شرق عمان الصناعية تثبت قدراتها وتلبي احتياجات الأسواق

الوقائع الاخبارية:قال رئيس جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية، الدكتور إياد أبو حلتم، إن مناطق شرق عمان الصناعية، تضم صناعات أسهمت في توطين التكنولوجيا وتعزيز القيمة المضافة، وتوليد فرص العمل، وبناء ورفع القدرات التصنيعية لتتنوع ما بين وسيطة وتحويلية ومكملة.

وأضاف الدكتور أبو حلتم ، أن مناطق شرق عمان الصناعية، شهدت تطورا كبيرا في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، انعكست على تعزيز دور القطاع الصناعي الحيوي، مما أسهم في تثبت الصناعة وقدرتها على تحقيق الاعتماد على الذات، وتلبية احتياجات السوق المحلية والخارجية.

وأشار إلى أن منطقة ماركا، تعد قلب مناطق شرق عمان الصناعية، ومهداً للصناعة المحلية منذ خمسينيات القرن الماضي، وتزدهر فيها، الصناعة البلاستيكية، والنسيجية، وصناعة البطاريات، والأسلاك والصناعات الإنشائية، لافتاً إلى أنها المورد الرئيس لغالبية المنتجات الاستهلاكية من مواد غذائية، وأدوات منزلية، وكهربائية، ومواد التنظيف خلال الفترة الماضية.

وأوضح، أن منطقة ماركا الصناعية تعد محور مناطق شرق عمان الصناعية، وتمتد إلى مناطق الحزام الدائري وصولا إلى مناطق القويسمة والجويدة وأبو علندا الصناعية، ومناطق أحد والعبدلي وطارق.

وأضاف، أنه ومنذ تولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية وخلال خمسة وعشرين عاما، ارتفع عدد المنشآت الصناعية لتصل إلى أكثر من 1900 منشأة تشغل أكثر من 35 ألف عامل وعاملة، غالبيتهم من الأردنيين.

ولفت إلى ارتفاع صادرات مناطق شرق عمان الصناعية بنحو ملحوظ، لتتجاوز ما قيمته 400 مليون دينار سنويا، بما يتماشى مع الزيادة الكبيرة في الصادرات الكلية للمملكة، من أكثر من قرابة مليار ونصف المليار دينار عام 2000، إلى أكثر من 9 مليارات دينار في عام 2023.

واعتبر، أن منطقة شرق عمان الصناعية، تتميز بتنوع القطاعات الصناعية المتواجدة بها من قطاعات طباعة والتعبئة وتغليف، وصناعات بلاستيكية، وكيماوية، وغذائية، وإنشائية، وخشبية، وألبسة ومنسوجات، بالإضافة إلى الصناعات الهندسية المتنوعة، بحجم استثمارات يقدر بمئات الملايين من الدنانير.

كما، وأشار إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني فتح أبواب العالم لمنتجات الصناعة الأردنية التي باتت تصل لما يقارب 150 سوقا حول العالم، علاوة على جهود جلالته في توفير الفرصة للقطاع الصناعي لدخول أسواق شرق أفريقيا، لافتا أن الجمعية واستجابة لجهود جلالته نظمت معرضا صناعيا في كينيا عام 2016.

وقال إن "جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية تأسست عام 2010، بهدف تعزيز تنافسية الشركات الصناعية والتمثيل لدى الجهات الرسمية وتوفير الترابطات الصناعية وترويج المنتجات وفتح أسواق تصدرية جديدة بالإضافة إلى تأمين الشركات الصناعية بالأيدي العاملة المؤهلة والمدربة.

وأضاف، أن الجمعية تعمل على تطوير الموارد البشرية، آخذة على عاتقها تقديم الخدمات المتنوعة الشاملة للشركات الصناعية الأعضاء والشركات المتواجدة في مناطق شرق عمان الصناعية، من حيث تقديم الدعم، والاستشارات، والتدريب وتطوير الموارد البشرية ورفع كفاءة العاملين"

وأشار إلى قيام الجمعية بتأسيس وحدة دعم التشغيل عام 2016 والتي تميزت ببناء قاعدة معلومات قوية تعمل على التشبيك ما بين أصحاب العمل والباحثين عنه، مبينا أن الجمعية وفرت فرص عمل لأكثر من 4000 باحث، كما أنها دربت قرابة 2000 متدرب، إضافة إلى تدريب ما يزيد عن 2000 متدرب باحث عن عمل.

وتضم شرق عمان الصناعية مناطق: ماركا، وأحد، وطارق، وأبو علندا، والحزام الدائري، والنصر، وبسمان.