الأردن يؤكد ضرورة مساعدة الدول المستضيفة للاجئين على تحمل تبعات اللجوء
الوقائع الإخبارية : التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، بحضور وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، الاثنين، في بروكسل، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.
وبحث الصفدي مع غراندي، آخر التطورات الإقليمية والجهود المبذولة للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، وبما يضمن حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
كما بحثا أزمة اللجوء السوري، وأكد الصفدي ضرورة العمل المشترك من أجل ضمان الدعم اللازم لتوفير الحياة الكريمة للاجئين ومساعدة الدول المستضيفة على تحمل تبعات اللجوء، محذراً من التدني اللافت في الدعم الدولي للاجئين في المنطقة.
كما التقى الصفدي على هامش اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي بشأن الوضع في الشرق الأوسط، مفوض شؤون التوسع والجوار في الاتحاد الأوروبي أوليفير فارهيلي.
وبحث الصفدي مع فارهيلي آخر تطورات الحرب على غزة، والجهود المبذولة للتوصل لوقف لإطلاق النار، يضمن حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة للقطاع.
وأكد الصفدي رفض الأردن المطلق لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها.
كما أكد أن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والبدء بتنفيذ خطة شاملة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لحماية المنطقة من تفاقم الصراع، وضمان الأمن والسلام للفلسطينيين وإسرائيل وللمنطقة برمتها.
وأجرى الصفدي مع وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تياني، مباحثات على هامش أعمال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي بشأن الوضع في الشرق الأوسط، تناولت تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، ينهي الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع منذ السابع من تشرين الأول.
وشدد الصفدي على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكاف ومستدام إلى جميع أنحاء غزة، وضمان حماية المدنيين.
كما أكد أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى أن السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحماية المنطقة من تفاقم الصراع.