"المواصفات والمقاييس": مبادرة الدستور الغذائي العربي ركيزة أساسية لضمان سلامة الأغذية

الوقائع الإخبارية : أكدت مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية المهندسة عبير الزهير، أن المبادرة العربية للدستور الغذائي (الكودكس العربي)، تمثل إحدى الركائز الأساسية لضمان سلامة الأغذية وحماية المستهلكين، وتشير إلى الالتزام المشترك بتعزيز معايير الجودة والسلامة الغذائية في المنطقة العربية.

وقالت الزهير خلال رعايتها اليوم الثلاثاء، الندوة العربية الثالثة للدستور الغذائي العربي؛ إن الندوة تؤكد أهمية التعاون والتنسيق بين الدول العربية، لتحقيق مستقبل صحي وآمن لمجتمعاتها، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين صحة الأجيال المقبلة.

وأشارت إلى أن اليوم العالمي لسلامة الغذاء، الذي يحتفل به سنوياً في 7 حزيران، يذكر بأهمية الالتزام بمعايير السلامة الغذائية، وبذل كل الجهود الممكنة لضمان أن تكون الأغذية التي نستهلكها صحية وآمنة، مؤكدة ضرورة إبراز دور كل فرد في سلسلة الإمدادات الغذائية في تحقيق هذا الهدف الحيوي.

وأضافت أن استضافة المملكة لهذه الندوة يعكس التزامها العميق بقضايا السلامة الغذائية والتعاون الإقليمي، مشيدة بجهود الجهات المشاركة بالندوة، للوصول إلى مناقشات مثمرة وبناءة تسهم في تطوير معايير الكودكس العربي.

بدورها، أكدت مديرة برنامج الدستور الغذائي الأميركي، الدكتورة ماري فرانسيسكو لوي، عمق العلاقات بين الولايات المتحدة والأردن والدول العربية، في مجالات معايير الغذاء، وضرورة التعاون في تنمية المهارات، وتبادل الخبرات بهدف تطبيق نظام دستور غذائي عالمي.

وأشاد الرئيس الشرفي للجمعية العالمية لعلوم تشريعات الغذاء البروفيسور جونشي تشين، بالمبادرة العربية للدستور الغذائي لمختلف الدول المشاركة لما فيه مصلحة للجميع، لافتا إلى أن الندوة فرصة مهمة لأخذ التغذية الراجعة من تجارب مختلف الدول، والتوافق على مخرجات تعزز موضوع الدستور الغذائي.

وبين رئيس فريق العمل العربي لسلامة الأغذية المهندس علي الغفري، أن الندوة تبني على ما سبق من جهود في إرساء دعائم العمل العربي المشترك في مجالات سلامة الغذاء.

ولفت ممثل هيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي المهندس أحمد البشة، إلى إيلاء الهيئة اهتماما خاصا لقطاع الأغذية الحلال، وسلامة وجودة الغذاء، ضمن حزمة التشريعات والأنشطة المختلفة لهذا القطاع، الذي يمس كل ركن في أي بيت.

وأشاد رئيس الهيئة المصرية للمواصفات والجودة، الدكتور خالد الصوفي، بأهمية الندوة في تبادل الخبرات بين المشاركين، بما يرفع جودة الغذاء ويحافظ على صحة وسلامة واقتصاد المستهلك العربي.

واعتبر رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء المصرية، الدكتور طارق الهوبي أن الدول العربية تزخر بالكفاءات التي تسهم في دعم الجهود الرامية إلى المحافظة على ضمان ممارسات عادلة في تجارة الأغذية.

وتشارك في الندوة التي تستمر 3 أيام، وفود تمثل الدول العربية إلى جانب المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، وبرنامج الدستور الغذائي الأميركي وممثلون عن مختلف الدول العربية والهيئات الإقليمية المعنية بالمواصفات والجودة.