أحزاب وطنية تشيد بخطاب الملك بمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة
الوقائع الاخبارية : أصدر عدد من الأحزاب الوطنية بيانات أشادت فيها بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية، والتي تكللت بجهود وخطاب جلالته الداعم للأشقاء الفلسطينيين في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة.
وأشاد حزب الميثاق الوطني بمضامين خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني الذي وجهه يوم الأحد الماضي لأبناء وبنات الشعب الأردني بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية.
وقال إن الخطاب يبعث في قلوب الأردنيين العزيمة والقوة والإرادة لمواصلة مسيرة البناء والعطاء والتطوير والتحديث لرفعة راية الوطن وازدهاره.
وأضاف الميثاق، في بيان، أن خطاب جلالة الملك نابع من قلب قائد عظيم أحب أبناء وبنات شعبه وأحبوه، وكان مخلصا لوطنه وأمته خلال ربع قرن من الزمان، تجلت محبته بحجم الإنجازات التي تحققت رغم التحديات التي واجهتها المملكة والناجمة عن الحروب والصراعات والأزمات الإقليمية والدولية.
واستعرض الحزب الإنجازات الوطنية التي تحققت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، معربا عن خالص تهانيه لجلالة الملك وجلالة الملكة رانيا العبدالله وولي العهد والأسرة الهاشمية والشعب الأردني بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية.
و أشار الميثاق إلى أن الأردن ورغم التحديات الكبيرة التي واجهها نتيجة الأحداث والحروب والصراعات الاقليمية والأزمات العالمية إلا أنه وبفضل الله تعالى ثم حكمة وحنكة جلالة الملك استطاع أن يعبر بالوطن إلى برّ الأمان.
وأكد أن الأردن حقق في عهد جلالته تقدما في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والخدمات، وهذا يأتي نتاج لحسن القيادة وفهم الواقع وإدارك المصلحة العليا للدولة الأردنية التي شكلت عنوانا وهدفا رئيسيا لجلالة الملك.
وشدد الميثاق أن الأردن شهد خلال عهد جلالة الملك تطورا كبيرا في الحياة السياسية والبرلمانية، والتي توجت بقيادة جلالته لمشروع إصلاحي تحديثي كبير دخلت الدولة فيه مئويتها الثانية ونقطف ثماره هذا العام مع إجراء انتخابية نيابية تشكل نقطة تحول ومحطة مهمة في تاريخ العمل الديمقراطي الأردني بمشاركة فاعلة للأحزاب السياسية وتمكين للمرأة والشباب.
من جهته، أشاد رئيس حزب تيار الاتحاد الوطني الأردني، محمد الخشمان، بمبادرة المملكة الأردنية الهاشمية في استضافة مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي عقد في البحر الميت، بالتعاون مع جمهورية مصر العربية، والأمم المتحدة.
وأكد الحشمان، في بيان صادر اليوم الأربعاء، أن المؤتمر يعكس الدور المحوري الذي تلعبه الأردن تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية، والتضامن مع الأهل في غزة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها.
وأشار إلى أن المؤتمر يأتي في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها الأردن؛ لتعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وتسليط الضوء على معاناة سكان غزة، لافتًا إلى أهمية كلمة جلالة الملك في افتتاح المؤتمر، التي تناولت الأبعاد الإنسانية، والسياسية للأزمة في غزة.
وأكد ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية بشكل مستمر، ودون انقطاع، وعدم رهنها بأي اعتبارات سياسية.
من جهته، قال أمين عام حزب تيار الاتحاد الوطني، علي الزبون، إن جلالة الملك شدد على ضرورة حماية حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل، يمكّنهم من بناء دولتهم المستقلة.
ولفت الى أهمية الدعم الأردني المقدم للشعب الفلسطيني في مختلف الظروف، وخاصة في ظل التحديات التي يواجهونها في الضفة الغربية.
وأعرب رئيس المكتب السياسي للحزب الدكتور خالد العطيات عن فخر حزب تيار الاتحاد الوطني بالخطوة الملكية المتمثلة في منح وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، مؤكدًا أن هذا التكريم يعكس التزام الأردن الدائم بدعم اللاجئين الفلسطينيين، والدفاع عن حقوقهم في المحافل الدولية.
وأضاف العطيات أن الحزب يقف خلف جلالة الملك في مواجهة المحاولات الرامية إلى إضعاف الأونروا، وتصفية حقوق اللاجئين.
وقال حزب نماء إن مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة يمثل خطوة من مسيرة طويلة يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني؛ لدعم صمود أهلنا في فلسطين، و إنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة منذ أكثر من 8 أشهر.
وأضاف الحزب، في بيان صادر اليوم الأربعاء، أن الخطوات الملكية تدعو دوما لوحدة الموقف العربي والإسلامي، وإظهار الصورة الحقيقية لطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي، مما ينعكس إيجابًا على زخم المواقف الدولية الداعمة لإنهاء المعاناة بقطاع غزة، وضرورة اعتماد حلّ الدولتين؛ لإقامة الدولة الفلسطينية؛ لتعيش المنطقة في أمن واستقرار.
وأكد الحزب الوقوف كما الشعب الأردني صفًا واحدًا خلف الرسالة الملكية السامية الداعية للسلام، والمؤكدة بأن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة يعتبر خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، وجريمة حرب مكتملة الأركان.
وأشاد الحزب بدور الأردن القائد للجهود الساعية لتحديد سُبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وزيادة حجم المساعدات التي يتم إدخالها إلى القطاع، إضافة إلى تحديد الآليات، والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة، وزيادة مستوى فاعلية وكفاءة توزيع المساعدات.