غينيس تحتفل بأقصر زوجين في العالم
الوقائع الاخبارية : احتفلت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بمواصلة أقصر ثنائي في العالم بزواجهما المستمر منذ 7 سنوات بنجاح، وذلك رغم الكثير من التحديات التي تواجههما.
وعبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أعادت "غينيس" الاحتفال بهما من خلال نشر صوراً لهما من حفل الزفاف، مع شهادة الرقم القياسي التي حازا عليها عام 2016، وأرفقتها بتعليق ذكّرت فيه برقمهما القياسي كـ "أقصر زوجين".
الاحتفال بأقصر زوجين في العالم
وكتبت موسوعة "غينيس"، في التعليق المرفق بالمنشور، أن طولهما معاً 181.41سم، إذ يبلغ طول البرازيلي باولو (31 عاماً) يبلغ 90.28 سم، بينما يبلغ طول كاتيوشيا (28 عاماً) 91.13 سم.
الاستمرار رغم التحديات
كما حرصت الموسوعة خلال التعليق المرفق أيضاً، على اقتباس حديث لهما للتأكيد على عمق علاقتهما واستمرارها: وقال الزوجان في الاقتباس: "صحيح أننا قصيرا القامة لكننا نمتلك قلبين كبيرين فيهما الكثير من الحب لبعضنا البعض ولكل شخص في حياتنا".
وأكد الزوجان أن حياتهما لا تخلو من التحديات، لكنهما سعداء للغاية لأنهما يستطيعان مواجهة هذه التحديات معاً.
إعجاب من النظرة الأولى
وقد التقى الثنائي البرازيلي للمرة الأولى عام 2006 عبر منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، واستمرت علاقتهما افتراضية حتى قررا الزواج عام 2016، ليدخلا في نفس العام موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كأقصر ثنائي متزوج.
ونقلت صحيفة "ميرور" حديثاً سابقاً لـ باولو، تحدث فيه عن قصة زواجهما، أكد فيه أن جمال زوجته جذبه من اللحظة الأولى التي رآها فيها.
وأشار باولو، إلى أنهما قطعاً مسافة طويلة وفترة أطول لمدة 4 سنوات قبل أن تنتقل كاتيوسيا من مسقط رأسها عام 2012، ثم قررا مواصلة حياتهما معاً حتى النهاية.
قصة تعارف أقصر زوجان في العالم
وكان الزوجان البرازيليان "باولو جابرييل دا سيلفا، وكاتيوسيا هوشينو"، قد تعرفا على MSN Messenger قبل 10 سنوات، إلا أن كاتيوسيا حظرته لضيقها منه، ولكن، لحسن حظ باولو، أزالت كاتيوسيا الحظر عنه بعدها بعام ونصف فما لبث أن عاود محاولته للتقرب منها.
وقال باولو،"إنها ظنت إننى كنت أريد المغازلة ولكنى فقط كنت لطيفًا، فبالنسبة لها كنت شابا مملا حقًا.. عندما أزالت الحظر عنى، لم استغرق أكثر من دقيقة لكي أسلم عليها، وبدأنا الحديث".
وقال الزوجان، إن من أبرز التحديات التي تواجههما هو طول الأشياء كالأبواب وأزرار المصاعد وغيرها، بالإضافة إلى معاملة المجتمع لقصار القامة.