افتتاح مركز التدريب الاقليمي للنظام الآلي لتخليص البيانات الجمركية

الوقائع الاخباري :  افتتح اليوم الأربعاء مركز التدريب الإقليمي للاسيكودا في مقر مركز مكافحة التهريب برعاية كل من اللواء المهندس جلال القضاة – مدير عام دائرة الجمارك الأردنية، والسيدة دانييل شتوبي – مديرة مشروع التجارة لأجل التشغيل (T4E) والسيدة سلمى بن حاجي – ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) لمنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، وبحضور عدد من موظفي دائرة الجمارك الأردنية.

يهدف المركز إلى تحسين العمليات والأداء الجمركي، والتي بدورها ستسهم في تسهيل التجارة الدولية وتسريع وتبسيط الاجراءات الجمركية. يتضمن المركز التدريبي مجموعة من الأجهزة والمعدات الحديثة لتقديم تدريب متكامل وشامل لغايات تحسين الكفاءة التشغيلية ودعم بيئة العمل المثلى لموظفي تكنولوجيا المعلومات في دائرة الجمارك.

وأشار المهندس القضاة أن "مركز تدريب الأسيكودا الإقليمي يعد نقطة انطلاق هامة نحو بناء القدرات والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية في هذا المجال. كما إن المركز يهدف إلى اعداد جيل جديد من الخبراء الجمركيين بأحدث التقنيات والقادرين على توظيفها بكفاءة لتحقيق أفضل النتائج بالعمليات الجمركية التكنولوجية".

بدورها أشادت شتوبي بسعادتها في افتتاح المركز والمساهمة في تأثيثه ورفده بعدد من الأجهزة والمعدات الإلكترونية والذي يأتي تجسيداً للتعاون بين مشروع التجارة لأجل التشغيل (T4E) ودائرة الجمارك الأردنية، حيث انطلق المشروع عام 2018 بتنفيذ من التعاون الدولي الألماني (GIZ) نيابة عن الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) وبتمويل مشترك من الحكومة الهولندية. مضيفة أن هذا التعاون نتج عنه إطلاق البوابة الأردنية لتيسير التجارة، وإنشاء نظام القرارات الأولية ورفع مستوى النظام التشغيلي لدى الجمارك والمعروف بالـASYCUDAWorld بالتعاون مع (UNCTAD).

كما أكدت بن حاجي – ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية على أهمية الدور الإقليمي الاستراتيجي للمركز، في استقطاب العديد من الإدارات الجمركية في الاقليم للاستفادة من التعريف بالتكنولوجيات الحديثة وتعزيز القدرات وتطوير المهارات للعاملين في مجاليّ الجمارك والتجارة الدولية في المنطقة. إضافة إلى ذلك، يتيح المركز فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول الأعضاء في المنطقة، مما يسهم في تحسين الكفاءة والفعالية في تطبيق نظام الأسيكودا، مما يعزز من تأسيس مركز التعاون الإقليمي ويعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.