الزعبي: إشهار جمعية مهندسي الاستدامة لتوفير الطاقة النظيفة

الوقائع الاخبارية : قال نقيب المهندسين م. أحمد سمارة الزعبي، إن إشهار جمعية مهندسي الاستدامة الأردنية يتماشى مع التوجه العالمي نحو مستقبل أخضر، والتعامل مع تحديات تغير المناخ وتوفير الطاقة النظيفة.

وأكد الزعبي خلال حفل إشهار الجمعية التي تتبع لشعبة الهندسة الكيميائية، أمس السبت، إن تأسيسها يأتي في إطار سعي النقابة للتماشي مع رؤية التحديـث الاقتصادي الوطنية للأعوام 2023-2033 والتي تستند إلى توجيهات ملكية سامية.

وشدد على أن الرؤية الملكية، تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة التي تقود إلى النمو في الاقتصاد.


ولفت الزعبي إلى أن الاستدامة تقع في صميم هذه الرؤية، لأن الأردن يسعى لتحقيق أهداف التنمية التي حدّدتها منظمة الامم المتحدة والتحول إلى دولة منخفضة الانبعاثات الكربونية وفعالة في استغلال الموارد.

وقال إن إطلاق الجمعية يأتي كمبادرة من شعبة الهندسة الكيميائية، مبينا أن المجال سيكون مفتوحا لكافة المهندسين من جميع التخصصات الهندسية للانتساب للجمعية.

وأوضح أنه سيتم الإعلان عن توقيع مذكّرات تفاهم مع الجمعيات والهيئات والمراكز الدولية المختصة بالاستدامة والتوجهات الدولية الخضراء بهدف فتح آفاق فرص العمل للمهندسين والتشبيك مع الجهات الدولية.

بدوره، أوضح عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة الكيميائية م. محمد المحاميد، أنه جرى تأسيس لجنتين متخصصتين ذات علاقة بمواضيع الاستدامة نهاية العام الماضي، وهي لجنة التغير المناخي وادارة النفايات والاقتصاد الدائري، ولجنة الاستدامة والطاقة والبيئة والإنتاج الأنظف والاستغلال الأمثل للموارد.

وأكد المحاميد أن اللجنتين، تضم في عضويتها مهندسين من أصحاب المعرفة والخبرة والاختصاص.

ولفت إلى أن الاستدامة والطاقة والبيئية والتغير المناخي والاقتصاد الدائري كانت من المحاور الرئيسية لملتقى الهندسة الكيميائية الشبابي الرابع الذي عُقد في آذار (مارس) الماضي، بالإضافة إلى عقد العديد من الورشات والحوارات والندوات ذات العلاقة بالاستدامة عبر لجان شعبة الهندسة الكيميائية.

وشدّد المحاميد على الحاجة الماسة لتأسيس جمعية متخصصة بالاستدامة وموضوعاتها ذات الصلة بهدف نشر الوعي والمعرفة والثقافة المتخصصة بقضايا وموضوعات تعتبر حديث الساعة للكثير من المنظمات الدولية والجهات الداعمة والمانحة، مع أهمية تأهيل المهندسين الكيميائيين للمشاريع الكبرى المتعلقة بالاستدامة والاقتصاد الأخضر التي من المقرر إقامتها بالأردن مثل الهيدروجين والأمونيا الخضراء.

وتحدّث عن استحداث برنامج تأهيلي متخصص بالتعاون ما بين شعبة الهندسة الكيميائية ولجانها وأكاديمية المهندسين للتطوير والتدريب الهندسي، يتعلق بالاستدامة والاقتصاد الدائري والأخضر والإدارة المتكاملة للبيئة والطاقة والموارد والنفايات والتغير المناخي، حيث سيتم الإعلان قريبا عن تفاصيل هذا البرنامج التأهيلي.

من جانبه، أكد عضو مجلس شعبة الهندسة الكيميائية م. يعقوب بني طه، أن لجمعية مهندسي الاستدامة بشعبة الهندسة الكيميائية أهدافا إستراتيجية وتشغيلية نموذجية ستسعى لتحقيقها وستكون لها خطة أولويات لتتماشى مع السياقات الوطنية المهمة وعلى رأسها رؤية التحديث الاقتصادي والتوجهات العالمية ذات العلاقة.

وقال بني طه، إن الجمعية ستتناول عبر ندواتها وبرامجها التعريفية موضوعات متخصصة بالاستدامة مثل إدارة التنمية المستدامة بالشركات والتكاملية بين نظام إدارة الاستدامة وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والمبادئ والأطر التنظيمية والمبادرات العالمية لتقارير الاستدامة ومنهجيات التوريد المستدام والاستعمال المستدام ومنهجيات الحوكمة والحاكمية للشركات والمسؤولية المجتمعية ودورات حياة الأصول والمنتجات ومنهجيات تقليل الانبعاثات والحيادية الكربونية وصافي الانبعاثات الصفرية.