنا ضمن المجموعة الأخيرة D؛ ضمن مؤشر ينقسم لأربعة درجات، لكن في المجمل مستوى التقدم جيد وقد نحتاج إلى 15 عامًا لندخل ضمن قائمة الدول الـ 20 الأولى”، وفق الكلالدة.
وعن البنية التحتية التقنية لأمانة عمان، بين أن حل مشاكل الازدحام المروري والنقل العام والحدائق في العاصمة متدنية جدًا، حيث إن محوري تطور التكنولوجيا وتهيئة البنية التحتية يتعثران ـ على حد قوله ـ بفساد القائمين عليهما.
وذكر أن مديونية أمانة عمان وصلت إلى 900 مليون دينار وفقًا لتصريحات سابقة لأمين عمان الأسبق، ممدوح العبادي في ندوة حوارية، فيما تبلغ تحصيلات الأمانة سنويًا نحو 250 مليون دينار من المواطنين.
ولفت إلى أن التقدم التقني في العاصمة عمان يأتي بسبب عمل الحكومات المتعاقبة على الجانب التكنولوجي، بينما تهيئة البنية التحتية لا يزال على حاله إن لم يكن متردي.
وتابع: "بالتالي عن أي عاصمة ذكية يتحدثون ولدينا أرصفة غبية، حيث ليس هناك ممرات مخصصة للدراجات الهوائية وساحات عامة، وأيضًا نسبة الحدائق أقل من 2% فيما يجب أن تكون بالحد الأدنى 5%”.
جديرٌ بالذكر أن مدينة عمان سجلت تقدما ملحوظا على مؤشر المدن الذكية العالمية للعام 2024، بمقدار 7 مراتب، لتصل إلى المرتبة 128 عالميا، و10 إقليميا، بعد أن كانت تحتل المرتبة 135 عالمياً و12 عربيا، من أصل 141 مدينة في العام 2023.