درع ضدّ السرطان: اكتشف فوائد الأنظمة الغذائيّة قليلة الدهون في الوقاية من سرطان الرئة!
الوقائع الاخبارية:ربطت دراسة أجراها باحثون في جامعة تشونغتشينغ الطبية الصينية بين الأنظمة الغذائية قليلة الدهون وخطر الإصابة بسرطان الرئة.
وحسب موقع "ميديكال نيوز توداي"، حلّل فريق البحث الصيني بيانات دراسة رصدية موسعة ضمت أكثر من 98 ألف شخص شاركوا في دراسة السرطان في الولايات المتحدة، ووجدوا انخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 24% لدى من لديهم أقل كمية من الدهون في وجباتهم الغذائية.
وكان هذا الانخفاض أكثر وضوحا لدى المدخنين، حيث انخفض خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان بنسبة 29% لدى المدخنين الذين اتبعوا حمية منخفضة الدهون.
ووفقا للدراسة، ارتبطت الأنظمة الغذائية العالية الدهون بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة. ويعد سرطان الرئة المتفشي ذو الخلايا الصغيرة من الأورام الخبيثة التي يصعب علاجها على الرغم من وجود أدوية مناعية واعدة.
سرطان الرئة هو مرض خطير يصيب الجهاز التنفسي، ويعتبر السبب الرئيسي للوفاة المرتبطة بالسرطان على مستوى العالم. يبدأ هذا المرض بتكوّن خلايا سرطانية بشكل غير طبيعي في أنسجة الرئة، وتتكاثر هذه الخلايا سريعًا لتشكل أورامًا خبيثة تؤثر على وظائف الرئة الحيوية.
هذا ويعتبر التدخين عاملا اساسيا مسببا لسرطان الرئة، حيث يتسبب استنشاق المواد الكيميائية الضارة الموجودة في السجائر والغليون واللفائف الإلكترونية في إتلاف خلايا الرئة على مدى سنوات. وكلما زادت مدة التدخين وكميته، ارتفع خطر الإصابة بسرطان الرئة. إلى جانب التدخين، هناك عوامل أخرى تساهم في الإصابة بسرطان الرئة، منها:
- التعرض للرادون: وهو غاز مشع موجود بشكل طبيعي في التربة والصخور، ويمكن أن يتسرب إلى المنازل والمباني.
- التاريخ العائلي: يزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة إذا كان أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى قد أصيب بهذا المرض.
- تلوث الهواء: التعرض طويل الأمد للهواء الملوث بالمواد المسرطنة مثل عوادم السيارات وانبعاثات المصانع يزيد من خطر الإصابة.
- التعرض للمواد المسرطنة في العمل: التعامل مع مواد مثل الزرنيخ والأسبستوس في بيئة العمل يزيد من خطر الإصابة.
في المراحل المبكرة، لا يسبب سرطان الرئة عادة أي أعراض ملحوظة. ومع تقدمه، يمكن أن تظهر الأعراض التالية: سعال جديد ومستمر لا يزول، وجود دم في البلغم، آلام في الصدر تزداد سوءًا عند التنفس بعمق أو السعال، ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس، بحة في الصوت، فقدان الشهية أو فقدان الوزن غير المبرر، التعب والإعياء المستمر، عدوى الجهاز التنفسي المتكررة مثل الالتهاب الرئوي.
من المهم ملاحظة أن هذه الأعراض يمكن أن تكون ناتجة عن حالات أخرى غير سرطان الرئة. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن الضروري استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتشخيص المبكر.
وحسب موقع "ميديكال نيوز توداي"، حلّل فريق البحث الصيني بيانات دراسة رصدية موسعة ضمت أكثر من 98 ألف شخص شاركوا في دراسة السرطان في الولايات المتحدة، ووجدوا انخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 24% لدى من لديهم أقل كمية من الدهون في وجباتهم الغذائية.
وكان هذا الانخفاض أكثر وضوحا لدى المدخنين، حيث انخفض خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان بنسبة 29% لدى المدخنين الذين اتبعوا حمية منخفضة الدهون.
ووفقا للدراسة، ارتبطت الأنظمة الغذائية العالية الدهون بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة. ويعد سرطان الرئة المتفشي ذو الخلايا الصغيرة من الأورام الخبيثة التي يصعب علاجها على الرغم من وجود أدوية مناعية واعدة.
سرطان الرئة هو مرض خطير يصيب الجهاز التنفسي، ويعتبر السبب الرئيسي للوفاة المرتبطة بالسرطان على مستوى العالم. يبدأ هذا المرض بتكوّن خلايا سرطانية بشكل غير طبيعي في أنسجة الرئة، وتتكاثر هذه الخلايا سريعًا لتشكل أورامًا خبيثة تؤثر على وظائف الرئة الحيوية.
هذا ويعتبر التدخين عاملا اساسيا مسببا لسرطان الرئة، حيث يتسبب استنشاق المواد الكيميائية الضارة الموجودة في السجائر والغليون واللفائف الإلكترونية في إتلاف خلايا الرئة على مدى سنوات. وكلما زادت مدة التدخين وكميته، ارتفع خطر الإصابة بسرطان الرئة. إلى جانب التدخين، هناك عوامل أخرى تساهم في الإصابة بسرطان الرئة، منها:
- التعرض للرادون: وهو غاز مشع موجود بشكل طبيعي في التربة والصخور، ويمكن أن يتسرب إلى المنازل والمباني.
- التاريخ العائلي: يزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة إذا كان أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى قد أصيب بهذا المرض.
- تلوث الهواء: التعرض طويل الأمد للهواء الملوث بالمواد المسرطنة مثل عوادم السيارات وانبعاثات المصانع يزيد من خطر الإصابة.
- التعرض للمواد المسرطنة في العمل: التعامل مع مواد مثل الزرنيخ والأسبستوس في بيئة العمل يزيد من خطر الإصابة.
في المراحل المبكرة، لا يسبب سرطان الرئة عادة أي أعراض ملحوظة. ومع تقدمه، يمكن أن تظهر الأعراض التالية: سعال جديد ومستمر لا يزول، وجود دم في البلغم، آلام في الصدر تزداد سوءًا عند التنفس بعمق أو السعال، ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس، بحة في الصوت، فقدان الشهية أو فقدان الوزن غير المبرر، التعب والإعياء المستمر، عدوى الجهاز التنفسي المتكررة مثل الالتهاب الرئوي.
من المهم ملاحظة أن هذه الأعراض يمكن أن تكون ناتجة عن حالات أخرى غير سرطان الرئة. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن الضروري استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتشخيص المبكر.