الميثاق يعقد اجتماعه الدوري 62 ويشيد بمضامين خطاب جلالة الملك

الوقائع الاخبارية:أشاد حزب الميثاق الوطني بمضامين خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني الذي وجهه يوم الأحد الماضي لأبناء وبنات الشعب الأردني بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية، والذي يبعث في قلوب الأردنيين العزيمة والقوة والإرادة لمواصلة مسيرة البناء والعطاء والتطوير والتحديث لرفعة راية الوطن وإزدهاره.

وأضاف الميثاق الوطني في بيان صادر عنه عقب الاجتماع الذي عقده المكتب السياسي للحزب برئاسة أمينه العام الدكتور محمد حسين المومني اليوم الثلاثاء أن خطاب جلالة الملك نابعا من قلب قائد عظيم أحب أبناء وبنات شعبه وأحبوه، وكان مخلصا لوطنه وأمته خلال ربع قرن من الزمان، تجلت محبته بحجم الانجازات التي تحققت رغم التحديات التي واجهتها المملكة والناجمة عن الحروب والصراعات والأزمات الاقليمية والدولية.

من جهة أخرى إستعرض حزب الميثاق الوطني الإنجازات الوطنية التي تحققت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، معربا الحزب عن خالص تهانيه لجلالة الملك وجلالة الملكة رانيا العبدالله وولي العهد والأسرة الهاشمية والشعب الأردني بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية.

و أشار الميثاق الوطني إلى أن الأردن ورغم التحديات الكبيرة التي واجهها نتيجة الأحداث والحروب والصراعات الاقليمية والازمات العالمية الا أنه وبفضل الله تعالى ثم حكمة وحنكة جلالة الملك استطاع أن يعبر بالوطن إلى بر الأمان.

وأكد الميثاق الوطني أن الأردن حقق في عهد جلالته تقدما في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والخدمات، وهذا يأتي نتاج لحسن القيادة وفهم الواقع وادارك المصلحة العليا للدولة الأردنية التي شكلت عنوانا وهدفا رئيسيا لجلالة الملك.

واستعرض الميثاق الوطني مسيرة جلالة الملك في نسج خيوط العلاقات الأردنية الخارجية التي نسجها جلالته مع الدول الشقيقة والصديقة والتي وضعت مملكتنا الحبيبة على خارطة العالم وجعلت صوت جلالته والأردن مسموعا، وموضع احترام وتقدير لدى دول العالم، وهذا ما نراه في مختلف القضايا الاقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي عادت اليوم لتكون القضية الاولى والمركزية للعالم.

وشدد الميثاق الوطني أن الأردن شهد خلال عهد جلالة الملك تطورا كبيرا في الحياة السياسية والبرلمانية، والتي توجت بقيادة جلالته لمشروع اصلاحي تحديثي كبير دخلت الدولة فيه مئويتها الثانية ونقطف ثماره هذا العام مع إجراء انتخابية نيابية تشكل نقطة تحول ومحطة هامة في تاريخ العمل الديمقراطي الأردني بمشاركة فاعلة للأحزاب السياسية وتمكين للمرأة والشباب.

وفي المجال الاقتصادي أشاد الميثاق الوطني بجهود جلالة الملك في المحافظة على استقرار الاقتصاد الوطني رغم ما تعرض له من أزمات ناتجة عن الحرب على العراق 2003 والصراع في سوريا الشقيقة، واستضافة الاردن لأكثر من مليون ونصف المليون لاجئ سوري، والازمة المالية العالمية 2008، وتداعيات الربيع العربي وجائحة كورونا، والعدوان الغاشم على قطاع غزة، ومع ذلك حافظ الأردن على استقراره الاقتصادي وسعر صرف الدينار في الوقت الذي شهدنا تراجع اقتصاديات كبرى دول العالم. واستطاع الأردن ايضا تحقيق الإنجازات بتطوير الخدمات التي تقدم للأردنيين، حيث حقق الأردن قفزة نوعية وكمية في مجال التعليم العام والعالي والصحة والبنية الرقمية والبنية التحتية والفوقية بالأردن بكافة محافظاته وزيادة المصانع والصادرات والاستثمارات والطرق وشبكات الكهرباء والماء.

وختم الميثاق الوطني بيانه بالتأكيد على ثقة الأردنيين بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة واخذها نحو التطور والإزدهار.