الخصاونة.. ملفات ساخنة في عهده وهو جدير بتوليها
الوقائع الاخبارية: خاص
منذ استلام مهامة في ساعة الصفر لتكليفه، كانت أولى الملفات الجسام التي استلمها رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة هي التحديات الصحية المتعلقة بانتشار وباء كورونا، ومن ثم محاربة الفساد، وإعادة هيكلة القطاع العام، ودعم القطاع الصناعي، والبطالة، وتراجع النمو، والمديونية، وإطلاق خارطة التحديث الاقتصادي إلى الحرب الروسية الأوكرانية وما تبعها من تأثير على الاقتصاد العالمي حتى توالت الظروف إلى عملية طوفان الأقصى والعدوان الغاشم على قطاع غزة من قبل الاحتلال وما رافقه من التهديدات بملف المياه والطاقة والنقل والشحن والاستيراد والتصدير إثر الأحداث والاضطرابات في البحر الأحمر بعد رد الحوثيين على حرب الاحتلال في القطاع وقصف المدنيين.
ملفات ثقيلة وساخنة ولربما نستطيع القول إنها الفترة الأخطر والأشد تعقيداً في تاريخ الأردن والتي كانت بعهد الحكومة التي تولى زمام أمرها الخصاونة ليكون جديراً في مواجهتها بكل سياسة صحيحة وموازنة تحدُّ من تدهور الاقتصاد قدر الإمكان وبأقصى درجات الحيطة بما يحيط بالحفاظ على سعر الدينار والسعي لنمو الاقتصاد وتخفيض التضخم.
الخصاونة هو الرجل الأقرب والحلقة الأقرب للقصر الملكي وقد يكون الأكثر استيعابا للرؤية الملكية، بما يمتلك من خبرات اكتسبها من خلال عمله في العديد من المناصب السياسية والدبلوماسية منذ أن شغل منصب الملحق بوزارة الخارجية إلى تعيينه مستشارا للملك للسياسات، لفطرته الحقيقية بأن يكون ذلك المسؤول المجتهد والدؤوب على العمل دون استعراض ودون أضواء ودون فزلكات وزخرفة إعلامية، ويملك الطاقة الشبابية والنشطة وله من البديهة والحنكة ما يستطيع به القفز بين الألغام ووضع سياسة طارئة لأي طارئ وخطط استثنائية سريعة لأي حدث، فكان جدير بالمسؤولية في مهمته لترقى لمستوى التحديات التي واجهت المملكة خلال الأعوام الماضية؛ وبخبرته المتراكمة في العلاقات العربية والدولية نجد أننا أمام رئيس استطاع العمل بفعالية وبشكل سريع ومباشر من اليوم الأول وهو يحمل بين يديه أهم ملف في القطاع الصحي عبر التاريخ وهو جائحة كورونا ومواجهة تداعياتها التي استمرت بالقاء ظلالها على المملكة طويلاً بقطاع الاقتصاد والسياحة والاستثمار، فكان هو المُطّلع على جميع تفاصيل هذا الملف مع جميع مؤسسات الدولة وأجهزتها، ولاننسى وضوح تصريحاته وشفافيتها وبالارقام بأي ملف وقطاع في خارطة التحديث الاقتصادي التي تعمل على تعافي الاقتصاد ونموه وخفض أعداد البطالة وتوفير فرص العمل للأردنيين والاهتمام الكبير بالشباب الأردني وتمكين المرأة برؤية متطورة وحقيقية في السياسة والاجتماع والاقتصاد.
الرئيس القريب من معضلات ومشكلات المواطنين والمطلع على كافة التفاصيل والمحيط بكل المعطيات الراهنة سياسياً واقتصادياً لا بد أنه القادر على قيادة دفّة القرارات نحو مساحة خضراء بسنابلها ونتاجها في زحام المشكلات المحيطة بالمنطقة؛ فالرئيس بشخصيته الهادئة والرزينة والدبلوماسية تجعله يمثل إضافة نوعية للارتقاء بإيقاع الأداء المؤسسي في مواجهة العديد من الملفات المُلِّحة والأمواج الهائجة للأحداث، دون أن يكون هناك أية تداعيات اجتماعية واقتصادية وسياسية عميقة على المجتمع.
هذا الرجل حمل على كتفيه إرثاً من تركة مرهقة ترتبط بسلسلة مشكلات في أداء القطاع العام والأزمات الاقتصادية للحكومات السابقة، عبء ثقيل استطاع حمله وحمل أعباء مستجدة طرأت في عهده دون شكوى أو إحباط بل كان يضاعف جرعة التفاؤل وسرعة الإجراء والتنفيذ لأي قرار ليحظى على احترام كبير في الصالونات السياسية على قدرته لمواجهة كل تلك المعضلات دون كلل أو تعب قاصدا كل ما يصب في نجاة اقتصاد وسياسة وإصلاح هذا البلد.
منذ استلام مهامة في ساعة الصفر لتكليفه، كانت أولى الملفات الجسام التي استلمها رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة هي التحديات الصحية المتعلقة بانتشار وباء كورونا، ومن ثم محاربة الفساد، وإعادة هيكلة القطاع العام، ودعم القطاع الصناعي، والبطالة، وتراجع النمو، والمديونية، وإطلاق خارطة التحديث الاقتصادي إلى الحرب الروسية الأوكرانية وما تبعها من تأثير على الاقتصاد العالمي حتى توالت الظروف إلى عملية طوفان الأقصى والعدوان الغاشم على قطاع غزة من قبل الاحتلال وما رافقه من التهديدات بملف المياه والطاقة والنقل والشحن والاستيراد والتصدير إثر الأحداث والاضطرابات في البحر الأحمر بعد رد الحوثيين على حرب الاحتلال في القطاع وقصف المدنيين.
ملفات ثقيلة وساخنة ولربما نستطيع القول إنها الفترة الأخطر والأشد تعقيداً في تاريخ الأردن والتي كانت بعهد الحكومة التي تولى زمام أمرها الخصاونة ليكون جديراً في مواجهتها بكل سياسة صحيحة وموازنة تحدُّ من تدهور الاقتصاد قدر الإمكان وبأقصى درجات الحيطة بما يحيط بالحفاظ على سعر الدينار والسعي لنمو الاقتصاد وتخفيض التضخم.
الخصاونة هو الرجل الأقرب والحلقة الأقرب للقصر الملكي وقد يكون الأكثر استيعابا للرؤية الملكية، بما يمتلك من خبرات اكتسبها من خلال عمله في العديد من المناصب السياسية والدبلوماسية منذ أن شغل منصب الملحق بوزارة الخارجية إلى تعيينه مستشارا للملك للسياسات، لفطرته الحقيقية بأن يكون ذلك المسؤول المجتهد والدؤوب على العمل دون استعراض ودون أضواء ودون فزلكات وزخرفة إعلامية، ويملك الطاقة الشبابية والنشطة وله من البديهة والحنكة ما يستطيع به القفز بين الألغام ووضع سياسة طارئة لأي طارئ وخطط استثنائية سريعة لأي حدث، فكان جدير بالمسؤولية في مهمته لترقى لمستوى التحديات التي واجهت المملكة خلال الأعوام الماضية؛ وبخبرته المتراكمة في العلاقات العربية والدولية نجد أننا أمام رئيس استطاع العمل بفعالية وبشكل سريع ومباشر من اليوم الأول وهو يحمل بين يديه أهم ملف في القطاع الصحي عبر التاريخ وهو جائحة كورونا ومواجهة تداعياتها التي استمرت بالقاء ظلالها على المملكة طويلاً بقطاع الاقتصاد والسياحة والاستثمار، فكان هو المُطّلع على جميع تفاصيل هذا الملف مع جميع مؤسسات الدولة وأجهزتها، ولاننسى وضوح تصريحاته وشفافيتها وبالارقام بأي ملف وقطاع في خارطة التحديث الاقتصادي التي تعمل على تعافي الاقتصاد ونموه وخفض أعداد البطالة وتوفير فرص العمل للأردنيين والاهتمام الكبير بالشباب الأردني وتمكين المرأة برؤية متطورة وحقيقية في السياسة والاجتماع والاقتصاد.
الرئيس القريب من معضلات ومشكلات المواطنين والمطلع على كافة التفاصيل والمحيط بكل المعطيات الراهنة سياسياً واقتصادياً لا بد أنه القادر على قيادة دفّة القرارات نحو مساحة خضراء بسنابلها ونتاجها في زحام المشكلات المحيطة بالمنطقة؛ فالرئيس بشخصيته الهادئة والرزينة والدبلوماسية تجعله يمثل إضافة نوعية للارتقاء بإيقاع الأداء المؤسسي في مواجهة العديد من الملفات المُلِّحة والأمواج الهائجة للأحداث، دون أن يكون هناك أية تداعيات اجتماعية واقتصادية وسياسية عميقة على المجتمع.
هذا الرجل حمل على كتفيه إرثاً من تركة مرهقة ترتبط بسلسلة مشكلات في أداء القطاع العام والأزمات الاقتصادية للحكومات السابقة، عبء ثقيل استطاع حمله وحمل أعباء مستجدة طرأت في عهده دون شكوى أو إحباط بل كان يضاعف جرعة التفاؤل وسرعة الإجراء والتنفيذ لأي قرار ليحظى على احترام كبير في الصالونات السياسية على قدرته لمواجهة كل تلك المعضلات دون كلل أو تعب قاصدا كل ما يصب في نجاة اقتصاد وسياسة وإصلاح هذا البلد.