"الميثاق الوطني" يناقش قضايا الساعة مع فعاليات شعبية

الوقائع الاخبارية : كد رئيس المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني، العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، أهمية التفاعل الوطني مع العملية السياسية في الأردن، والمتمثلة في التعديلات الدستورية، وقانوني الأحزاب، والانتخاب الجديدين، وتمكين المرأة والشباب، التي تجسد مجتمعة مفهوم المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار.

وأوضح ناصر الدين، خلال لقاء جمع فعاليات شعبية في مرج الحمام، اليوم الأربعاء، أن تشكيل الأحزاب البرامجية الوطنية ليس هدفًا بحد ذاته، بل هو الوسيلة المثلى التي يعبر من خلالها الأردنيون عن خياراتهم، وطموحاتهم، ومساهماتهم الفاعلة في صياغة القرارات المتعلقة بحاضرهم، ومستقبل أبنائهم.

وأكد أهمية هذه الفرصة التاريخية التي ستنقل الأردن إلى مرحلة جديدة من التفاعل الوطني، مما يضمن سلامة المسيرة، وقوة الأردن، وثباته في مواجهة التحديات الداخلية، والخارجية.
وأشار ناصر الدين إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني هو الضامن لهذه العملية، من أجل رفعة الأردنيين، والتقدم بالمسيرة الديمقراطية، مشيرا إلى أن جلالته مهّد لذلك منذ سنوات عبر الأوراق النقاشية، وتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وصولًا إلى ممارسة حزبية، وبرلمانية تؤدي في النهاية إلى تشكيل حكومات برلمانية.
وأضاف أن حزب الميثاق الوطني يعمل وفق فكره، ومنطلقاته، واستراتيجيته، وبرامجه؛ لتحقيق تلك الأهداف، وقد تمكن خلال فترة زمنية قصيرة من الوصول إلى جميع محافظات المملكة، منوهًا إلى أن أعضاء الحزب يمثلون جميع الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية، ما يجعله حزب الجميع، دون أي رمزية فردية، أو زعامة شخصية.
وأشار ناصر الدين إلى أن الموقف المشرف الذي اتخذه الأردن بشأن العدوان الإسرائيلي على الأهل في غزة، والضفة الغربية، والقدس يعتمد أساسًا على قوة وصلابة، ووحدة الأردن، وشعبه، والتفافه حول قائده، الذي تحمل وحده في أغلب الأحيان مسؤولية إقناع قادة العالم بأن منح الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف هو الحل الوحيد الذي يضمن الأمن، والاستقرار الإقليمي والدولي.